وأوضح الطاهات في منشور له صباح اليوم ان الدوافع لإقامة الشكوى كانت على خلفية مناصرتي وتضامني مع مظلمة وقعت على احد طلابي السابقين الذي كان يشغل موقع مسؤول الإعلام في نقابة المعلمين شلاش الزيود ، والذي قام على أثرها بالإضراب عن الطعام اثر التهديدات له بالفصل وتطبيق قانون العمل عليه .
هذا وقد قدم الطاهات اعتذاره عبر صفحته لطلبته في جامعة اليرموك لعدم تمكنه اليوم من التواصل أو الرد على استفساراتهم ، وذلك بسبب استدعائه اليوم للتحقيق والاستجواب من وحدة الجرائم الالكترونية ، مؤكداً ان سيكون وسيبقى مرفوع الرأس أمام تلك القضايا التي أتمم من خلالها واجبات رسالتي الإعلامية مع طلابي أينما كانوا وأينما وجدوا .
وأوضح الطاهات ان مسيرته الصحفية كانت مليئة مراراً وتكراراً بالانتقاد للحكومة وفسادها ، وحتى النواب لم يسلموا يوماً ممنا نكتب ، ولكن لم يستخدموا يوماً الجرائم الالكترونية لاسكاتنا .
هذا وقد واجهت رسالة الطاهات الصباحية ردود فعل قويه من متابعيه ومحبيه على مواقع التواصل الاجتماعي ، معلنين تضامنهم ووقوفهم إلى صفوف الحق وكلمة الحرية التي يمثلها برسالته الإعلامية ، حيث أبدى عدد من الزملاء الصحفيين تضامنهم مع الطاهات في هذه القضية لمواقفه الواضحة والمعلنة ضد التخبط الذي تمارسه النقابة في محاولة يائسة للحصول على الاهتمام ، خاصة أنها لم تعد ملجأ للمظلومين من المعلمين بل أصبحت سكين في خاصرة الوطن .