شريط الأخبار
الرواشدة : مهرجان جرش في دورته الـ "39" مثل مساحة للإبداع والابتكار المطرب السعودي خالد عبد الرحمن يضيء المسرح الجنوبي بإبداعاته في"جرش39" ‎40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 1.52 مليار دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة في 5 أشهر هيومن رايتس ووتش: قتل إسرائيل الباحثين عن الطعام بغزة جريمة حرب رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو) ألمانيا تبدأ إسقاط مساعدات إغاثة جوا إلى غزة الأردن يرحب بالبيان المشترك لعدة دول تؤكد عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية شهداء وجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إعلاميون: موقف الأردن ثابت ويستند إلى جذور عميقةفي دعم غزة المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة

برشلونة وريال يستأنفان مشوارهما من الصخب إلى الصمت المطبق

برشلونة وريال يستأنفان مشوارهما من الصخب إلى الصمت المطبق

القلعة نيوز : مدريد - يخوض برشلونة وريال مدريد، الناديان الأغنى في العالم، ما تبقى من الدوري الإسباني لكرة القدم في صمت مطبق خلف أبواب موصدة بعد أن اعتادا على صخب مدرجات ملعبي «كامب نو» و»سانتياغو برنابيو»، وذلك في ظل الظرف الاستثنائي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد.
حين يستأنف الدوري الإسباني نشاطه الخميس المقبل بدربي الأندلس بين إشبيلية وريال بيتيس بعد توقف منذ مارس بسبب فيروس «كوفيد-19»، يتحضر «كامب نو» الذي يعتبر الملعب الأكبر في أوروبا (99354 مقعدا)، لصدى الفراغ في وقت سيهجر ريال مدريد معقله «سانتياغو برنابيو (81 ألف معقد) للانتقال الى الملعب الريفي الصغير «ألفريدو دي ستيفانو» ومقاعده البالغ عددها 6 آلاف في ضواحي مدريد.
إنه واجبنا
وخلافا للأجواء الحماسية الصاخبة التي ترافق مباريات برشلونة في «كامب نو»، سيتعين على «بلاوغرانا» التأقلم على لعب مبارياته في معقله أمام مدرجات مهجورة.
لكنها ليست المرة الأولى التي يضطر فيها برشلونة الى اختبار اللعب من دون جمهوره العريض، إذ مر بهذه التجربة في الأول من أكتوبر 2017 حين فاز ميسي ورفاقه على لاس بالماس 3-صفر خلف أبواب موصدة بقرار من إدارة النادي احتجاجا منها على العنف الذي تزامن مع استفتاء مثير للجدل حول تقرير المصير في كاتالونيا.
ووصف قلب دفاع الفريق جيرار بيكيه شعور اللعب من دون جمهور بـ «أسوأ تجربة في مسيرتي» مع تأثر واضح في تلك الأمسية.
ويتحضر بيكيه وزملاؤه اليوم للعيش في وضع خاص بدون مشجعين الذين هم من «يسمح لنا أن نعيش لحظات من السعادة، وأن نتجاوز أنفسنا...» بحسب ما أفاد السبت لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال، مستطردا «لكن علينا أن نتكيف من أجل تحقيق أهدافنا».
أما بالنسبة لزميله المدافع الفرنسي كليمان لانغليه، فاللعب من دون جمهور «لا يناسب أحد. كل اللاعبين يفضلون اللعب أمام مدرجات ممتلئة. لكن من واجبنا (في الظرف الحالي) اللعب في ملاعب خالية. علينا أن نتقبل ذلك، لأنها القاعدة الآن».
وأضاف لبرنامج «ال بارتيداسو» على شبكة «موفيستار بلاس» الإسبانية «لكننا نأمل بعودة الجمهور في أسرع وقت ممكن».
في مدريد، يتحضر ريال أيضا لعودته الى الملاعب، لكن ليس في معقله التقليدي «سانتياغو برنابيو» بسبب ورشة عمل هناك من أجل تركيب سقف وتغليف معدني.
العودة الى الجذور
ومنذ مباراة إياب الـ»كلاسيكو» التي فاز بها برشلونة على عملاق العاصمة 2-صفر خارج قواعده في الأول من مارس، أغلق «سانتياغو برنابيو» أمام الجمهور حيث حلت آلات البناء محل النجوم فوق العشب المحروث.
وتسببت أزمة فيروس «كوفيد-19» بتوقف الأعمال لفترة من الوقت، لكنها استؤنفت مستفيدة من التعليق المطول لموسم كرة القدم.
وفي ظل امتداد الدوري بروزنامته المعدلة حتى النصف الثاني من يوليو، كان من الضروري إيجاد حل بديل، فوقع الخيار على ملعب «ألفريد دي ستيفانو» في مركز «فالديبيباس» الخاص بتمارين النادي الملكي، والذي شيد على مساحات قاحلة في الضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة.
وسيخوض ريال مبارياته البيتية الست المتبقية له في الدوري المحلي (من أصل 11 بالمجمل) على هذا الملعب الصغير الذي يتسع لستة آلاف متفرج، والذي يستخدمه عادة فريق تاكون النسائي التابع للنادي الملكي، وفريق الرجال الرديف.
بالنسبة للمدرب الفرنسي لريال زين الدين زيدان، فاللعب على ملعب «ألفريدو دي ستيفانو» يشكل عودة الى الجذور، إذ بدأ مسيرته التدريبية هناك حين أشرف على فريق الشباب ريال مدريد كاستيا (درجة ثالثة) لمدة موسمين، قبل الانضمام الى الفريق الأول.
لكن اللعب على هذا الملعب سيشكل على الأرجح صدمة ثقافية ضخمة لنجوم النادي الملكي الذين اعتادوا على أكبر الملاعب في العالم.
ومن أجل تخفيف شعور الارتباك عند اللاعبين، قرر ريال تركيب إضاءة إضافية لجعل البث التلفزيوني طبيعيا قدر الإمكان، كما وزع اللوحات الإعلانية على جوانب الملعب، فيما عمل الإنكليزي بول بيرغيس، المدير المتمرس في أعمال صيانة العشب في النادي، بجهد كبير لكي يحسن الوضع على اللاعبين.
وقام ريال بحصة تمرينية واحدة أسبوعيا منذ نهاية مايو على ملعب «ألفريد دي ستيفانو» من أجل أن يحصل اللاعبون على الوقت الكافي للتأقلم مع منزلهم الجديد، بانتظار العودة الى معقلهم واللعب في كنف الأجواء الصاخبة لـ «سانتياغو برنابيو».(وكالات)