شريط الأخبار
السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

كنافة الرئيس !! مجد شويكة تصنفها باردة ..والرزاز يظنها ساخنة

كنافة الرئيس !! مجد شويكة تصنفها باردة ..والرزاز يظنها ساخنة
القلعة نيوز: : نادر خطاطبة
غالطت وزيرة السياحة نفسها ، بإعلان عدم السماح لاصحاب محال الحلويات بالعودة الكلية أو المتدرجة للعمل مستندة إلى أن طهي الحلويات ، لايتم على درجة حرارة 180 درجة ، مناقضة ممارستها لإعداد " كنافة الرئيس بيديها" أثناء زيارته السلط نهاية العام الماضي ، الا إذا كانت قد ابتكرت صنف الكنافة المثلجة .

الوزيرة تعلم جيدا ، أن الحلويات التي نعدها ، تعد بالطهي وبدرجات حرارة مرتفعة ، ونبهها معلمو حلويات ردا على تغريدات لها ، أن الحلويات ومن ضمنها كنافة الرئيس ، وان اتسمت ببرودة المواد أثناء التحضير كالعجين والاجبان وغيرها ، إلا أن الطهي ، يكون بدرجات حرارة تترواح مابين 200-220 درجة .

إحصائية رقمية لمحال الحلويات في اربد تفيد أن عددها 252 محلا ، يعمل فيها تبعا لاحجامها وأماكن تواجدها قرابة 16 الف عامل ، فيما حجم العمالة على مستوى المملكة تقترب من 60 الف عامل .

التزمت هذه المنشآت بدفع رواتب موظفيها خلال اذار رغم العطلة التي كانت لنصفه، وتتهيأ اتساقا مع قرارات وزارة العمل بظل الجائحة لدفع ما يترتب عليها من نسب مقرة ، بل إن بعضها أبدى التزاما لاستمرارية الدفع لشهر نيسان كاملا ، لانه معني بالحفاظ على موظفيه ريثما تفرج الأمور ، فهم خبرات تصنبع يدوي، ترتبط به جودة منتج وسمعة أصناف ، لكن الإجراءات الان لم تشملها .

القطاع ، بسياق القطاعات التي لم تتوقف كالمخابز ، ومحال الخضار والفواكه والسوبرماركت والغذائيات ، لا مشكله لديه باشتراطات الصحة والسلامة العامة ، واعتماد اسس التوصيل او المناولة للزبائن خارج المحال ضمن اسس التعقيم والتغليف وما شابه ، أما الاتكاء على معلومات مغلوطة متصلة بالطهي ودرجات حرارتها ، فهي مسألة أثارت استغراب العاملين .

أصحاب المنشآت والعاملين فيها يؤكدون أن جميع منتجاتهم تخضع للطهي الأمن ، من البقلاوة ، وصولا لام علي ، باستثناء الاصناف المثلجة كالبوظة وما شابهها ويمكن الاستغناء عنها ، لكن شهر رمضان على الابواب ، وهو فرصة إسناد لهذه المنشآت ماليا لعدة أشهر ، كون الطلب على الإنتاج يكون كبيرا .

المسألة وفق أصحاب المحال ، ليست بذلك التعقيد ، فهي مجرد وضع اشتراطات صحية لاستئناف العمل ، ومراقبة تطبيقها أثناء الشهر الفضيل ، ناهيك عن أن الرقابة المجتمعية وثقافة الزبائن تجاه ما هو سليم وآمن، بدأت تفرض نفسها ، وبالتالي غير الملتزم سيحيد عنه المتسوق .

الاسبوع الحالي فرصة لتقييم الأوضاع تجاه هذه المهنة والعاملين فيها بسياق التدرج لاحداث انفراج نسبي على العمال ، المعيلين لأسر ، ولا بد من استغلالها بقرار ، مستوجب لشروط نجاح تطبيقه ، حتى نتجنب قرارات ارتجالية في رمضان ، قد تشوبها اختلالات ، نرفقها باعتذارات لاحقة ، ونعزوها لضغط يعانيه فريق الأزمة ، جراء الصيام .