شريط الأخبار
دهون البطن عند الرجل والمرأة وطرق التخلص منها تحسين الهضم وتعزيز الاسترخاء.. فوائد شرب ماء القرنفل قبل النوم حساسية الطعام.. كل ما تريد معرفته عن الأعراض والعلاج ونصائح للمرضى الحليب البارد للهالات السوداء والتجاعيد: حقيقة أم خرافة؟ تشققات اليدين والجفاف بين الأصابع: أسباب وطرق علاج منزلية فعّالة وصفات طبيعية منزلية بسيطة للتخلص من الهالات السوداء تفاصيل حالة الطقس في الأردن الخميس "فوائد مذهلة".. لماذا يجب أن تبدأ يومك بتمرتين؟ احذر Sturnus.. فيروس يصيب هواتف الأندرويد ويخترق تطبيقات البنوك وواتساب أطعمه ومشروبات لذيذة منخفضة السعرات الحرارية قمر شبه بدر يزيّن سماء البترا في ليلة "الثبات القمري" النادر أكثر 5 تطبيقات مراسلة للهواتف شعبية في 2025 وفيات الخميس 27-11-2025 الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته في أسبوعين بالأسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي في عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية بريف البحرينية تختتم بطولات BRAVE CF لعام 2025 في أوزبكستان وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن

هل حان الوقت لإلغاء القلم وورقة الامتحان التقليدية؟

هل حان الوقت لإلغاء القلم وورقة الامتحان التقليدية؟

القلعة نيوز :

إذا كانت مواقع التواصل وألعاب الفيديو هي ما يشغل الشباب والمراهقين في السنوات الأخيرة، فلماذا يضطر أبناء جيل تربوا في عصر العلوم الرقمية أن يجدوا أنفسهم على طاولات الامتحان محملين بالأقلام ومحاطين بالأوراق للخضوع للاختبار؟ هل يمكن تغيير قواعد الامتحانات لتصبح إلكترونية بصورة كاملة دون الحاجة إلى الورقة والقلم؟

في تقريرها بصحيفة إندبندنت، سلطت الكاتبة إليانور بوسبي الضوء على إمكانية التخلي عن وسائل التقييم التقليدية المتمثلة في إنجاز الامتحانات مثلما هو متعارف عليه، حيث يستعمل الطلبة الأوراق والأقلام وغيرها من الوسائل.

وأوضحت الكاتبة أن الهيئة التنظيمية للتأهيل في ويلز تدرس في هذه الفترة إمكانية السماح للأطفال الذين يبلغون 16 عاما بإجراء امتحانات شهادة الثانوية العامة عن بعد عن طريق الإنترنت لتعكس بشكل أفضل طريقة استخدام المراهقين لأجهزة رقمية مختلفة للدراسة.

وهذه ليست الأولى من نوعها، حيث دعا أحد الخبراء في قطاع التعليم لإجراء تقييمات إلكترونية لتحل محل الاختبارات الخطية في المدارس التي تستغرق وقتا طويلا.

مميزات الاختبارات الإلكترونية
بالنظر إلى الواقع العملي، فإن ميدان العمل يحتاج إلى كفاءات تمتلك مهارات التعامل مع الأجهزة الإلكترونية وتطبيقاتها، بل خلال الفصل الدراسي يستخدم التلاميذ بشكل متزايد أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية للعمل.

تحمل التقييمات عبر الحاسوب في طياتها العديد من الإيجابيات، فهي في متناول الطلبة الذين يعانون من مشكلة سوء الخط، رغم أنهم مؤهلون للاضطلاع بدور مهم بالنسبة للمهن المستقبلية، علاوة على أن التخلي عن استعمال الأقلام والأوراق يمكن أن يعود بفائدة كبيرة على البيئة.

وبحسب تقرير صدر حديثا عن شركة جيسك للتكنولوجيا التعليمية غير الربحية، أثبت أن الجامعات بدأت بالفعل في إجراء المزيد من التقييمات عبر الإنترنت. وتتجه جامعة نيوكاسل نحو تفعيل الامتحانات الرقمية.

أما في الهند، فيجرى أكثر من خمسة ملايين طالب امتحانات رقمية، حيث يستخدمون بطاقة إلكترونية مرفقة ببصمة الإبهام والصور للدخول إلى غرفة الامتحان، بينما يتم إرفاق صورة وبصمة الإصبع على أجهزة الحاسوب في يوم الامتحان بورقة الحضور، التي يجب توقيعها كذلك.

هل ستغيب الكتابة؟
ربما يدفعنا التفكير في مسألة الاعتماد على الامتحانات الرقمية إلى السؤال عن غياب مهارة الكتابة اليدوية لدى الأجيال القادمة، ففي الوقت الذي تتنقل فيه الأصابع بمهارة بالغة على لوحة مفاتيح الحاسوب، سنجد أجيالا لا يتمكن أبناؤها من التحكم في القلم والكتابة بصورة صحيحة.

علاوة على الضرر الذي سيلحق بمهارات التعلم الرئيسية حيث يلجأ الشباب إلى تصحيح الأخطاء النحوية بطريقة أوتوماتيكية. كما لا يمكن تعميم التجربة على جميع المدارس، التي لا تتوفر لديها أجهزة كافية لطلابها لأداء الامتحان.

وأضافت الكاتبة إليانور بوسبي أن بعض الأعطال التقنية، مثل ضعف شبكة الإنترنت أو انقطاع التيار الكهربائي، من الممكن أن تؤدي إلى تعطيل الاختبارات.

وفي ضوء الانتهاكات الأمنية الأخيرة المرتبطة بأوراق الامتحانات، لا سيما بعد نشر الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل إجراء الاختبار، سيكون هناك أيضا عدد من المخاوف الأمنية التي يجب التطرق لها ومعالجتها، إضافة للمخاوف المتزايدة بشأن قدرة التلاميذ على الغش في الأجهزة الرقمية أثناء الامتحان.

ووصفت الكاتبة الخطوة بأنها ليست هينة، لا سيما في امتحانات شهادة الثانوية العامة، إذ لا يفضل التعجيل بإجراء هذا التغيير الجذري. فما زال الطريق طويلا أمامنا لتعميم نظام الامتحانات الرقمية ليشمل جميع المواد والتلاميذ.(وكالات)