شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

حملة ترامب تتخوف خسارة الانتخابات الرئاسية بظل كورونا والاحتجاجات

حملة ترامب تتخوف خسارة الانتخابات الرئاسية بظل كورونا والاحتجاجات

القلعة نيوز : واشنطن - يواجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، واقعا سياسيا مختلفا عن توقعاته، في ظل أدائه في مواجهة انتشار وباء كورونا والأزمة الاقتصادية التي تبعته، إلى جانب الاحتجاجات ضد العنصرية إثر مقتل المواطن الأميركي الأسود، جورج فلويد، على أيدي شرطي أبيض، وترجح التوقعات أنه لو جرت انتخابات الرئاسة الأميركية الآن، لخسرها ترامب لصالح منافسه الديمقراطي، جو بايدن، بحسب تقرير نشرته وكالة أسوشييتد برس أمس الثلاثاء.
وأعلنت حملة ترامب الانتخابية أن الرئيس الذي يسعى إلى ولاية ثانية في البيت الأبيض من خلال الفوز بانتخابات تشرين الثاني المقبل، سيستأنف في غضون أسبوعين تجمعّاته الانتخابية التي جمّدها بسبب جائحة كوفيد-19.
وأكّدت الحملة بذلك معلومات، أوردتها مجلة «بوليتيكو»، مفادها أنّ ترامب وفريقه باتا على قناعة بأنّ التظاهرات الضخمة المناهضة للعنصرية، التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، ستقلّل من شأن الأصوات التي تعتبر استئناف التجمّعات الانتخابية في ظلّ تفشّي فيروس كورونا المستجدّ أمراً سابقاً لأوانه. إلا أنّ مكان انعقاد هذه التجمّعات والشروط التي ستحكم عملية تنظيمها، ولا سيّما الصحيّة منها، لا تزال غامضة.
وبرزت الأزمات في الولايات المتحدة في استطلاع نشرته شبكة «سي.إن.إن.»، وأظهر تفوق بايدن على ترامب بواقع 55% مقابل 41% فيما لو جرت انتخابات الرئاسة الآن. وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن استطلاعات داخلية لدى ترامب على أن وضعه ليس جيدا، وأن مستشاريه يدرسون إمكانية أن يلقي خطابا للأمة في محاولة لتغيير الاتجاه لدى الرأي العام.
ويخشى مؤيدو ترامب أنه نجح في تحقيق ما لم ينجح خصمه الديمقراطي بتحقيقه، وهو دبّ الحماسة في أوساط جمهور ناخبي الحزب الديمقراطي، الذي كان متحفظا تجاه بايدن. ويقدر مستشارو الرئيس، أن تعامله المستهتر مع انتشار الوباء، والثمن الاقتصادي الذي تلا ذلك، حتى قبل مقتل فلويد، قد تسبب بتراجع التأييد له في مناطق مؤيدة له وضرورية من أجل ضمان فوزه بولاية رئاسية ثانية.
وتسبب الوباء بتجميد حملة ترامب الانتخابية والمهرجانات، لكن الأمر الذي من شأنه زيادة المصاعب أمامه، هو أن الوباء أوقف تبرعات الأثرياء بالأموال لحملة ترامب.
وقال ستة أشخاص ضالعين في الحملة، في الماضي والحاضر، وطلبوا عدم ذكر هويتهم، إن الاستطلاعات الداخلية والمعلنة تظهر تراجعا ثابتا في التأييد لترامب بين الناخبين كبار السن، وكذلك في ولايات اعتبرت في الماضي مؤيدة لمعسكر ترامب، وبينها ولايات أوهايو، أريزونا وجورجيا، التي اعتبرت معقلا جمهوريا يصعب التوغل إليه.
وحذر مستشارو ترامب من أن استئناف النقاش في أميركا حول التمييز العنصري، أثار أوساطا ديمقراطية، خاصة بين السود والشبان، الذين كان استياؤهم من هيلاري كلينتون، في انتخابات الرئاسة عام 2016، أحد أسباب فوز ترامب.
من جانبه، قال المتحدث باسم حملة بايدن، تي.جي. داكلو، إن «جملة ترامب والمتبرعين استثمروا قرابة 20 مليون دولار من أجل مهاجمة بايدن منذ الأول من نيسان، ورغم ذلك هم يرون أن ترامب يخسر بشكل متواصل في الاستطلاعات».
إلى ذلك، أعادت التظاهرات ضد وحشية الشرطة في الولايات المتحدة، إذكاء الجدل الحساس حول إرث العبودية في البلاد الذي تجسده نصب تذكارية تمجد الجيش الكونفدرالي خلال الحرب الأهلية، ويرغب كثر في إزالتها.
وهذا الجدل قائم منذ سنوات لكن يبدو أن وفاة فلويد أعادت المسألة إلى الواجهة. وتعرضت نصب تذكارية للتخريب باعتبارها رمزًا لإرث البلاد العنصري.
واحتشد آلاف الأميركيين، أمس الثلاثاء، في مراسم التأبين الأخير لجورج فلويد. وشاركت في مراسم التأبين التي أقيمت في إحدى كنائس هيوستن، أُسر الأمريكيين السود الذين ذهبوا ضحية أعمال عنف مشابهة على يد قوات الشرطة الأميركية، والذين لا تزال أسماؤهم تتردد خلال النقاشات الأميركية حول العرق، من ضمنهم إريك جارنر، ومايكل براون، وأحمود أربيري، وترافيون مارتن.
وقال شقيق جورج فلويد، فيلونيس فلويد، وهو يبكي بينما كان يذكر بعض أسمائهم خارج كنيسة فاونتين أوف بريز إنه «يا له من أمر مؤلم، سنحقق العدالة، سنحققها، لن نسمح بغلق هذا الباب».
وقالت المتحدثة باسم دار جنازات في هيوستن، لاتوريا ليمون إن 6000 شخص في الأقل حضروا التأبين، وانتظر المشيعون الذين ارتدوا قمصانًا عليها صورة فلويد، أو عبارة «لا أستطيع التنفس» التي كررها فلويد مرارًا أثناء توقيفه من قبل ضابط شرطة مينيابوليس، وغنى البعض «اعتمد علي».
وقاد بعض المشاركين في التأبين سياراتهم لساعات من ولايات أخرى، بينما قام من لم يتمكنوا من المشاركة في تأبين فلويد في هيوستن بتوديعه على طريقتهم الخاصة في مناطقهم، حيث تجولت سيارات تضع صورة فلويد على واجهاتها في لوس أنجليس وسط المدينة تزامنًا مع بداية التأبين في هيوستن. ووقف سكان مدينة ممفيس في ولاية تينيسي دقيقة حداد على روح فلويد.
واقترب أحد المشاركين في التأبين، ويدعى براسي بورنيت، من النعش فلويد مرتديا كمامة عليها الرقم «8:46»، وهي المدة التي قال الادعاء العام إنها الفترة التي جثى فيها الضابط بركبته على عنق فلويد قبل وفاته، وقال إن «ليس كل السود مجرمين، وليس كل البيض عنصريين، وليس كل رجال الشرطة سيئين، والجهل يصدر من جميع الأعراق، هذا ما فكرت به عندما رأيت الجثمان». (وكالات)