شريط الأخبار
اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها نفوق مستوطنة بعملية طعن واعتقال المنفذ بالعفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الانتخابات و الحكومة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الانتخابات و الحكومة

القلعة نيوز :
احاديث الكواليس تدور حول احتمال تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عام تتيح للحكومة الحالية اتمام حزمة التحفيز الاقتصادي و تطبيق موازنة 2020. من المرغوب و المأمول، من الجميع، ان يرتقي اداء الادارة الحكومية و كذلك البرلمان لتحقيق طموحات الشعب في عيش كريم و احترام كامل لحقوق المواطنة. لا شك اننا قد مررنا بتجارب متنوعة في العقود الاخيرة مع الحكومات و البرلمانات المتعددة و قوانين الانتخاب، و ليس من المستغرب ان نقول ان الناس تطمح الى افضل من ذلك، فقد كانت بعض تلك التجارب مؤلمة و مكلفة.
عندما نأخذ بعين الاعتبار الاراء المتعددة و المختلفة في المواضيع السياسية الهامة، فان الملاحظ ان ما يميز النقاشات العامة هو عدم الاشارة الى مصادر رسمية مما يؤدي الى الاستناد الى همسات في الغرف الجانبية و ليس الى بيانات واضحة. و تعودنا ايضا ان يتدخل جلالة الملك كل مرة شخصيا ليحسم الامور و يصوب المسار عندما يحيد النقاش العام عن السياقات السليمة.
مع التغيرات المتسارعة في هيكلية الاقتصاديات العالمية، و تكنولوجيا التواصل، و كذلك تغير انماط حياة الناس و زيادة توقعاتهم من الحكومة، لا بد ان تنهج حكومات و برلمانات المستقبل نهجا مختلفا لاستعادة ثقة الناس في جديتهما في العمل. العمل الحكومي و العام يبنى على الدستور، و لكن بشكل عملي فهو يعتمد على الممارسات و الاعراف و التقاليد و التي تشكل العامل الابرز في صنع الرأي العام و عليها تعتمد ثقة المواطن في النهج بشكل رئيسي. ثقة المواطن في موضوعية و نزاهة و شفافية العمل العام من ركائز اعمدة التنمية كما هي الموارد و الموازنات و خطط التحفيز الاقتصادي.
اذا تحققت الممارسة السليمة، يصبح الضامن لسلامة الانتخابات هو المواطن من ناخب و مرشح و ما بينهما من تيارات سياسية و وطنية بمكوناتها المختلفة. لا نريد فقط برلمانا متميزا معبراً عن طموحاتنا كوطن، بل ادارة حكومية متميزة، و مجتمع متميز، و اقتصاد متميز، و كل ذلك عبارة عن سلسلة متصلة قوتها بقوة اضعف حلقاتها، فالامر لنا و بين ايدينا. لنترك الكواليس و لنتحدث في الفضاء العام.