القلعة نيوز-
رويترز
تحضير الطعام الحار، بالنسبة للأردني هاشم يونس، ليس مجرد عمل لكسب الرزق، إنه شغف. فهو شغوف به لدرجة أنه يتحدى زبائنه في عمان لتجربة ما يقول إنه شطيرة كبد الدجاج الأكثر حرارة في عمان.
ويقول يونس (49 عاما)، الذي افتتح مطعمه كبدة وشطة منذ خمس سنوات، إن شغفه وحماسه أثناء الطهي غالبا ما ينعكسا على طعم الشطائر.
وأضاف: "شعور ممتع إني بشتغل بشي باحبه والناس تستمع فيه هلق إحنا كفكرة مطعم لازم أنت تقدم شي من نفسك تعمل وأنت مستمتع ع أساس نفسك يعكس على الأكل ومتلقي الخدمة إنه يستمتع فيها”.
ويضيف يونس توابل مستوردة من الولايات المتحدة والمكسيك والهند، ومناطق أخرى، إلى وصفة تحمل توقيعه.
ويقول زبائن المطعم إن يونس يقدم أشهى الشطائر التي أكلوها.
وتفاديا للشكاوى المحتملة من الزبائن أو المضاعفات الصحية الممكنة، يتأكد يونس من توقيع زبائنه على إقرار بإخلاء مسؤولية مطعمه عن العواقب قبل قبولهم التحدي وأكل الشطائر التي يقدمها.
وعن ذلك قال صاحب مطعم كبدة وشطة: "سلبياتها كثيرة للي ما بيعشقوا الحار أو ما بيعرفوا الفلفل. يعني على شان هيك انه إحنا هاي إخلاء مسؤولية بنشرح لك مخاطرها وبندوقك وأنت قرر وبننصح يعني 95 بالمية جرب واستنى على حالك شوي، ما بدها بطولة وما بدها تحدي”.
ومع ذلك فإن ردود فعل الزبائن إيجابية تماما عن شطائر يونس.
يقول نورس الحسن، وهو زبون دائم للمطعم: "كانت التجربة عندي كانت في البداية انه متعود كتير ع الحار فلما سمعت عن كبدة وشطة إجيت جربته، فصراحة المرة مية باعيدها شي خيال ما لقيت محل شي خيال، ما لقيت محل درجة الحرارة اللي عنده هون موجودة”.
ويقول زبون جديد يدعى عامر الصناع: "لا، لا نهائيا لأنه أنا باحب الشطة بشكل عام، فعندي يعني حب للشطة فبنجرب هاي الشطة اللي متعودين عليها نفس المستوى ولا لأ”.
ويضيف الصناع: "ضيعني مبين على وجهي، التجربة مبينة جدا على وجهي، التجربة لا، رائعة جدا، بس الحم قوي، ما توقعته يكون بهاي الحرارة”.
ويتراوح سعر شطيرة الكبدة الحارة الواحدة بين دينار ودينارين (ما بين 1.4 إلى 2.8 دولار).