وأعلنت الھيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الكويتية، الثلاثاء، حظر استيراد جميع أنواع الطيور الحية والبيض والصيصان من السعودية مؤقتا، مؤكدة أن ھذا الإجراء يأتي نظرا لانتشار مرض إنفلونزا الطيور.
وأصدرت الھيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، الاثنين، تعميما رسميا على كافة فروعھا ومكاتبھا بالمنافذ الجمركية، بحظر استيراد منتجات الدواجن والطيور ولحومھما المجمدة دول تحظر استیراد الدواجن والبیض من السعودیة -
وأكد مدير عام الھيئة، حديد الماس، أن التعميم يأتي كإجراء احترازي لضمان الحفاظ على الثروة الحيوانية وصحة وسلامة المواطن، وسيستمر العمل به حتى إعلان المنظمة الدولية للصحة الحيوانية خلو السعودية من مرض إنفلونزا الطيور.
والخميس الماضي، أعلنت إدارة الرقابة الاستھلاكية الروسية، حظر استيراد منتجات الدواجن من النطاق الإداري لمدينة الرياض السعودية، اعتبارا من 12 شباط/فبراير الجاري، بسبب وجود مسببات قوية لتفشي حالات إصابة إنفلونزا الطيور.
وقالت المؤسسة الروسية إن الحظر ينطبق على الدواجن الحية وبيض الفقس ولحوم الدواجن وجميع أنواع منتجات الدواجن التي لم تخضع للمعالجة الحرارية والمنتجات النھائية من الدواجن والأعلاف والأعلاف المضافة للطيور، وكذلك المعدات المستخدمة في حفظ الطيور وذبحھا وتقطيعھا.
وكانت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، أعلنت في وقت سابق، أن السعودية أبلغت عن أول تفش لسلالة H5N8 شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في مزرعة للدواجن.
وفي 7 شباط/فبراير الجاري، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، تسجيل بؤرة إصابة بمرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة (H5N8 (في مشروع دواجن بياض في محافظة حريملاء في منطقة الرياض.
وقالت الوزارة وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ”فرق الطوارئ الميدانية التابعة للوزارة بالتخلص الصحي من 35000 طائر مخالط للطيور المصابة".
ونقل التقرير على لسان المتحدث باسم الوزارة، عبدالله أبا الخيل، قوله إن ”النوع الذي تم تسجيله (H5N8 ،(ھو عترة تصيب الطيور فقط ولا تنتقل إلى الإنسان، حيث لا تشكل خطرا على الصحة العامة".