شريط الأخبار
ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية القوات المسلحة تعلن فتح باب التجنيد للذكور من حملة شهادة (التوجيهي) منح دراسية في الجامعات السعودية وزارة الشباب: مواقع عرض مباراة الأردن وعُمان جاهزة لاستقبال الجماهير إغلاق طريق المطار بالاتجاهين اثر حادث تصادم بين شاحنتين تشغيل أولى مراحل النقل بين عمّان والمحافظات رسميا مطلع تموز تعرفوا على الطقس بالأردن حتى وقفة العيد سحب 500 جندي أمريكي من سوريا وتسليم قاعدة ل"قسد" الضمان لديه تعليماته؛ ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات تعديل جديد في دوري الأبطال بعد خروج أرسنال وبرشلونة

كورونا: حرق للجثث طوال النهار فى إيطاليا والعائلات لا تودع موتاها .

كورونا: حرق للجثث طوال النهار فى إيطاليا والعائلات لا تودع موتاها .

القلعه نيوز

أزمة انتشار فيروس كورونا في إيطاليا تزيد من مواجع حالات الوفاة، حيث لا يمكن أن تقام المراسم الجنائزية التقليدية بسبب قيود الحجر، فلا يحظى أهالي الموتى بوداع أحبائهم الأخير.


من مآسي فيروس كورونا. أنه في ظل فرض قيود الحجر المنزلي ومنع التجمعات لا يمكن أن تقام مراسم جنائزية تقليدية، وإنما يمر الحداد في عزلة ويتحمل أهالي المفقودين الصدمة وحدهم دون مشاركة الأقارب والأصدقاء، ودونما جنازة تليق بأحبائهم.


وبحسب تقرير أورده موقع صحيفة "نيويورك تايمز” الأميركية فقد وتوفي رينزو كارلو تيستا على عمر ناهز الـ(85) سنة، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، في مستشفى بمدينة بيرغامو في منطقة لومبارديا شمال إيطاليا. وبعد5 أيام من وفاته، لا تزال جثته في تابوت بانتظار دورها في مقبرة الكنيسة المحلية التي أغلقت بوجه العامة.


بعد زواج دام نحو (50) عاماً تود زوجة المتوفي، فرانكا ستيفانيللي، أن تقوم بمراسم الدفن وجنازة تليق بفقيدها.

غير أن هذه الخدمات التقليدية باتت غير قانونية في جميع أنحاء إيطاليا في الوقت الحالي، كجزء من القيود الوطنية ضد التجمعات التي فرضت في محاولة لوقف انتشار أسوأ كارثة وبائية تواجهها أوروبا.


وحتى وإن أقيمت الجنازة فلن تتمكن هي أو أولادها من حضورها، لأنهم أنفسهم مرضى وفي مرحلة الحجر الصحي، حسب الموقع الأمريكي.


وقد حوّل انتشار الوباء الذي أصاب إيطاليا، البلد الرومنسي الذي يرتبط اسمه بالجمال والتاريخ والمناظر الخلابة، إلى شوارع فارغة، حيث أغلقت المتاجر وخلت البلاد من السياح ومن سكان البلد أنفسهم، حيث فرض على ما يقارب 60 مليون إيطالي عدم مغادرة منازلهم والالتزام بالحجر المنزلي. وقد أغلقت الجامعات والمدارس والمطاعم والمتاجر والمتنزهات وكل أماكن الترفيه، ولم يبق سوى محلات بيع المواد الغذائية والصيدليات مفتوحة


وهناك كوادر طبية من أطباء وممرضات وممرضين على الجبهات الأولى في محاربة كورونا مرهقون يعملون على مدار الساعة لإبقاء الناس على قيد الحياة.


بحسب ما نشره موقع "ميرور” البريطاني.

"صفحات النعي”

فيما يظهر قسم النعي في الصحيفة المحلية اليومية بشكل محزن، حيث امتد من صفحتين أو 3 صفحات إلى 10 صفحات، ويظهر أحياناً ما يصل إلى 150 اسماً، وذكر رئيس التحرير أن ذلك يشبه "نشرات الحروب”.

وتعد إيطاليا المنطقة الأكثر تضرراً من انتشار الفيروس بعد الصين التي سجلت أكثر من 80 ألف إصابة ونحو 3200 حالة وفاة.


وتتراكم الجثث في منطقة لومبارديا الشمالية، خاصة في مقاطعة بيرغامو الثرية بالقرب من مدينة ميلانو الشهيرة. مع الإبلاغ عن 3760 حالة إصابة يوم الاثنين (16آذار/ مارس)، بزيادة قدرها 344 حالة عن اليوم الأسبق، ووفقاً للمسؤولين، فهي في مركز تفشي المرض. والأمر الأسوأ أن مع ازدياد عدد الوفيات بات هناك قوائم انتظار لإتمام مراسم الدفن وحرق الجثث، إذ قال ماركو بيرغاميللي أحد كهنة كنيسة جميع القديسين في بيرغامو: "لسوء الحظ، لا نعرف أين نضعهم”، مشيراً إلى مئات حالات الوفاة يومياً.


-وكالات