اكتمال صعود المشاركين ال16 على خشبة المسرح في ختام الدور الأول "المجموعات" ليلة أمس الموافق 27 ديسمبر، في الحلقة الرابعة من بطولة فزاع لليولة في نسختها العشرين والنسخة الخامسة عشر من برنامج الميدان، البطولة الأكبر من نوعها لليولة ويحصد فيها الفارس "كأس فزاع الذهبي" والجائزة الكبرى البالغة مليون درهم إماراتي.
وتزينت قلعة الميدان في القرية العالمية بدبي، بالحضور الحاشد الذي توافد لمتابعة فعاليات الحلقة التي كشفت عن ثالث دفعة من المتأهلين إلى الدور الثاني ممن حصدوا أفضل النتائج، وهما: جمعة عبيد بالعبد آل علي الذي حقق المركز الأول وسبق له الفوز بلقب بطولة الناشئين، ومنصور بن عبيد الوهيبي من سلطنة عمان الذي جاء بالمركز الثاني.
وانطلقت المنافسات في الحلقة بمشاركة المجموعة الرابعة، وجاءت البداية بالصعود على خشبة المسرح من اليويل صالح عبد الحكيم يوسف، برقم التصويت 13، وهو المشارك من مملكة البحرين. وقدم اليويل أداء جيد في اليولة الأرضية من خلال التحكم والثبات، لكنه لم ينجح في عملية الفر بمحاولة قرع الجرس وتعرض لسقوط السلاح مرتين خارج المسرح، ليحصل على العلامة 46.
ثم صعد محمد عمر المهيري برقم التصويت 14، من إمارة الشارقة، والذي تمكن من إلهاب حماس الجماهير بعد أداء ثابت وقوي نجح خلاله من قرع جرس الليزر مرتين من أصل 5 محاولات، إلى جانب قدرته في الانتقال السريع بين الحركات والثبات الأرضي، وهو ما جعل لجنة التحكيم تمنحه العلامة 47.
وجاء الدور على عيسى محماس الأحبابي برقم التصويت 15، من العين، وهو يشارك للمرة الأولى، والذي نال تفاعلاً من الجماهير الحاضرة بأدائه الثابت وقدرته على تناقل السلاح بكل خفة وبراعة ليؤكد تفوقه في اليولة الأرضية، وأكمل روعة عرضه بالنجاح بالرغم من قرع أجراس الميدان مرتين فقط، حيث حصل على العلامة 49.
ثم اختتم العروض، عبيد سالم النعيمي برقم التصويت 16، من عجمان، والذي قدم أداء مليء بالثقة ونجح بالإبداع والتفوق في جميع الفئات الخاصة باليولة، وتحديدا عملية الفر بعدما نجح بقرع جرس الليزر في محاولتين من أصل ثلاثة، ليحصل على العلامة 48.
وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن المستويات التي قدمها اليويلة ال16 في الدور الأول، تعد بالمزيد من الإثارة والعروض القوية في الأدوار الحاسمة، وقالت: نشكر جميع اليويلة الذين شاركوا في الدور الأول، ونتمنى التوفيق لمن سيكمل التحدي، ونشكر كل من صعد على خشبة المسرح ولم يدخر جهداً في المنافسة لإثبات نفسه والأهم تقديم عروض تليق بقيمة الحدث والتنافس القوى سنوياً من أجل الفوز بالجائزة الكبرى ورفع كأس فزاع الذهبي.
قصيدة "نوادر المعنى"
قدم الشاعر سيف بن سالم المنصوري، قصيدة بعنوان "نوادر المعنى" مهداة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وقال: يشرفني المشاركة للعام الثالث على التوالي، حيث باتت هذه البطولة محطة يترقبها الجميع سنوياً، لمتابعة أجمل وأفضل العروض التراثية في رياضة اليولة، إلى جانب تقديم هذه القصائد التي نعتبرها هدية بسيطة للقيادة الرشيدة التي مهما قدمنا لهم لن نستطيع ان نوفيهم حقهم، ليكون برنامج تراثي شامل بفقراته ومتنوع إلى جانب إقامته في بيئة ملائمة متمثلة بالقرية التراثية الإمارتية.
المشاركة الدائمة
عبر الفنان فاضل المزروعي، عن سعادته بالمشاركة بصورة شبه دائمة في البرنامج، حيث تواجد في 14 من أصل 15 موسماً، وهو ما يجعله في كل عام يسعى لتحضير أغانٍ خاصة بالحدث. وقدم المزروعي أغنيتين، الأولى بعنوان "مزن وأمطار" من كلمات عبد الله بن ذيبان وألحان الفنان نفسه، والأغنية الثانية بعنوان "بالدجى ونيت"، من كلمات محمد بن سوقات وألحان من التراث، وقال الفنان: سعيد للغاية بالمشاركة هنا بصورة متواصلة منذ بداية البطولة، ودائماً أحاول تقديم ما يضيف ويعزز من الإيقاع التراثي المرتبط بالبرنامج، ويسعدني أن أجد جهود كبيرة ومقدرة من المنظمين لتقديم كل ما هو جديد في هذه النسخة.
نظام المجموعات
ويقضي نظام المسابقة هذا الموسم بتقسيم المتسابقين إلى أربعة مجموعات كما في الأعوام السابقة وهي كالتالي: المجموعة الأولى تضم كل من اليويلة: سلطان عبد الله علي عبيد بالرشيد الكتبي، محمد عبد الله حمدان بن دلموك، عبد الله علي جمعه عبيد الكتبي، صالح صويلح العامري. وتضم المجموعة الثانية اليويلة: عبد السلام عبد الرزاق عبطان، راشد سعيد بن حرمش المنصوري، راشد سلطان راشد الدرمكي، خليفه عبد الله بن ركاض آل علي. وتتكون المجموعة الثالثة من اليويلة: منصور بن عبيد الوهيبي، أصيل أبو غاليه، مطر علي أحمد الحبسي، جمعه عبيد سيف بالعبد آل علي. أما المجموعة الرابعة فتتكون من اليويلة: صالح عبد الحكيم صالح يوسف،محمد عمر محمد عبيد المهيري، عيسى محماس علي مصلح الاحبابي، عبيد سالم محمد النعيمي.