شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

ما بعد الخطاب الأبوي الهاشمي

ما بعد الخطاب الأبوي الهاشمي
القلعة نيوز: المهندس حمزة العلياني الحجايا
استمعنا يوم أمس إلى خطاب ملكي حمل في ثناياة معاني مؤثرة جعلنا شركاء حقيقيين في مواجهة كافة الأعباء الوطنية، فلم تكن الرسالة الملكية فقط مبشرّه بقرب انفراج الأزمة والانتصار ان شاء الله بمعركة الدولة بكامل أجهزتها مع الوباء العالمي، بل أشار جلالة الملك المعظم وبشكل مباشرأنه يعتمد على المواطن الأردني في كافة القرارات والخطوات السياسية على المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية.
جلالة الملك بدا واثقا مطمئنا، رغم التحديات غير المسبوقة التي تفرض نفسها على الأردن والعالم؛ ما يعطي الإيمان بالقادم، وعلى المستويات كافة رسمية وشعبية، باستعداد الأردن لتجاوز المرحلة، وبأنه قادر على التعامل مع الجائحة بثقة، مؤكدا على مدى قدرة الشعب الأردني بالتكييف والاستجابة والالتزام وأداء الواجب والانضباط، وبالتالي قيادة البلد عبر طريق آمنة إلى المستقبل وجعلها فرصا للنمو والنماء بما يراعي مصالح الوطن.
فكلمات الأمل والطمآنينة في الخطاب الملكي تعزز من صلابة الشعب الأردني وتبشرهم باذن الله بكل عزم وإرادة بأننا على أعتاب النصر بتماسك الشعب والمؤسسات الوطنية الراسخة الامنية والعسكرية والمدنية، مبشراً بغداً أجمل بعد معركة خاضها شعب وقيادة عظيمة، وليكتمل المشهد نرى القوات المسلحة "الجيش العربي" ربع الكفاف الحمر وأجهزتنا الأمنية تعمل بلا كلل أو ملل بالتناغم مع كافة القطاعات الطبية والحكومية الأخرى على حماية الوطن والمواطنيين في كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة. يبقى أن الثقة الملكية، إنما هي إيمان الملك بشعبه الواعي والموضوعي، والتي أكد عليها جلالته غير مرة. وهو الأمر الذي يلقي على المواطن الأردني مسؤولية كبيرة، تتطلب العمل بروح الفريق لخدمة الوطن والتركيز على أوضاع الاقتصاد كأولوية ملكية، مع ما لها من تبعات اجتماعية. فهذه القضايا تستحوذ على جزء ليس بالقليل من اهتمام جلالة الملك الذي يطمح إلى ضمان مستويات معيشية أفضل للأردنيين رغم محدودية الموارد.
سيكتمل النصر من خلال سياسات اقتصادية موجهة، نظرا لأن التداعيات الاقتصادية سوف تنشأ في قطاعات محددة، وسيتعين على صناع السياسات تنفيذ إجراءات جوهرية موجهة على مستوى المالية العامة والسياسة النقدية، والسوق المالية، وترتيب الأوليات بإعادة الاعتبار للمنتج الصناعي والزراعي والغذائي والصحي المحلي. سيبقى هذا الوطن بعون الله شامخا بقيادته وشعبه.