
استنكرت رابطة علماء الأردن الصعوبات الكبيرة التي يشهدها العالم الاسلامي بدءاً بصفقة القرن التي تهضم علانيةً حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، ومروراً بصنوف الأذى و العنف الذي يتعرض له شعب الآيغور المسلم فى جمهورية الصين الشعبية والعدوان الروسي على الشعب السوري المنكوب في إدلب وحلب وغيرهما من المدن السورية الشقيقة وانتهاءً بما تشهده المدن الهندية في "دلهي" وغيرها من موجات عنف جديدة ضد المسلمين.
وقالت الرابطة في بيان إن الممارسات ضد المسلمين تعد تطرفاً وارهاباً في ظل دعم الحكومة الهندية له.
وأضافت أن الممارسات تتنافى مع حقوق الإنسان وفق القوانين والتشريعات الدولية والسماوية، ويُعدُّ هذا الصمت لدى المسؤولين في الحكومة الهندية نذيرا بالخطر في ظل تزايد أعداد القتلى.
وطالبت الرابطة حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية ، وبرلماناته ، وسفراءه لدى الهند ، من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات الهوجاء العدائية ، ولإيقاف التسلط الطائفي الهندوسي على إخواننا المسلمين في الهند.