بسم الله الرحمن الرحيم
عيد الجلوس الملكي وعيد الجيش والثورة العربية الكبرى
محطات تاريخيه في اردن ابا الحسين
القلعة نيوز :
يحتفل الأردنيون بعيد جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش ,إذا جسد جلوس جلالته التطلعات الهاشمية والامتداد الأصيل لبني هاشم هؤلاء الرجال الغر الميامين الذين كانوا ومازالوا ضمير الأمة ومبعث عزها ومحط أنظارها وأمالها ومحور تطلعاتها المستقبلية الطموحة. أما ثورة العرب وجيش العرب هي إرادة هاشمية بروح معنوية لنهضة الأمة العربية, وهكذا هي الثورة العربية وهكذا هو الجيش العربي صنائع الهاشميين المجيدة, فالثورة العربية هي الملحمة البطولية والجيش العربي هو الأسطورة العسكرية, وكلاهما من رأى فيهم شريف العرب والمسلمين الحسين بن علي , وابناه وأحفاده الملوك والأمراء من بعده السبيل لرد الاستقواء على القومية العربية بدثر هويتها , وتشويه تاريخها وتدمير تراثها , وتقييد حريتها, وهنا تجلت الروح المعنوية الهاشمية روح الإيمان والحق لتنهض بالأمة العربية. ان الهاشميون بروحهم المعنوية هم القادة الذين امنوا بالحرية والكرامة الإنسانية , بشجاعتهم الفائقة وقرارهم الحاسم , لذلك جاءت الخطوات الجريئة من الملوك الأشراف لرفع الروح المعنوية لتكون أساس شفاف متين و أعمده إيمانية صلبة لا تتزعزع , وقد بدأت تلك الخطوات الجريئة عندما أطلق الشريف الحسين بن علي_ طيب الله ثراه _ رصاصة الثورة العربية الكبرى من بطحاء مكة في العاشر من حزيران من عام 1916م والخطوة الجريئة الثانية في عام 1920م عندما شكل الملك المؤسس عبدالله الأول المعظم القوات المسلحة الأردنية وأطلق عليها اسم الجيش العربي في عام 1923م ليكون جيشا للعرب كما هي الثورة الكبرى ثورة للعرب , أما الخطوة الدستورية الجريئة الثالثة جاءت على يد الملك طلال المعظم التي هي الإطار القانوني والوجود الشرعي ( للقوات المسلحة)الجيش العربي, والأجهزة الأمنية بكافة مسمياتها . أما الخطوة الجريئة الرابعة في القرار التاريخي الذي اتخذه جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم الباني , في تعريب قيادة الجيش العربي في عام 1956م وتستمر الخطوات الجريئة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعزز في تعزيز بناء قدرات الجيش العربي والأجهزة الأمنية لتظل عند حسن ظن القائد والشعب المحافظه على حدود وسماء وامن واستقرار الأردن. حفظ الله الملك وحمى الله الوطن ورحم الله الشهداء ودامت قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية منبرا وميدانا للشجاعة و البسالة وحقوق الإنسان الدكتور اللواء/م: عاطف عوده الحجايا