القلعه نيوز
رابط الفيديو:
https://video.twimg.com/amplify_video/1260136436403232771/vid/640x360/eiES90MTanaas3T9.mp4?tag=13
رصدت الكاميرا جانبا من أوقات الأردنيين المتواجدين في الحجر الصحي العام في منطقة البحر الميت. كما يلي :
المتواجدون في الحجر الصحي يقيمون في بيوت جاهزة متنقلة "كرفانات"، بعد أن وصلوا الأردن عبر رحلات استثنائية أعلنت عنها الحكومة لإعادة آلاف الأردنيين والأردنيات من دول تفشى فيها فيروس كورونا المستجد.
وللتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، يتم التعامل مع الجميع على أنهم حالات مشتبه بإصابتها، وهناك نحو 1000 أردني من العائدين من الخارج اختاروا "الكرفانات" لقضاء حجرهم الصحي.
قائد الحرس الملكي الآلي الأول، العميد طلال الغبين، قال لـ "المملكة": "أعتقد من وجهة نظر صحية، لا فرق بين الإقامة في الكرفان أو الفنادق؛ لأن المحجور عليه يجب أن يلتزم بالتعليمات، وأن يبقى في غرفته".
"الكرفان مجهز بما يحتاجه المحجور عليهم: شاشة، ثلاثة، مكيفات طوال الوقت، شبكة إنترنت، وجميع الخدمات التي يرغبون بها يتم إيصالها لهم" بحسب الغبين.
وبحسب مراسل "المملكة"، فإن "الكرفانات تحتوي على تجهيزات كبيرة نفذتها القوات المسلحة الأردنية، وثمة شركات خاصة لإيصال ما يحتاجه الطلبة من قبل ذويهم، وعملية التطهير والتعقيم حاضرة".
"أيام الحجر في رمضان لها خصوصية أخرى، حيث يبدأ العاملون في مطبخ منطقة الحجر الصحي بتجهيز وجبات الإفطار للجميع" بحسب المراسل.
محمد أبو لمظي، طالب أردني قدم من الولايات المتحدة،
قال: "الصعوبات كانت لدى وصول منطقة الحجر تتمثل في تغطية ضعيفة جدا للإنترنت، وسعات إنترنت محددة لكل غرفة، ونتمنى أن تكون الأمور عادية، وعبر التواصل يكون هذا الأمر متوافرا".
تولين الدادا، طالبة أردنية قدمت من تركيا،
قالت: "فور وصولنا واجهتنا بعض المشكلات، وأبلغنا الأجهزة الأمنية بها، وأخذوها بعين الاعتبار، وتمت معالجتها، نقضي أوقاتنا في الدراسة عن بُعد إلكترونيا في ظل عطلة الجامعات".
شاهد الفيديو
https://video.twimg.com/amplify_video/1260136436403232771/vid/640x360/eiES90MTanaas3T9.mp4?tag=13