شريط الأخبار
العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي"

بعد مقتل جنودها في إدلب: تركيا تفتح حدودها للاجئين السوريين إلى أوروبا

بعد مقتل جنودها في إدلب: تركيا تفتح حدودها للاجئين السوريين إلى أوروبا

القلعة نيوز : انقرة- أعلن حاكم إقليم خطاي أن الجنود الأتراك المصابين في الضربة الجوية التي نُفذت الخميس، وعددهم 32 جنديا، ليسوا في حالة خطيرة؛ فيما قُتِل 34 عسكريا تركيا آخر، ما دعا أنقرة للتأكيد أنّها قررت «الرد بالمثل على النظام غير الشرعي»، ودعت إلى اجتماع طارئ لسفراء حلف شمال الأطلسي أمس، الجمعة.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلق الولايات المتحدة إزاء أنباء الهجوم على الجنود الأتراك؛ وأضاف ممثل عن الوزارة في بيان أنّ «نحن ندعم تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي، ونواصل الدعوة إلى وقف فوري لهذا الهجوم الشنيع.
وأضاف «نحن ندرس أفضل الطرق لمساعدة تركيا في هذه الأزمة».
وطالبت الولايات المتحدة سوريا وحليفتها روسيا بإنهاء «هجومهما الشنيع» في محافظة إدلب؛ فيما ندّد الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ بـ«الغارات الجوية العشوائية» في إدلب، داعيا إلى «خفض التصعيد».
وقال متحدث باسم الحلف إن ستولتنبرغ تحادث مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلو ودعا دمشق وموسكو إلى «وقف هجومهما». كما «حض جميع الأطراف على خفض التصعيد (...) وتجنب زيادة تفاقم الوضع الإنساني المروع في المنطقة».
وقال المتحدّث ستيفان دوجاريك في بيان إنّ «الأمين العام أنطونيو غوتيريش يجدّد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار ويعبّر عن قلق خاصّ إزاء خطر المواجهات العسكريّة المتصاعدة على المدنيّين» في إدلب. وأضاف أن خطر حصول «تصعيدٍ أكبر يزداد كلّ ساعة» إذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات سريعًا.
وتأتي الخسائر الفادحة التي تكبّدتها أنقرة الخميس، بعد أسابيع من التصعيد في إدلب بين القوات التركية وقوات الجيش السوري التي اشتبكت بشكل متكرر.
وأدّت عمليّات القصف الدمويّة إلى ارتفاع عدد الجنود الأتراك الذين قُتلوا في إدلب في شباط/ فبراير إلى 49 على الأقلّ، وهي تهدّد أيضا بتوسيع الفجوة بين أنقرة وموسكو التي تُعتبر الداعم الرئيسي للنظام السوري.
وبدعم جوي روسي لا هوادة فيه، تسعى قوات الأسد منذ شهور إلى استعادة السيطرة على آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة بشمال غرب سوريا؛ وأرسلت تركيا آلاف الجنود والعتاد العسكري الثقيل إلى محافظة إدلب في الأسابيع القليلة الماضية لمساعدة مقاتلي المعارضة المتحالفين معها على التصدي للهجوم. الاناضول