شريط الأخبار
24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً"

ما بعد الخطاب الأبوي الهاشمي

ما بعد الخطاب الأبوي الهاشمي
القلعة نيوز: المهندس حمزة العلياني الحجايا
استمعنا يوم أمس إلى خطاب ملكي حمل في ثناياة معاني مؤثرة جعلنا شركاء حقيقيين في مواجهة كافة الأعباء الوطنية، فلم تكن الرسالة الملكية فقط مبشرّه بقرب انفراج الأزمة والانتصار ان شاء الله بمعركة الدولة بكامل أجهزتها مع الوباء العالمي، بل أشار جلالة الملك المعظم وبشكل مباشرأنه يعتمد على المواطن الأردني في كافة القرارات والخطوات السياسية على المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية.
جلالة الملك بدا واثقا مطمئنا، رغم التحديات غير المسبوقة التي تفرض نفسها على الأردن والعالم؛ ما يعطي الإيمان بالقادم، وعلى المستويات كافة رسمية وشعبية، باستعداد الأردن لتجاوز المرحلة، وبأنه قادر على التعامل مع الجائحة بثقة، مؤكدا على مدى قدرة الشعب الأردني بالتكييف والاستجابة والالتزام وأداء الواجب والانضباط، وبالتالي قيادة البلد عبر طريق آمنة إلى المستقبل وجعلها فرصا للنمو والنماء بما يراعي مصالح الوطن.
فكلمات الأمل والطمآنينة في الخطاب الملكي تعزز من صلابة الشعب الأردني وتبشرهم باذن الله بكل عزم وإرادة بأننا على أعتاب النصر بتماسك الشعب والمؤسسات الوطنية الراسخة الامنية والعسكرية والمدنية، مبشراً بغداً أجمل بعد معركة خاضها شعب وقيادة عظيمة، وليكتمل المشهد نرى القوات المسلحة "الجيش العربي" ربع الكفاف الحمر وأجهزتنا الأمنية تعمل بلا كلل أو ملل بالتناغم مع كافة القطاعات الطبية والحكومية الأخرى على حماية الوطن والمواطنيين في كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة. يبقى أن الثقة الملكية، إنما هي إيمان الملك بشعبه الواعي والموضوعي، والتي أكد عليها جلالته غير مرة. وهو الأمر الذي يلقي على المواطن الأردني مسؤولية كبيرة، تتطلب العمل بروح الفريق لخدمة الوطن والتركيز على أوضاع الاقتصاد كأولوية ملكية، مع ما لها من تبعات اجتماعية. فهذه القضايا تستحوذ على جزء ليس بالقليل من اهتمام جلالة الملك الذي يطمح إلى ضمان مستويات معيشية أفضل للأردنيين رغم محدودية الموارد.
سيكتمل النصر من خلال سياسات اقتصادية موجهة، نظرا لأن التداعيات الاقتصادية سوف تنشأ في قطاعات محددة، وسيتعين على صناع السياسات تنفيذ إجراءات جوهرية موجهة على مستوى المالية العامة والسياسة النقدية، والسوق المالية، وترتيب الأوليات بإعادة الاعتبار للمنتج الصناعي والزراعي والغذائي والصحي المحلي. سيبقى هذا الوطن بعون الله شامخا بقيادته وشعبه.