وأضاف الكلالدة بتصريحات اذاعية, أن التعليمات الجديدة تتضمن مضاعفة عدد مراكز الاقتراع من ١٥٠٠ مركز اقتراع إلى ٢٥٠٠ مركز، إضافة إلى الحفاظ على التباعد الجسدي، داخل الغرفة الواحدة، منعاً لأي عملية اقتراب جسدي بين الناخبين انفسهم وبين الكادر البشري المشرف على الانتخابات.
وبين الكلالدة أن الهيئة عمدت من خلال التعليمات الجديدة على زيادة عدد صناديق الاقتراع في كافة محافظات المملكة، "حيث سيقترع قرابة ٤ مليون أردني في ٤٨٠٠ صندوق، والعدد قابل للزيادة حسب الوضع الوبائي التي ستجرى بوقته الانتخابات”.
وأكد الكلالدة أن ختم الحبر بطريقة المعتادة على سبابة الناخب، تم استبداله بحبر (رش رذاذ) تجنباً لأي ملامسة متتابعة للمواطنين للحبر، مضيفاً أن الهيئة ستوفر قلم لكل ناخب، سيقترع به ويأخذه معه.
واشار الكلالدة أن لكل ناخب قفازات عند دخوله مركز الاقتراع، والتخلص منها مباشرة عند الخروج من القاعة.
وبخصوص تواجد الإعلاميين في مراكز الاقتراع، قال الكلالدة إن الإعلام شركاء انجاز ومرحلة، وتواجدهم مهم جداً، وهم جزء من الجسم الرقابي على سلامة إجراءات الانتخابات النيابية، مضيفاً أنه سيتم تقسيم إلى مجموعات، لمنع الاكتظاظ.
وأكد الكلالدة أن صاحب الولاية في المباشرة بإجراء الانتخابات البرلمانية هو جلالة الملك فقط، ولا يتدخل بهذا الأمر الحكومة أو الهيئة، "ومن هذا المنطلق نحن جميعاً بإنتظار المرسوم الملكي الذي يحدد موعد إجراء الانتخابات المقبلة”.