شريط الأخبار
الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات لغزة في مستودعات الخيرية الهاشمية عاجل: يرجح أنها أردنية ... غارات جوية على مواقع مهربي مخدرات في السويداء السورية العماوي يوضح: لهذا السبب لم ألقِ خطابي في الموازنة وزير الطاقة يشارك بالاجتماع الوزاري لمؤتمر التعدين في الرياض الصفدي: تفاعلنا مع الإدارة السورية الجديدة إيجابي وندعم العملية الانتقالية في سوريا محكمة العدل تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المُقامة ضد إسرائيل وزير المالية يستقبل مدير إدارة الشرق الأوسط واسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي وزير الاقتصاد الرقمي: اهتمام ولي العهد بمراكز الخدمات الحكومية يؤكد حرص القيادة على خدمة المواطن وفاة شخصية مهمة… هذا ما ينتظر عشاق مسلسل “القدر” جولات عمل للمنتج المجالي راصد :47 مرفقاً في 8 محافظات زارها الرئيس خلال 100 يوم أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع قليل على الحرارة غدًا توقعات بعودة هبوب ريح عاتية على لوس أنجلوس ارتفاع طفيف على أسعار القهوة بالسوق المحلي الاتحاد الدولي للبياثلون يشيد برياضيين رفعوا العلم الأوكراني ملف العمالة الوافدة على طاولة النواب الثلاثاء وزير المالية يستقبل مدير إدارة الشرق الأوسط واسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي السوداني يعلن عزمه توقيع اتفاقية تعاون أمنية مع بريطانيا تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الثلاثاء تجنبها! أهم 7 أخطاء تؤثر على قراءات ضغط الدم

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الانتخابات و الحكومة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الانتخابات و الحكومة

القلعة نيوز :
احاديث الكواليس تدور حول احتمال تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عام تتيح للحكومة الحالية اتمام حزمة التحفيز الاقتصادي و تطبيق موازنة 2020. من المرغوب و المأمول، من الجميع، ان يرتقي اداء الادارة الحكومية و كذلك البرلمان لتحقيق طموحات الشعب في عيش كريم و احترام كامل لحقوق المواطنة. لا شك اننا قد مررنا بتجارب متنوعة في العقود الاخيرة مع الحكومات و البرلمانات المتعددة و قوانين الانتخاب، و ليس من المستغرب ان نقول ان الناس تطمح الى افضل من ذلك، فقد كانت بعض تلك التجارب مؤلمة و مكلفة.
عندما نأخذ بعين الاعتبار الاراء المتعددة و المختلفة في المواضيع السياسية الهامة، فان الملاحظ ان ما يميز النقاشات العامة هو عدم الاشارة الى مصادر رسمية مما يؤدي الى الاستناد الى همسات في الغرف الجانبية و ليس الى بيانات واضحة. و تعودنا ايضا ان يتدخل جلالة الملك كل مرة شخصيا ليحسم الامور و يصوب المسار عندما يحيد النقاش العام عن السياقات السليمة.
مع التغيرات المتسارعة في هيكلية الاقتصاديات العالمية، و تكنولوجيا التواصل، و كذلك تغير انماط حياة الناس و زيادة توقعاتهم من الحكومة، لا بد ان تنهج حكومات و برلمانات المستقبل نهجا مختلفا لاستعادة ثقة الناس في جديتهما في العمل. العمل الحكومي و العام يبنى على الدستور، و لكن بشكل عملي فهو يعتمد على الممارسات و الاعراف و التقاليد و التي تشكل العامل الابرز في صنع الرأي العام و عليها تعتمد ثقة المواطن في النهج بشكل رئيسي. ثقة المواطن في موضوعية و نزاهة و شفافية العمل العام من ركائز اعمدة التنمية كما هي الموارد و الموازنات و خطط التحفيز الاقتصادي.
اذا تحققت الممارسة السليمة، يصبح الضامن لسلامة الانتخابات هو المواطن من ناخب و مرشح و ما بينهما من تيارات سياسية و وطنية بمكوناتها المختلفة. لا نريد فقط برلمانا متميزا معبراً عن طموحاتنا كوطن، بل ادارة حكومية متميزة، و مجتمع متميز، و اقتصاد متميز، و كل ذلك عبارة عن سلسلة متصلة قوتها بقوة اضعف حلقاتها، فالامر لنا و بين ايدينا. لنترك الكواليس و لنتحدث في الفضاء العام.