
بيان الامن العام :
-11 دقيقة استغرق وصول سيارة الإسعاف لوالد الطفلة، و17 دقيقة الزمن الكامل منذ تلقي الاتصال وحتى وصول الطفلة المتوفاة للمستشفى
- اتصال والد الطفلة في الساعة 9:55 صباحا، ووصول الطفلة إلى المستشفى في الساعة 10:12
- اصر والد المرحومه على عدم حضور سيارة الإسعاف للمنزل بل الالتقاء بها عند المحطة الامنية ".
- المحطة الأمنية لم تقم بمنع ذلك الشخص من المسير باتجاه المستشفى بل وطلبت منه ذلك وعرضت عليه مرافقته والمسير معه للوصول للمستشفى إلا أنه رفض ذلك وأصر على انتظار سيارة الإسعاف وقام بمباشرة البث عبر موقع التواصل الاجتماعي". حسب ماقاله
- لا تقصير من الدفاع المدني والإجراءات المثبتة من خلال بيانات الاتصال، والسجلات الرسمية في المستشفى، والفيديوهات، تبين ان الإجراءات تمت ضمن معدل زمن الاستجابة الطبيعية وبوقت لم يتجاوز 11 دقيقة منذ لحظة البلاغ ولحين الوصول إليه .
- ستحال كافة اوراق التحقيق للقضاء للتاكد من كافة الإجراءات والادلة والبينات .
- مديرية الامن العام تؤكد أنها قامت بتقصي الحقيقة وبكل الطرق والسبل المتاحة للوقوف على ما جرى منذ اللحظة الاولى وان ما خلصت اليه جاء بعد التثبت والتاكد من مجريات الاحداث وتوقيتاتها .
القلعه نيوز
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، السبت، إن هيئة التحقيق التي جرى تشكيلها اليوم للنظر في ادعاءات مواطن بوجود تقصير وتأخر سيارة الإسعاف عن إنقاذ ابنته ما أدى إلى وفاتها في محافظة الزرقاء قد أنهت تحقيقاتها الاولية.
, وجاء في البيان ان التحقيقات اثبتت مايلي :
"ورد اتصال لمركز القيادة والسيطرة 911 في تمام الساعة 9:55 من صباح هذا اليوم من قبل أحد المواطنين الذي طلب سيارة إسعاف لنقل ابنته المريضة وطلب عدم حضور سيارة الإسعاف للمنزل بل الالتقاء بها عند نقطة معينة".
"وصل صاحب البلاغ (المتصل) لإحدى المحطات الأمنية في الشارع العام حيث قام فور وصوله بالمباشرة بالبث عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي وأثناء بثه حضرت سيارة الإسعاف وفي زمن 11 دقيقة وقامت على الفور بنقل الطفلة للمستشفى بوقت إجمالي منذ استلام البلاغ لحين وصول الطفلة للمستشفى 17 دقيقة"، وفق البيان.
وتابع البيان: "ثبت ومن خلال التحقيقات وشهادات الشهود أن المحطة الأمنية لم تقم بمنع ذلك الشخص من المسير باتجاه المستشفى بل وطلبت منه ذلك وعرضت عليه مرافقته والمسير معه للوصول للمستشفى إلا أنه رفض ذلك وأصر على انتظار سيارة الإسعاف وقام بمباشرة البث عبر موقع التواصل الاجتماعي".
وأكّد الطبيب المناوب في طوارئ المستشفى أن وقت وصول الطفلة للمستشفى تم تسجيله بين الساعة ال10:10 والساعة 10:12 دقيقة صباحاً وكانت متوفاة وهو ما تم تثبيته بسجلات المستشفى، والتقارير الطبية.
وأكّد والد الطفلة أنها توفيت قبل وصوله لمكان المحطة الأمنية وأن انفعاله وحزنه عليها هو سبب كل ما قاله خلال الفيديو.
وخلصت هيئة التحقيق أنه ووفق المعطيات المثبتة فنياً وبحسب شهادات الشهود والسجلات الطبية وأوقات الاتصال والفيديوهات التي تم الرجوع إليها ومن ضمنها فيديو والد الطفلة، فانه تقرر رفع الأوراق التحقيقية للمدعي العام المختص لمتابعة التحقيقات بعد أن تبين لهيئة التحقيق أن كافة الإجراءات التي تم التعامل معها كانت صحيحة ووفق معدلات الاستجابة الطبيعية ولم يحدث أي تقصير يذكر.
وتتمنى مديرية الأمن العام الرحمة للطفلة والصبر لذويها فإنها تؤكد في الوقت ذاته أنها قامت بتقصي الحقيقة وبكل الطرق والسبل المتاحة للوقوف على ما جرى منذ اللحظة الأولى وأن ما خلصت إليه جاء بعد التثبت والتأكد من مجريات الأحداث وتوقيتاتها مؤكدة أنها سترسل كافة البينات والأدلة للمدعي العام المختص للتأكد والتحقق منها كذلك.