شريط الأخبار
وزير الثقافة يتحدث عن اهمال عمره 9 سنوات في الكرك انجزه حسان مواجهة بين زامير وكاتس.. غزة تعيد الخلاف بين الجيش والسياسة للواجهة منع رئيس الأركان من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي البيت الأبيض: ترامب يسعى لوقف كل الحروب في العالم عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 28 شاحنة مساعدات إلى غزة وصية الشهيد انس الشريف القاهرة الإخبارية: اجتماعات مرتقبة في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة تقرير: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة وتطالبه بالكف عن الأكاذيب الشيباني يشكر الملك: نقاش صريح وموقف أردني ثابت البدور: تشغيل تدريجي لمستشفى بسمة الجديد لضمان عدم تعطيل الخدمات عاجل: الرواشدة يكشف عن منصة تراثية لإبراز التراث الأردني بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة

بايدن مرشح الحزب الديمقراطي للإطاحة بترامب في ظل تصاعد الاحتجاجات

بايدن مرشح الحزب الديمقراطي للإطاحة بترامب في ظل تصاعد الاحتجاجات

القلعة نيوز : عواصم - أعلن جو بايدن صباح أمس السبت، أنه يملك عددًا كافيًا من المندوبين لتسميته مرشحًا عن الحزب الديموقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، أثناء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني في الولايات المتحدة. وكتب نائب الرئيس السابق في تغريدة «هذا المساء، تأكدنا من عدد 1991 مندوباً اللازم للفوز بتسمية الحزب الديمقراطي». وأضاف «سأخصص كل يوم للقتال من أجل الحصول على أصواتكم بهدف التمكن معاً من الفوز بالمعركة من أجل روح هذه الأمة». وتجاوز بايدن (77 عاماً) عتبة الـ1991 مندوبًا، التي تتيح له ضمان تسميته من جانب حزبه، في وقت يتواصل فرز أصوات عدة انتخابات تمهيدية ديموقراطية نُظّمت الثلاثاء. ويُعتبر بايدن في الأصل المرشح الديمقراطي المفترض بعد انسحاب السنتاور اليساري بيرني ساندرز من السباق إلى البيت الأبيض في نيسان ودعمه ترشيح من كان يوماً خصمه. وتشهد البلاد في الوقت الراهن تظاهرات حاشدة احتجاجاً على وفاة المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في 25 أيار. وكتب بايدن على منصة «ميديوم» بعد الإعلان عن تجاوزه العتبة الحاسمة لعدد المندوبين «أنها لحظة تاريخية في تاريخ أميركا. وسياسة الغضب وزرع الخلافات التي ينتهجها دونالد ترامب، ليست الإجابة» عليها. وأضاف «البلاد تحتاج إلى قيادة. قيادة قادرة على توحيدنا. قيادة يمكنها أن تجمعنا». ويتعارض رد فعل بايدن على التظاهرات مع ردّ فعل ترامب الذي هدد بنشر الجيش لقمع المتظاهرين. وضاعف بايدن التصريحات مندداً مرات عدة بـ»العنصرية المؤسساتية» ووعد بمحاربتها خلال أول مئة يوم له في الحكم إذا انتصر على الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، المنتهية ولايته، في انتخابات الثالث من تشرين الثاني. وأثناء لقاء له مع رجال دين ومسؤولين سياسيين سود الأحد الماضي، وهي أول مشاركة له في لقاء عام منذ منتصف آذار عندما شلّ فيروس كورونا المستجدّ حملته الرئاسية، ندّد بايدن بولاية ترامب الرئاسية، وبمشاكل العنصرية واللامساواة التي تنخر الولايات المتحدة. وقال بايدن إن «الجائحة وهذا الرئيس أعادا نكأ الجراح». ودعا عدة مشاركين في الاجتماع المرشّح الديمقراطي إلى اختيار امرأة سوداء البشرة لمنصب نائب الرئيس، ستكون في حال فوزه بالرئاسة أول نائبة رئيس سوداء في تاريخ الولايات المتحدة. ويحظى نائب الرئيس السابق، باراك أوباما، لثماني سنوات، على شعبية كبيرة لدى الأميركيين السود، وهم ناخبون أساسيون لكل مرشح ديموقراطي يريد الفوز بالرئاسة الأميركية. لكنه لا يسلم من الانتقادات لمواقف سابقة له أو تعليقات أثارت موجة تنديد، على غرار تصريحه في أيار لمقدم إذاعي بأنه لن يُحسب «أسود» إن فكر في التصويت لترامب إلا أن بايدن سارع إلى تقديم اعتذاراته. وقد بدأ السباق لترشيح الحزب الديمقراطي سيئاً بالنسبة لبايدن في مواجهة ساندرز، إلا أنه استعاد تقدّمه على خصمه في أواخر شباط بفضل انتخابات تمهيدية في كارولاينا الجنوبية. ويُظهر معدّل استطلاعات الرأي الوطنية أعدّه موقع «ريل كلير بوليتيكس» حالياً تقدّم بايدن على ترامب في الانتخابات بـ7.1 نقاط. وانضم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى آلاف المتظاهرين في أوتاوا، جاثيا على ركبته لمناهضة العنصرية وعنف الشرطة بعد وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة. وقد جثا ترودو مرات عدة امتدت آخرها لثماني دقائق و46 ثانية، الوقت الذي استمر فيه بقاء جورج فلويد تحت ركبة الشرطي الأبيض ديريك شوفين، ما أدى إلى اختناقه. وانضم رئيس الوزراء، الذي كان يضع كمامة سوداء، إلى الحشود التي تجمعت أمام البرلمان تكريما لهذا الوالد الأسود الذي أثارت حادثة وفاته حركة عالمية من الاحتجاجات، وكان برفقته الوزير أحمد حسين. ولم يخاطب الحشد، لكنه كان يومئ برأسه كإشارة على موافقته على الخطابات التي كان أشخاص يلقونها من خلال مايكروفون مصفقا لهم ومرددا «بلاك لايفز ماتر» ويدعو إلى «التغيير». وكان قد صرح في وقت سابق «في الأسابيع القليلة الماضية، رأينا أن عددا كبيرا من الكنديين أدركوا فجأة أن التمييز العنصري واقع عانى منه الكثير من مواطنينا وهو أمر يجب أن يتوقف». وحمل ترودو بين يديه قميصا أسود كتب عليه «بلاك لايفز ماتر» قدمه له متظاهرون. كما تظاهر آلاف الأشخاص في تورنتو ومدن أخرى عبر كندا ضد العنصرية وعنف الشرطة. وقد ركع قائد الشرطة الأسود في تورنتو مارك سوندرز أيضا على الأرض بعدما التقى المتظاهرين في وسط المدينة. وهو قال «نحن نراكم ونسمعكم». وأشاد رئيس وزراء أنتاريو داغ فورد بقائد الشرطة «لقيادته المذهلة». (وكالات)