شريط الأخبار
حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فاعليات: افتتاح مركز جرش الثقافي خطوة نوعية لدعم الإبداع والمواهب عاجل : الحباشنة عبّر "القلعة نيوز " يُطالب بطرح مشروع الناقل الوطني للمياه من العقبة "للاكتتاب العام" الأمن العام يطلق حملة "السلامة المرورية رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد الأحمد : مركز جرش صرح ثقافي سيحتضن المبدعين والمبتكرين والهيئات الثقافية وزير الثقافة ينعى المخرج السينمائي جلال طعمة القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تفتح آفاق تعاون اقتصادي رئيس الوزراء يفتتح مركز جرش الثقافي الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية

موراليس يطالب بإجراء انتخابات حرة في بوليفيا بعد الانقلاب عليه

موراليس يطالب بإجراء انتخابات حرة في بوليفيا بعد الانقلاب عليه

القلعة نيوز : بوينس آيرس - طالب رئيس بوليفيا المتنحي بانقلاب عسكري، إيفو موراليس، بعقد انتخابات حرّة، لن يرشح نفسه لها، مؤكدا أن حزبه اليساري سيفوز بها.
وجاء ذلك، في تصريح ألقاه الرئيس الذي حصل على لجوء سياسي في الأرجنتين، بعد الإطاحة به، في مؤتمر صحافي عقده أمس في مركز ثقافي بالعاصمة بوينس آيرس.
وأعرب موراليس، عن توقعاته بفوز حزبه اليساري «الحركة نحو الاشتراكية» في الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل، خصوصا أن البلاد لم تهدأ منذ الانقلاب عليه، بزعم أنه «زوّر» الانتخابات السابقة.
وتابع قائلا «إنني متأكد، إخواني.. من أننا سوف نحقق النصر في الانتخابات الوطنية».
وفي 11 تشرين الثاني الماضي، قدم الرئيس البوليفي، موراليس استقالته، بعد ضغط من الجيش الذي طالبه بمغادرة منصبه، خشية التعرض للقتل أو الاعتقال من قبل المؤسسة العسكرية، وحفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات وسلسلة من الهجمات على مؤيديه، والسكان الأصلانيين في البلاد من قبل خصومه، بعد إعلان فوزه بولاية جديدة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس، واصفين الانتخابات بأنها «مزورة»، رغم عدم وجود أي إثبات على ذلك حتى اليوم.
واندلعت الاضطرابات في بوليفيا وقتل على إثرها 32 شخصًا على الأقل بعدما اُتّهم موراليس بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في 20 تشرين الأول الماضي.
وفي 12 تشرين الثاني الماضي، وصل موراليس، الرئيس المدني المنُتخب، الذي يحكم بوليفيا منذ 2006، إلى المكسيك بعد أن منحته اللجوء السياسي، غير أن موراليس غادر لاحقا من المكسيك إلى كوبا بغرض العلاج، ثم إلى الأرجنتين قبل أيام.
وفي ذات اليوم أعلنت نائبة رئيس مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، جانين آنييز، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما.
واعترفت الولايات المتحدة برئاسة آنييز الانتقالية لبوليفيا، بعد ذلك بيومين، ما أظهر حجم الانحياز الأميركي للانقلاب على الرئيس اليساري والأصلاني، في بلد يُشكل الأصلانيين فيه أكثر من 70 بالمئة من السكان.
وأحدث موراليس نقلة نوعية في عصره، لبلده الفقير، حيث أخرج أكثر من نصف المجتمع من الفقر، وعمل على برامج اجتماعية واقتصادية تمكينية لأضعف السكان. (الأناضول)