شريط الأخبار
حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار البنك المركزي الأردني يتجه لتخفيض أسعار الفائدة لأول مرة منذ آذار 2020 الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار حسّان يشكر الخصاونة ويؤكد: سنبني على إنجازات الحكومة السابقة لتستمر المسيرة بيان شعبي لبناني يشكر الملك على دعمه لبنان في محنته الحاليه مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الاتحاد الأوروبي يُرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

منتخب السلة يغادر كازاخستان مفعمًا بالتفاؤل والأمل

منتخب السلة يغادر كازاخستان مفعمًا بالتفاؤل والأمل

القلعة نيوز : غادر وفد المنتخب الوطني لكرة السلة أمس العاصمة الكازاخستانية نور سلطان (أستانا سابقا)، متوجها إلى أرض الوطن، بعدما حقق أمس الأول الاثنين فوزا مهما على مضيفه المنتخب الكازاخستاني 71-68، لينفرد بصدارة المجموعة السادسة بتصفيات كأس آسيا 2021.
وودع السفير الأردني في كازاخستان يوسف عبدالغني أفراد الوفد في مقر إقامتهم أمس، وهو الذي حضر المباراة لمؤازرة الفريق وشد أزره، علما بأنه كان أيضا في استقبال الوفد لدى وصوله إلى نور سلطان، كما توجد أيضا في مقر إقامة الفريق، السفير الفلسطيني منتصر أبو زيد ومن المتوقع أن يكون المنتخب الوطني قد وصل إلى أرض الأردن في الساعة الأولى من فجر اليوم.
معالم الارتياح بدت واضحة على وجوه لاعبي المنتخب الوطني، بعدما تعرضوا لضغوط منذ بداية التصفيات، نتيجة للغيابات العديدة في صفوف الفريق مثل موسى العوضي ومحمود عابدين وزيد عباس وأحمد الدويري، والإصابات التي كادت تطيح بآمال فريدي إبراهيم ومحمد شاهر في المشاركة، وزادت الطين بلة، معاناة دار تاكر من نزلة برد أبعدته عن التمارين قبل يوم واحد من اللقاء.
لكن اللاعبين قدموا أداء رجوليا في المباراة، واقتنصوا فوزا مهما، يحمل دلالات عديدة، بعد حوالي ستة أشهر على خوضهم منافسات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ كرة السلة الأردنية.
مدرب المنتخب الوطني جوي ستايبينغ، كان واقعيا في حديثه عن المباراة، موضحا أن اللاعبين كانوا في غاية التركيز من الناحية الدفاعية، لكنهم في الوقت ذاته أضاعوا العديد من الكرات بعد المتابعات الهجومية، وأشاد بدور فريدي إبراهيم في تحقيق الفوز (27 نقطة و5 متابعات)، إضافة إلى الثلاثي أمين أبو حواس ودار تاكر ومحمد شاهر.
وبين ستايبينغ أنه كان عليه الاعتماد على اللاعبين المتواجدين في التشكيلة مع غياب لاعبين أمثال أحمد الدويري والعوضي وعابدين، مضيفا أن كان يريد إشراك مجموعة أكبر من اللاعبين خلال اللقاء، لكنه لم يكن مرتاحا لمجريات اللقاء، وشدد على أن الاعتماد على اللاعبين الحاليين سيساعد المنتخب الوطني على المضي قدما في المستقبل.
وأكد ستايبينغ أن الفوز مهم للغاية في مسيرة المنتخب الوطني وتطوره كفريق، متابعا أن هناك فوارق واضحة بين مجموعة المخضرمين أمثال العوضي وعابدين وشاهر وباقي اللاعبين، لكن هناك من استغل الفرصة على أكمل وجه.
أما نجم اللقاء فريدي إبراهيم، فاعترف أنه كان هناك بعض الضغط الواقع عليه وزملائه قبل المباراة وأيضا خلال الدقائق الثلاث الأخيرة منها، نتيجة لغياب اللاعبين أصحاب الخبرة، بيد أنه رأى في اللقاء فرصة للعب دور قيادي إلى جانب زميله أمين أبو حواس.
مساعد المدرب وقائد المنتخب الوطني السابق زيد الخص، تناول بدوره أهمية تجنب الوقوع في أخطاء خلال اللحظات العصيبة في المباريات المقبلة، مبينا أن التوتر في الأداء في الدقائق الأخيرة لم يكن مبررا، مشيدا بأداء اللاعبين خلال اللقاء وقدرتهم على انتزاع الفوز في نهاية المطاف.
أما مدرب المنتخب الكازاخستاني ميل رايكوفيكي، فأكد أن فرصة فريقه ما زالت سانحة في التأهل، منوّها إلى ما حدث في الفرصة الأخيرة عندما كان لاعبوه بحاجة لتسجيل ثلاثية من أجل فرض التعادل، لكنهم لجأوا تحت ضغط اللقاء للتسجيل من تحت السلة، داعيا النقاد إلى عدم لوم اللاعبين على هذا الخطأ لأن الجميع معرض لارتكاب الأخطاء في أجواء عصيبة.
ويشارك في التصفيات النهائية 24 منتخبا، وزعت بموجب القرعة على 6 مجموعات، كل مجموعة تضم 4 منتخبات تتواجه بنظام الذهاب والإياب، ويتأهل أول وثاني كل من هذه المجموعات إلى النهائيات مباشرة، أما المنتخبات التي ستحتل المركز الثالث في مجموعاتها، فستخوض دورة تأهيلية مكملة في شباط العام المقبل، حيث ستوزع المنتخبات الستة على مجموعتين، يتأهل أول وثاني كل منها إلى النهائيات التي يشارك فيها 16 منتخبا، علما بأنه لم يتم بعد اختيار الدولة المضيفة للبطولة.
وستقام النافذة الثانية من التصفيات بعد 9 أشهر من الآن، حيث يلعب المنتخب الوطني بضيافة شقيقه الفلسطيني يوم السادس والعشرين من تشرين الثاني، قبل أن يتوجه إلى سيريلانكا لملاقاة منتخبها يوم التاسع والعشرين من الشهر ذاته، أما النافذة الثالثة والأخيرة، فيستضيف خلالها المنتخب الوطني نظيره الكازاخستاني يوم 19 شباط المقبل، ثم المنتخب الفلسطيني في 22 من الشهر ذاته.