في الحديث عن واحد من فرسان الحق تتوقف الكلمات ويعجز الوصف ، فهؤلاء الأشخاص هم درع الوطن الحصين والساهرون على أمننا واستقرارنا ، والمدافعون عن الوطن ببسالة نادرة .
أحد هؤلاء صديقنا العميد المتقاعد تيسير المرايات ، الذي تشعر حين جلوسك إليه بعشقه اللا محدود للوطن ودفاعه الذي لا ينتهي عنه ، وهو الذي أحبّ الوطن وأبنائه وقيادته التي هي صمّام أمان وعنصر استقرار واطمئنان .
العميد المرايات كان فارسا من فرسان الحق الذين ننحني احتراما له ولكل واحد من هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم في مهنة ليس ككل المهن ، وليست مجرد وظيفة ، بل مسؤولية ولا أثقل ، وكل ذلك من أجل عيون وطن مازال له في أعناقنا الكثير . للعميد المتقاعد تيسير المرايات .. لقد أنجزت وأبدعت واسترحت ، كان الله معك ، وحمى الله الوطن وقيادته وأبناءه .