شريط الأخبار
جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت العقبة: ورشة عن نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية مدير عام الجمارك الأردنية يشارك عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتحديث الخطة الاستراتيجية 2026-2028 النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار

طائر شرير حذر منه الرسول هو أكبر مسبب لحرائق أستراليا

طائر شرير حذر منه الرسول هو أكبر مسبب لحرائق أستراليا


القلعة نيوز- وكالات
طائر لئيم وشرير، لأنه "نشال" من طبيعته السطو على أرزاق الآخرين عمداً كما يبدو، أي للأذية فقط، إلى درجة أن الرسول الكريم حلل قتله أينما وحيثما كان، وهو المعروف باسم "الحدأة" أو Kite المتخذ من قمم الأشجار العالية وأسطح الأبنية المرتفعة مراصد ونقاط مراقبة، يرى منها ما يقتات به، ومتى عاينه انقضّ والتقطه لقمة سهلة، ولو سطواً بأسلوب الكسب غير المشروع.

علماء أستراليين اكتشفوا حديثاً، أن هذا الطائر قد يكون أكبر مسبب للحرائق المبتلية بها أستراليا بلا توقف منذ 6 أشهر تقريباً، لأنه يتعمد نشر الحريق ما استطاع، عبر التقاطه ناراً مشتعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه في مكان آخر من البرية والمشاعات، محدثاً في كل التقاط بؤرة من النار جديدة، وبهذه الطريقة ينتشر الحريق أكثر في كل مكان، لأن عشرات الطيور من فصيلته تفعل الشيء نفسه، بحسب ما نرى في الفيديو أدناه، فما الذي يحمل "الحدأة" على نشر الحرائق؟


علماء جامعة سيدني يقولون إن ما ينبت متطاولاً على الأرض من أعشاب وأشجار، يعيق رؤية هذا الطير حين ينظر من الأعلى ليرى ما يقتات به، لذلك يحل هذه المشكلة بسياسة الأرض المحروقة، أي الإتيان بأي شيء صغير يراه مشتعلا ليرميه في مكان آخر، وبذلك يحترق كل نبات متطاول يعيق النظر، فيصبح "الحدأة" قادرا على الرؤية ليقتات، وهو ما كان الرسول عالما به بالتأكيد، لذلك جعله ثاني 5 طيور وحيوانات نصح بقتلها والتخلص منها، فقال في ما وجدته "العربية.نت" أيضا بصحيحي البخاري ومسلم: "خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم: الغراب والْحِدَأَة والعقرب والفأْرة والكلب العقور".




نجد في الفيديو أن النار المشتعلة، وهي بأستراليا، صغيرة الحجم ويمكن لقلة من رجال الإطفاء السيطرة عليها وإخمادها بسهولة، إلا أن عشرات من طيور "الحدأة" تقبل عليها، وكل منها يلتقط بمنقاره ولو عشبة أو قضيباً صغيراً مشتعلاً ويطير به ليرميه في مكان ريفي آخر في المنطقة، وبذلك يتحول الطائر نفسه إلى عود ثقاب يشعل حريقا هائلا، يأتي على الأخضر واليابس بدقائق، ومن بعدها تخلو الساحة للطائر من أي عراقيل تعيق صيده، فيتمكن حين يحلق من رؤية ما يقتاته، فيهوي إليه ويسد به جوعه.

ودرس علماء الجامعة الأسترالية هذه الظاهرة العام الماضي فقط، وقالوا في ورقة عمل نشرتها مواقع إعلامية علمية عدة، إن الغاية التي يسعى إليها هذا الطائر من توسعته لرقعة الحرائق، هي إيجاد مجال رزق جديد له، لأنه بحرقه للمنطقة يحصل أيضاً على مزيد من مصادر القوت، تأتي من موت ما كان في المنطقة من كائنات صغيرة يقتلها الحريق، فتصبح له وليمة لأشهر، وربما لعام كامل.