شريط الأخبار
استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام الفايز يُلقي كلمة بمؤتمر قمة البوسفور الـ16 في إسطنبول إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة البلبيسي تطلع على تنفيذ برنامج تعزيز قدرات العاملين في الصفوف الأمامية النائب بني خالد يوجه سؤلًا نيابيًا حول كيفية إيصال الاعلاف لأصحاب الحوزات الحقيقة لمربي الثروة الحيوانية وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب كنعان: الاستيطان والمستوطنون عنوان انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الصيني العقيد المساعيد يكرّم عددا من مرتب غرفة العمليات وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج الرواشدة في رسالة شكر لموظفي وزارة الثقافة : تفانيكم وإخلاصكم في أداء مهامكم محل فخر واعتزاز الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس "فيفا" يطلق "جائزة السلام" وترامب أبرز المرشحين

الأردن يشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين

الأردن يشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين


القلعة نيوز-

يصادف اليوم السبت الاحتفال باليوم العالمي للاجئين، والذي يأتي بتاريخ 20 حزيران من كل عام، حيث جاء هذا العام تحت شعار "جائحة كوفيد-19: كل بادرة لها أثر".

وبينت الامينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي في بيان صحفي خاص بالمناسبة أن هذا اليوم هام جداً لاستعراض التحديات والهموم التي يواجهها اللاجئين، خاصة أن الاردن من أكثر الدول تأثراً بالأزمة السورية، ويستضيف ثاني أعلى حصة من اللاجئين للفرد في العالم، حيث تسجل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة استضافة الأردن لحوالي 747,875 لاجئ ولاجئة، وتشكل الجنسية السورية النسبة الأكبر من الجنسيات اللاجئة للأردن بنسبة 87.9%، تليها الجنسية العراقية بنسبة 9% ثم الجنسيات الأخرى كاليمنيين والسودانيين والصوماليين وغيرها، مشيرة إلى أن ما يفوق 72 ألف من اللاجئين يعانون من ظروف صحية حرجة، وأكثر من 29 ألف هم من ذوي وذوات الاحتياجات الخاصة، وحوالي15 ألف من النساء معرضات للخطر، وأكثر من ألفين طفل وطفلة لاجئين يعيشون بدون والديهم، كما ويقطن 83.3% من اللاجئين في المناطق الحضرية وما نسبته 16.7% في المخيمات.

أما بالنسبة للمخاطر التي تتعرض لها النساء في ظل الظروف السائدة، فإن تداعيات جائحة فيروس كورونا ( كوفيد-19) تتفاقم على اللاجئات، والتي لا تقتصر على خطر تعرضهن للإصابة بالعدوى فحسب، بل أيضاً في زيادة العنف والاستغلال والاعتداء الجنسي ضدهنّ، بالإضافة إلى ازدياد الاعباء الاقتصادية نتيجة لفرض الحظر، اذ بينت دراسة منظمة العمل الدولية عن واقع حال العمالة السورية في الأردن أن 21٪ من الإناث مقابل 29٪ من الذكور العاملين قبل الأزمة تم فصلهم نهائياً من أماكن عملهم، وأن 60٪ من الإناث مقابل 40٪ من العمال الذكور لم يحصلوا أبداً على تصريح عمل.

كما بين "تقييم الاحتياجات السريعة متعدد القطاعات" للمفوضية السامية أن 35% من السوريين خسروا عملهم بشكل دائم مقابل 17% من الأردنيين، وأن 52% من العمالة في القطاع غير الرسمي لا يمتلكون أي نوع من العقود سواء المكتوبة أو الشفهية، أما في مجال أبرز الانتهاكات التي يتعرضون لها فتتمحور حول عدم دفع الأجور وفرض إجازات غير مدفوعة الأجر، والتوقف القسري عن العمل، وإنهاء خدمات العاملين بشكل قطعي، بالإضافة إلى الإجبار على المبيت في مكان العمل.

وأكد المجلس الأعلى للسكان في البيان أن جائحة (كوفيد – 19) والاحتجاجات الأخيرة المناهضة للعنصرية بالعالم أبدت لنا مدى الحاجة الماسة للكفاح لعالم أكثر شمولاً ومساواة (عالم لا يُهمل فيه أحد)، وذلك هو جوهر موضوع الاحتفال باليوم العالمي للاجئين لهذا العام، والذي يهدف إلى تذكير العالم بأن للجميع (بما في ذلك اللاجئين) القدرة على المساهمة في المجتمع، وأن لكل بادرة أثر في الجهود المبذولة لبناء عالم أعدل وأشمل وأكثر إنصافاً، مبيناً أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد اللاجئين والنازحين الذي أجبروا على الفرار من أوطانهم قسرا قد تجاوز 79,5 مليون شخص، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق منذ بدأت المفوضية العليا للاجئين توثيق تلك الأرقام.

وبين المجلس أن خطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية (2018-2020) تسعى إلى توفير إطار لاستجابة متكاملة للتنمية الإنسانية يتم فيها تلبية احتياجات اللاجئين إلى أقصى حد ممكن، بناءً على القوانين والسياسات الوطنية من خلال تعزيز قدرة المؤسسات والمنظمات الوطنية على تقديم الخدمات، ويكمن الهدف وراء ذلك في التخفيف من أثر وجود اللاجئين من خلال دعم المجتمعات المضيفة والاردنيين من الفئات الضعيفة.

في مجال معالجة تداعيات جائحة فيروس كورونا على جميع فئات المجتمع وبالأخص الهشة منها في الأردن بما فيهم اللاجئين، أوصى المجلس بضرورة شمول هذه الفئات في برامج الحماية الاجتماعية، وأن تراعى احتياجات وخصوصية اوضاع هذه الفئات من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية، إلى جانب تقديم مساعدة نقدية مؤقتة لدعم الوصول إلى الغذاء للأسر غير القادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية، وضمان توفير مستلزمات النظافة لجميع المجتمعات المستضعفة لتقليل العبء المالي لا سيما في سياق الاضطرابات أو زيادة الاسعار، وتكثيف الرسائل التوعوية حول فيروس كورونا بناء على فجوات الوعي، وضمان الوصول الآمن إلى الخدمات الصحية وادارة الحالات لجميع النساء والفتيات المتضررات من العنف القائم على نوع الجنس.

واحتفل العالم لأول مرة بـهذا اليوم في عام 2001، وتم اختيار تاريخ 20 حزيران لتزامنه مع الاحتفال بيوم اللاجئين الأفريقي، والذي خصص للأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هذه الفئة وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم.