القلعة نيوز : سامح العبادلة
دائما يذكر الانسان بمدى تأثيره الايجابي وانجازه في هذه الحياة ومدى تأثيره الايجابي في المجتمع . لذا يذكر المخترعون والمكتشفون والابطال لانجازاتهم خلال فترة معينة .
واليوم نقول ان هناك اسم مسطر بماء التميز المكتوب على ورق وجدران الانجاز . هذا الرجل نقش اسمه ليس بحروف الواسطة والمحسوبية . بل نقشها بمحبة الناس وتميزه وانجازه على ارض الواقع و الميدان وابداعه في فن الادارة والوطنية الحقة .
هذا لم يأتي من فراغ . بل أتى من الفكر النابع من سعة المعرفة العلمية والاكاديمية والفنية . والتي سخرها من خلال المناصب التي تقلدها في مؤسسات عدة داخل الوطن وخارجه . ليكون هناك نقلة نوعية في الادارة والتميز .
وعندما انتقل الى ادارة شركة البوتاس العربية بكفائته . بدأ بعمل نقلة ايجابية في فهمنا للأدارة وخاصة الميدانية . كسر الحواجز بين الادارة والعمال . تواجد بينهم اثناء العمل . خاطبهم بصفة الاخ والاب والزميل . لم يروا فيه نظرة المدير . بل نظرة الاخ الحاني .
وبهذا النمط الاداري الناجح ادار الشركة بكل حنكة ودراية حتى حقق العديد من الانجازات وحطم الارقام القياسية بارقام انتاج ومبيعات وتسويق لم تسجل قبل تاريخه . اهتمامه بالسلامة العامة بشكل منقطع النظير لحماية العامل اولا .
وطنيته مميزه والذي دائما يردد ان تحقيق أهداف شركة البوتاس هو تحقيق لاهداف الدولة الاردنية. ونحن نعتز عندما نقوم بدفع الضرائب وتحويل العملات الى الوطن . حتى يتسنى للحكومة تقديم الخدمات للمجتمع الاردني .
وخلال ظرف جائحة كورونا رأينا الترتيبات والتعليمات التي جعلت الشركة تتميز وتسجل الانجازات بأقل عدد ممكن من العاملين ملتزمة بقانون الدفاع لحماية الوطن والمواطن . والذي اطلق على عمال البوتاس جنود البوتاس والوطن .
ومن جهة أخرى قدمت الشركة ما يزيد عن ٢٥ مليون دينار والذي اطلق عليها الدكتور معن النسور اسم مساهمة في خدمة الوطن وليس تبرعا حيث ان هذا واجبا على المؤسسات والشركات . وكما دأبت الشركة في خدمة المجتمع المحلي بمبلغ ١٠ ملايين دينار سنويا .
الدكتور معن النسور سطر اسمه بماء الذهب باعماله وانجازانه وشخصيته الفذه الوطنية . ومتطلعين الى مستقبل مشرق ان شاء الله في شركة البوتاس العربية تحت ادارته .
حفظ الله الوطن وازال عنه الغمة والوباء في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة .