شريط الأخبار
الامن يحبط محاولة تهريب كمّيات كبيرة من المخدرات في ثلاث قضايا متنوعة ( تفاصيل ) الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير المياه: اتفاق أردني سوري على تعديل مذكرة التفاهم الخاصة بسد الوحدة وحوض اليرموك وزير الطاقة السوري: منحة من البنك الدولي لتأهيل خط الربط الكهرباء الذي يربط سوريا بالأردن الخرابشة: خطة لبحث التعاون في مجال الطاقة بين الأردن وسوريا الحنيفات: تعديل تعليمات الزراعة العضوية خطوة استراتيجية للتنظيم وتعزيز تنافسيته حوارية مرتقبة لـ "الحموري الثقافي" بمشاركة رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز "الطاقة" تؤكد أهمية آلية تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة 6 شهداء من منتظري المساعدات برفح ووادي غزة الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وإيطاليا قرارات مجلس الوزراء صدور تعليمات إدارة القيادات المستقبلية لعام 2025 ارتفاع عدد شهادات المنشأ الصادرة من تجارة عمان خلال النصف الأول للعام الحالي ألمانيا تسجل أعلى درجة حرارة هذا العام رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي بخانيونس وغزة الخارجية تتابع وفاة ثلاثة أطفال أردنيين بحادث سير وقع في السعودية

طائر شرير حذر منه الرسول هو أكبر مسبب لحرائق أستراليا

طائر شرير حذر منه الرسول هو أكبر مسبب لحرائق أستراليا


القلعة نيوز- وكالات
طائر لئيم وشرير، لأنه "نشال" من طبيعته السطو على أرزاق الآخرين عمداً كما يبدو، أي للأذية فقط، إلى درجة أن الرسول الكريم حلل قتله أينما وحيثما كان، وهو المعروف باسم "الحدأة" أو Kite المتخذ من قمم الأشجار العالية وأسطح الأبنية المرتفعة مراصد ونقاط مراقبة، يرى منها ما يقتات به، ومتى عاينه انقضّ والتقطه لقمة سهلة، ولو سطواً بأسلوب الكسب غير المشروع.

علماء أستراليين اكتشفوا حديثاً، أن هذا الطائر قد يكون أكبر مسبب للحرائق المبتلية بها أستراليا بلا توقف منذ 6 أشهر تقريباً، لأنه يتعمد نشر الحريق ما استطاع، عبر التقاطه ناراً مشتعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه في مكان آخر من البرية والمشاعات، محدثاً في كل التقاط بؤرة من النار جديدة، وبهذه الطريقة ينتشر الحريق أكثر في كل مكان، لأن عشرات الطيور من فصيلته تفعل الشيء نفسه، بحسب ما نرى في الفيديو أدناه، فما الذي يحمل "الحدأة" على نشر الحرائق؟


علماء جامعة سيدني يقولون إن ما ينبت متطاولاً على الأرض من أعشاب وأشجار، يعيق رؤية هذا الطير حين ينظر من الأعلى ليرى ما يقتات به، لذلك يحل هذه المشكلة بسياسة الأرض المحروقة، أي الإتيان بأي شيء صغير يراه مشتعلا ليرميه في مكان آخر، وبذلك يحترق كل نبات متطاول يعيق النظر، فيصبح "الحدأة" قادرا على الرؤية ليقتات، وهو ما كان الرسول عالما به بالتأكيد، لذلك جعله ثاني 5 طيور وحيوانات نصح بقتلها والتخلص منها، فقال في ما وجدته "العربية.نت" أيضا بصحيحي البخاري ومسلم: "خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم: الغراب والْحِدَأَة والعقرب والفأْرة والكلب العقور".




نجد في الفيديو أن النار المشتعلة، وهي بأستراليا، صغيرة الحجم ويمكن لقلة من رجال الإطفاء السيطرة عليها وإخمادها بسهولة، إلا أن عشرات من طيور "الحدأة" تقبل عليها، وكل منها يلتقط بمنقاره ولو عشبة أو قضيباً صغيراً مشتعلاً ويطير به ليرميه في مكان ريفي آخر في المنطقة، وبذلك يتحول الطائر نفسه إلى عود ثقاب يشعل حريقا هائلا، يأتي على الأخضر واليابس بدقائق، ومن بعدها تخلو الساحة للطائر من أي عراقيل تعيق صيده، فيتمكن حين يحلق من رؤية ما يقتاته، فيهوي إليه ويسد به جوعه.

ودرس علماء الجامعة الأسترالية هذه الظاهرة العام الماضي فقط، وقالوا في ورقة عمل نشرتها مواقع إعلامية علمية عدة، إن الغاية التي يسعى إليها هذا الطائر من توسعته لرقعة الحرائق، هي إيجاد مجال رزق جديد له، لأنه بحرقه للمنطقة يحصل أيضاً على مزيد من مصادر القوت، تأتي من موت ما كان في المنطقة من كائنات صغيرة يقتلها الحريق، فتصبح له وليمة لأشهر، وربما لعام كامل.