القلعة نيوز: د . صخر محمد المور الهقيش
إن هذا الموضوع يتناول أمور هامه، قد غير العالم من حولنا، لذا فإنني سأترك القلم يعبر عن افكارى وأتناوله بشيء من الايجاز وأحاول أن أعرض شيء من هذا العلم الواسع والتركيز على ألغاية من الكتابة في هذا الموضوع الاوهو التغيير .
وبحمد الله رب العالمين وبحنكة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وبتوجيهاته وبهمه الحكومة والأجهزة الأمنية والجيش العربي المصطفوى، ووعي شعبنا اثبتنا للجميع اننا على قدر هذه الازمة ، واستثمرنا المخاطر وحولناها لفرص وكنا على قدر المسؤولية كما أراد سيدي حضرة صاحب الجلالة بالتخطيط والتطوير وتقدمنا بكافة الخطوات والاجراءات المرتبطة بالأزمة، وقد تاقلمنا مع التغيير بشكل سلس وسريع بكافة أنواعه واشكاله والارتقاء نحو غد مشرق للأجيال القادمة.
وقد طبقت قواعد التغيير بكل هدوء وتفهم استجابه لمجموعة من العوامل المؤثرة والعوامل المحيطة بنا فكنا السباقين بكل خطوة تم اتخاذها.
لكن حبذا لو يتم استكمال بعض الأمور المتعلقة بالتشريعات والقوانين والانظمة والتعليمات لتطويرها بما يتلائم مع مقتضيات المصلحة العامة
فعندما نفكر بالتغيير نشعر بالرعب والخوف على الرغم من قناعتنا بأهميته في حياتنا، فالتغيير يشمل نواحي الحياة وطرق التعامل والعلاقات وشكلها والتي علينا دائما تقييمها لاستخلاص العبر من أجل هذا التغيير.
فما نحن به الان وما نلمسه من ظروف والتي تزامنت مع كورونا وما رافقته من متغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وربما تطال أمور كثيرة مستقبلا وما يترتب عليها من آثار ونتائج سوف تؤثر بشكل مباشر وكبير جدا على كل شيء مستقبلا .