شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

تفاصيل جديدة حول الطفل المغدور ليلة رأس السنة

تفاصيل جديدة حول الطفل المغدور ليلة رأس السنة
القلعة نيوز -

تكشفت تفاصيل جديدة حول مقتل الطفل ذي السبعة أعوام على يد والده ليلة رأس السنة، تكشف بشاعة ما تعرض له الطفل الذي غطت الكدمات كافة مناطق جسده.

وبحسب التفاصيل فإن الطفل، وهو وحيد والده، كان في حضانة جدته لوالده منذ ولادته إذ ولد الطفل بينما كان والده محكوما بالسجن لمدة ٧ سنوات بجريمة اتجار بالمخدرات.

وبحسب المعلومات، فإن "الآب تم توقيفه أثناء فترة حمل الام بالطفل، أنه بعد حصول الأم على الطلاق من زوجها المسجون تنازل عن حضانة طفلها”.

وبحسب تقرير الطب الشرعي، فإن "الأب الذي أنهى محكوميته منذ شهرين ونصف دأب على ضرب الطفل ضربا مبرحا ومؤذيا حيث انتشرت الكدمات على كافة اجراء جسده والذي صبغ بألوان متعددة نتيجة الضرب الواقع عليه بفترات زمنية مختلفة”.

وأسند المدعي العام للمتهم جريمة الضرب المفضي إلى الموت والتي تصل عقوبتها في حدها الأعلى ١٥ عاماً وقد تخفض إلى النصف في حال إسقاط الأم لحقها الشخصي، كما أن العقوبة قد تشدد بسبب الاسبقيات بحق المهتم.

وكان الأب ادعى أن طفله سقط من النافذة لكن تقرير الطب الشرعي اثبت كذب الادعاء.

ورغم أنه خلال فترة الشهرين ونصف التي تعرض خلالها الطفل لأشد أشكال التعذيب على يد والده لم تقم أي جهة بالتبليغ للجهات المختصة عن تعرض الطفل للعنف كما أنه لا وجود لأي ملف للطفل لدى إدارة حماية الأسرة.

وكان مصدر أمني قال وقتها إن "الأب بعد أن فقد طفله الوعي حاول إسعافه إلى المستشفى، ولكنه وصل متوفيا وهناك أدعى الأب أن الطفل تعرض للسقوط من النافذة لكن الطب الشرعي كشف عن تعرض الطفل للضرب المبرح ما أدى إلى وفاته، في حين اسند المدعي العام جناية الضرب المفضي الى الموت على الأب وهي جناية تصل عقوبتها الى 15 عاما في حال كان الضحية قاصرا”.

نادين النمري ، الغد