شريط الأخبار
عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق شخصيه من معرض الزيتون الوطني : قصه نجاح المتقاعد العسكري وصفي سمير الزيادنة أبو اكثم احد ( رفاق السلاح ) وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر في عمان جراء تسر ب غاز من مدفأة ترامب سيعلن قبيل اعياد الميلاد المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" تحذير رسمي اردني من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026 6 آليات اسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية الغذاء والدواء تؤكد أن إجراءاتها الرقابية مستمرة من خلال فرق متخصصة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع وارتفاع كبير في المعروض والمبيعات المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا القائم بالأعمال التايلندي: زيادة التبادل التجاري مع الأردن بنسبة 60 بالمئة اليوم الدولي للمتطوعين تلاحم اجتماعي وحضور شبابي

محاضرة في "الفكر العربي" حول واقع اللغة العربية ومستقبلها

محاضرة في الفكر العربي حول واقع اللغة العربية ومستقبلها

د. السعودي: علينا أن نقنع أنفسنا بأن لغتنا تمتلك رصيداً كبيراً من الاحترام والتقدير في العالم

د. السعودي: استخدام المصطلح العربي يتطلب ترجمة فاعلة ودخول عالم حوسبة اللغة والبرمجيات

د. أبوحمور: التكنولوجيا الحديثة فرضت خطابات تؤثر على اللغة من حيث المفاهيم والمصطلحات الوافدة

القلعة نيوز- عمّان- استضاف منتدى الفكر العربي، مساء يوم الأحد 1/3/2020،الأمين العام لمجمع اللغة العربية الأردني د. محمد السعودي في محاضرة بعنوان"مآلات العربية"، ناقش خلالها معضلة اللغة في واقعنا المعيش والمستقبل المأمول ضمن محاور تناولت العربية والتعليم والإعلام والحوسبة والتواصل والحرف العربي.

أدار اللقاء وشارك فيه الوزير الأسبق والأمين العام لمنتدى الفكر العربي د. محمد أبوحمور الذي قال في كلمته التقديمية: إن التكنولوجيا الحديثة فرضت خطابات متعددة عبر وسائل الإعلام الجديد أو منصات التواصل الاجتماعي، وإن المحتوى عبر هذه الوسائل يستخدم طرقاً في التعبير والتخاطب بدأت تؤثر على استخدام اللغة العربية؛ ليس فقط من حيث أساليب التعبير، وإنما أيضاً من حيث المفاهيم والمصطلحات الوافدة.

وأشار د. أبوحمور إلى أن الأردن في مقدمة الدول العربية من حيث التوجه للعمل المؤسسي في مجال الربط بين اللغة العربية والمعرفة الحديثة، مثمناً في هذا الصدد مبادرة "ض" التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ، وجهود مجمع اللغة العربية في تعريب التعليم الجامعي، والعديد من المشاريع التي تبناها ودعا إليها لإنجاز معاجم المصطلحات وحوسبة اللغة، إضافة إلى جهود أقسام اللغة العربية في الجامعات الأردنية.

ومن جهته أوضح د. محمد السعوديأن العربيّة لغة عميقة في تاريخها، دقيقة في معانيها، متعدّدة في تواصلها. اكتسبت هذا المداد من تنوّع مصادرها، وتعدّد انتاجها في زمن كانت فيه لغة العصر علماً وحضارة وثقافة. وقال: إننا اليوم في حاجة ماسة أن نقنع أنفسنا كتّاباً وسياسيين وإعلاميين واقتصاديين أن لغتنا تمتلك رصيداً كبيراً من الاحترام والتقدير في عيون أبناء هذا العالم، بل ينظرون إليها بعيون الغبطة والسّمو، وهذا يجب أن يصل إلى ذواتنا التي تندلق للحديث باللّغات الأخرى بصورة قد تظهر استهجاناً في خواطرهم.

وأضاف د. السعودي: إذا أردنا أن نبني مشروعاً قومياً لهذه اللغة، فلا بدّ من الحديث عن تصنيف جديد للعلوم فبعد ابن النديم وحاجي خليفة، ظلّت الأمّة راكدة تستقبل وتستعمل دون أن تنتج وتشارك في نهضة العالم، وهذا يتطلب جرأة في النفس والروح قبل أن تكون الجرأة في التوليد المادي للحضارة؛ لأن جزءاً من مشكلتنا هو ترددنا أمام الآخر، والشك فيه أكثر مما ينبغي لتعالق ثقافة بأخرى، فيتولد عن هذا انكماش وقلق وعدم ثقة.

ودعا د. السعودي إلى استخدام المصطلح العربي من خلال التفكير الحقيقي في تأسيس دور للترجمة الفاعلة، تركز على ترجمة الأحدث من كتب العلوم وإصدارات النشر باللغات كلّها، مؤكداً أنه لن يتم هذا إلا إذا دخلنا في عالم حوسبة اللغة وبناء البرامج والتطبيقات التي تساهم في نشر العربية بصوره تليق بها في هذا العالم الرقمي.

كما دعا د. السعودي إلى استحداث امتحانين للكفاءة المعرفية؛ أحدهما لأبناء اللغة أنفسهم، والآخر للناطقين بغيرها، واستخدام بعض النوافذ العالمية واستحداث حاضنات اللغة، وقنوات خاصة على شبكة يوتيوب، وفيسبوك، وتويتر، وغيرها من المنصات الالكترونية العالمية، والابتعاد في البدايات عن مشاريع التّرف اللّغوي.