شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

«فضاءات» تصدر «كتاب الغين» للكاتبة تغريد أبو شاور

«فضاءات» تصدر «كتاب الغين» للكاتبة تغريد أبو شاور


القلعة نيوز-

صدر حديثا كتاب في التأملات تحت عنوان «كتاب الغَين» بمائة واثنين وعشرين صفحة، وغلاف أنيق ومميز وهو مجموعة من الشذرات التأملية المقطعية المكثفة، الزاخرة بروح التأمل، وبعد النظر، وثقل الحكمة؛ حيث تضرب عميقًا في صلب الكتابة الشذرية التي جعلت من التأمل، والحكمة، والتكثيف عناصر جوهرية في صياغة مقوماتها وتحديد خصوصياتها.
إن أول ما يستوقفنا في «كتاب الغين» هو رمزية العنوان الذي اختارته الكاتبة، لتكون الغين مفتاحا لباب كبير تشرعه على مصراعيه، لتلج بنا نحو عالم يشبه في كثير من مضامينه وشهواته ورغباته وأحاسيسه، يشبه عالمنا نحن البشر.
بالغين تفتح تغريد أو شاور باب الغابة وقد اتخذت من رمزية الحيوان مساحة مفتوحة لتشكيل رؤاها، إذ ساقتها من خلال تأمل عالم الحيوان، واستخلاص ومضات من عوالمه وقد صاغت شذراتها على ألسنة الحيوانات لسقطها على حيواتنا نحن البشر. تقول الكاتبة في الشذرة 37 وهي بعنوان «الدعسوقة»: «الدعسوقة العزباء، تعيش عالمها السري، كلَّما سمعت كلامًا في الغابة، كشفت عن سيقانها فستانها المنقط، من يخبر الدعسوقة أن ليس كلُّ كلام الغابة ألحانًا؟!» تبين هذه الشذرة نظرة الكاتبة إلى عالم الغابة الذي ليس كلُّه جمالًا فتانًا وألحانًا عذابًا. وهي تدعو إلى تنبيه «الدعسوقة» –رمز المرأة المفتونة بذاتها التي تحسب العالم بهيًّا جميلًا فتانًا- أن ليس كل كلام الغابة يطرب ويسرّ، فهناك من قد يصمُّ آذانها بكلام مؤذ مؤلم. وقد كانت تغريد واقعية في بعدها التصويري، دقيقة في تصويرها واقع الناس، وطبيعة المجتمع، واضحة في ت--الدستورصوير شخصية العزباء الغافلة عما يقع في عالم الناس، وطبيعة المجتمع.