
القلعة نيوز-
في أول محاولة لتنظيم إعتصام إحتجاجي في عهد وزمن الفيروس كورونا ,وفي أول قرار "أمني” بفض الاعتصام وبالقوة وعدم السماح به , منعت قوات الامن ظهر امس العشرات من اصحاب الصالات ومراكز الاعراس التجمع ورفع لافتات امام مقر مركز الازمات وهو وجهة جديدة للتظاهر للمطالبة بشمولهم بقرارات الانفتاح وعدم تجاهل مصالحهم حيث لا تزال لجنة الاوبئة تمنع التجمعات بالصالات العامة.
الناشطون من اصحاب الصالات قرروا اقامة ما أسموه ب”زفة الحكومة” أمام مقر مركز الازمات وهو مقر سيادي وغير مدني عمليا من الصعب على قوات الامن السماح بالتظاهر امامه.
وقررت قوات الامن فض الاعتصام ومنعت الاجهزة الامنية اصحاب الصالات من تنفيذ الوقفة الاحتجاجية التي اعلنت عنها اللجنة التأسيسية لقطاع أصحاب الصالات، نظرا لعدم حصولهم على موافقات لتنفيذ الاعتصام، ومنع التجمعات بسبب جائحة كورونا.
ويتحدث اصحاب الصالات عن خسائر بالملايين طالت قطاعهم مصرين على ان العودة لعملهم كان منصفا مثل بقية المرافق السياحية خصوصا بعد الاضرار الناتجة عن ترتيبات الاعراس والاحتفالات الجديدة في عهد كورونا حيث تمنع لجنة الوباء تجمع "أكثر من 50 شخصا” حتى اللحظة رغم التراجع عن قرارات الوقاية الوبائية والسماح بعمل غالبية القاعات.
ووجه اصحاب الصالات عدة رسائل لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لكن دون فائدة او نتيجة, ويبدو ان الرسالة من وراء عدم سماح الامن للفعالية بالانتظام هو اشارة سياسية لإن نشاطات وفعاليات الشارع ممنوعة في ظل فيروس كورونا خصوصا مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية من العودة لفتح جميع القطاعات وفي ظل ما يتردد عن هجمة قريبة للفيروس قد تكون شديدة.
وعادت الحياة الى طبيعتها بنسبة تزيد عن 90% الشهر الماضي في الاردن لكن الحكومة وفي آخر تصريحاتها إستبعدت خيار العودة للحظر الشامل مما سمح للقطاعات بالعودة التدريجية للعمل .