شريط الأخبار
بريف البحرينية تختتم بطولات BRAVE CF لعام 2025 في أوزبكستان وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن "الأونروا": آلاف الفلسطينيين يعيشون في الشوارع أو بجانب منازلهم المدمرة في غزة إطلاق نار على اثنين من العسكريين قرب البيت الأبيض "معاريف": مصر تستعد للسيناريو الأسوأ بسبب لعبة نتنياهو واشنطن: ملتزمون باستخدام نفوذنا حيال الأزمة السودان البدور: تعيين 3 آلاف موظف في وزارة الصحة العام المقبل وزير الأوقاف: التطرف يبدأ بالتعصب الفردي وقد ينتهي بتخزين السلاح ومواجهة المجتمع الفايز: الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف وزير العمل: نتجه لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في متابعة بيانات سوق العمل وزير الدفاع الإسرائيلي: لا مفر من استخدام القوة إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه إدخال معدات ثقيلة إلى غزة استعدادًا للمرحلة الثانية من خطة ترامب الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور )

انتقال الفيروسات من الحيوانات للبشر و دراسة تكشف أسباب

انتقال الفيروسات من الحيوانات للبشر و دراسة تكشف أسباب
القلعة نيوز: تظهر دراسة حديثة نشرت في مجلة "وقائع الجمعية الملكية ب: العلوم البيولوجية" يوم 8 أبريل/نيسان الجاري، أن التجاوز في استغلال الحياة البرية يتسبب بشكل مباشر في انتشار المزيد من الفيروسات وانتقالها للبشر.
وبحسب الدراسة، فإن تأثير الإنسان على الحيوانات يساهم بشكل مباشر في انتشار الأمراض حيوانية المنشأ في جميع أنحاء العالم.

ووجد الباحثون أن استغلالنا المستمر للحياة البرية -من خلال الصيد والتجارة وتدهور الموائل والتحضر- قد أدى إلى تغيير في أعداد الثدييات، وزيادة الأمراض الحيوانية المعدية التي يمكن أن تنتشر بين البشر.

التعدي على الحياة البرية
الحياة البرية مصطلح يشير إلى كافة أشكال الحياة من النباتات والحيوانات التي تعيش في كافة النظم البيئية ولا تعتمد على الإنسان بشكل مباشر في معيشتها.

ومن المؤكد أن وقت حدوث جائحة مثل وباء فيروس كورونا المستجد هو الوقت المناسب للتفكير في المدى الذي وصل إليه البشر نتيجة التعدي على الحياة البرية، حيث أدى اتصال المجتمع البشري المتزايد بالحياة البرية إلى زيادة خطر انتشار الفيروس.

وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين انتقال الفيروس للبشر وبين الحيوانات البرية، وهو ما عاد ليلقي الضوء مرة أخرى على استهلاك بعض المجتمعات البشرية للحيوانات لأغراض شتى، وتأثير ذلك على الحياة البرية.

تقول عالمة الوبائيات كريستين جونسون من جامعة كاليفورنيا ديفيس لمجلة نيوزويك الأميركية، "مع تناقص الموائل الطبيعية، تقترب الحياة البرية من الناس بشكل وثيق. كما تعيد الحياة البرية التوزع لاستيعاب الأنشطة البشرية".

وأضافت "يؤدي هذا إلى تسريع ظهور الأمراض في الحياة البرية ويعرضنا لخطر الأوبئة". وهذه الحقيقة يفهمها العالم الآن بشكل جيد للغاية.

خطر حقيقي
في القرن الماضي، انتشرت الأمراض المعدية وانتقلت من الحيوانات البرية إلى البشر، وتشير النتائج الجديدة إلى أن أكثر الثدييات وفرة هي جزء كبير من المشكلة.

من خلال مقارنة البيانات المنشورة حتى عام 2013 بشأن علاقة الثدييات البرية والأليفة بالفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى البشر، تسمى الفيروسات حيوانية المنشأ، أظهر الباحثون أي التفاعلات تعرضنا أكثر للخطر.

هناك ثلاث مجموعات من الحيوانات تحمل أكبر خطر لنشر الفيروسات. من غير المستغرب أن الحيوانات الأليفة، مثل الماشية، تشارك أكبر عدد من الفيروسات مع مالكيها من البشر أكثر من نظيراتها البرية بثمانية أضعاف.

من بين هذه المخلوقات البرية، تلك التي يبدو أنها تشترك في معظم الفيروسات مع البشر، كانت تلك التي ازدادت بكثرة وتتكيف مع البيئات التي يهيمن عليها الإنسان من مثل الخفافيش والقوارض والرئيسيات.

ومع ذلك، حتى الأنواع المتعثرة المهددة بفقدان الموائل أو الاستغلال المفرط، كان من المتوقع أن تستضيف ضعف عدد الفيروسات حيوانية المنشأ مقارنة بتلك التي كانت تتناقص لأسباب أخرى.

باختصار، عندما يوجد البشر يبدو أن هناك خطرا أكبر من انتشار الفيروسات. وفي جميع الاحتمالات، كنا نستهين بالخطر الحقيقي لهذا الوجود.

التعايش بأمان
اعتبارا من عام 2019، صار ربع أنواع الثدييات غير الأليفة في العالم مهددة بالانقراض، وفقا للقائمة الحمراء، وهي لائحة تدرس وتصنف حالة حفظ الأنواع النباتية والحيوانية التي يصدرها الاتحاد العالمي لحفظ الطبيعة.

في حين أن التحضر والنشاط البشري قد قللا بالتأكيد من تنوع الحيوانات على الأرض، فقد أصبحت بعض الأنواع وفيرة للغاية، وهذه هي الأنواع التي تتكيف بشكل جيد مع السلوك البشري، مثل الفئران.

تقول جونسون "يجب أن نكون منتبهين حقا لكيفية تفاعلنا مع الحياة البرية والأنشطة التي تجمع البشر والحياة البرية معا".

وتضيف "من الواضح أننا لا نريد أوبئة بهذا الحجم. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للتعايش بأمان مع الحياة البرية، حيث ليس لديها نقص في الفيروسات لتعطينا إياه".