هي لحظات تمتزج بالفخر والعنفوان .. لحظات ينظر إليها الأردنيون باعتزاز كبير حين يحتفلون بمناسبة وطنية كعيد الجلوس الملكي الزاهر.
في هذه المناسبة التي تترافق مع يوم الجيش والثورة العربية الكبرى نستذكر جميعا مسيرة وطن وقائد منذ أكثر من عقدين من الزمن كان الأنجاز فيها هو العنوان الأبرز ،،وكان الأردن وما زال نموذج الدولة التي ينظر إليها الجميع ببالغ الأعجاب والتقدير رغم ضعف الإمكانيات.
في هذه المناسبة نؤكد كأردنيين اعتزازنا بهذه القيادة الفذة التي يقف على رأسها عميد البيت جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي يدرك حجم المسؤولية ومعنى أن تكون قائدا في ظروف قد تكون هي الأصعب اليوم على صعيد العالم بأجمعه . نفخر أردنيين بجلالته وحكمته ونظرته الثاقبة وخاصة في المجالات السياسية التي أخذت الجهد الكبير من القائد وهو الذي باتت القضية الفلسطينية شغله الشاغل وهو يعلم مقدار التحديات الكبيرة التي يواجهها هذا الوطن.
في ذكرى الجلوس نرفع أسمى أيات التبريك للقائد المفدى وندعو الله أن يطيل في عمره ويمنحه العزم والعزيمة والصحة والعافية وأن يحفظ الوطن وشعبه من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الأمن والأستقرار .
وهي مناسبة لنا نتقدم فيها بالتحية للجيش العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية المظفرة وكافة الأجهزة الطبية في هذا الظرف الاستثنائي الذي نعيشه .
حمى الله الوطن والقائد