شريط الأخبار
أجواء معتدلة اليوم وغداً وحارّة الخميس أردنيون في لندن يحتجون على "ميدل إيست آي" دفاعاً عن الهيئة الخيرية الهاشمية استقرار أسعار الذهب في الأردن اليوم الثلاثاء السفير الأميركي الجديد لدى فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب اتحاد العمال يعقد ورشة عمل لمناقشة خطة الاتصال "شركات التخليص": إنجاز 348562 معاملة بالثلث الأول من العام الحالي "الخيرية الهاشمية": مستمرون بتقديم الوجبات لأهالي غزة رغم إغلاق المعابر حمل العلم فرُفض الرقم.. زابورسكي يعلق على عدم الاعتراف برقمه القياسي النساء الحاملات لفصيلة الدم هذه هنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مع ارتفاع درجات الحرارة.. حساسية الربيع تعود لتؤرق المصابين بها ألواح كولاجين تُفقد الوزن بفعالية مذهلة تحذير عاجل .. مشروبات الطاقة تصيبك بمرض خطير 5 نصائح لتناول البطاطس دون ارتفاع نسبة السكر في الدم السردين .. خيار صحي وغني بالعناصر الغذائية طريقة تحضير كيك "لابيس لجِيت" الإندونيسي القوات المسلحة الأردنية تنعى شهداء القوات الجوية المصرية وفيات الثلاثاء 20-5-2025 عين على القدس يناقش الانتهاكات الإسرائيلية لوقف رباط الكرد وباب الغوانمة بالأقصى الأمير هاشم ينعى والد الأميرة فهدة هاشم الأردن يعزي مصر بارتقاء طاقم طائرة عسكرية سقطت خلال تدريب

حملة برلمانية أوروبية ترفض خطة الضم الإسرائيلية

حملة برلمانية أوروبية ترفض خطة الضم الإسرائيلية

القلعة نيوز : عواصم - وجه 120 برلمانيا فرنسيا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، ومن مختلف التيارات السياسية، رسالة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، يطالبونه فيها بالاعتراف بدولة فلسطين، ردا على خطة الضم التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية البدء بتنفيذها قريبا.
وطالب البرلمانيون، الحكومة الفرنسية، بأن تتقدم إلى الأمام، في سبيل الحفاظ على حل الدولتين كحل وحيد يوفر الأمل لتحقيق سلام دائم في المنطقة، وأن تكون الدولة الفلسطينية دولة حقيقية، وليست مجرد «بانتوستانات» معزولة بعضها عن بعض، وفق ما أفادت وكالة «وفا».
وطالب البرلمانيون الموقعون على الرسالة، أمس الثلاثاء، بضرورة فرض عقوبات دولية على «إسرائيل»، في حال قامت بتنفيذ مخطط الضم، «باعتباره يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويشكل خطرا كبيرا على الأمن والسلم في المنطقة وعلى حقوق الشعب الفلسطيني». ودعت الرسالة إلى «اعتراف أوروبي مشترك بدولة فلسطين، تقوم به الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، فإن تعذر ذلك، يجب على فرنسا أن تقوم منفردة، بالاعتراف بدولة فلسطين» وفق النواب. كما أكدوا موقفهم الثابت من اعتبار الاستيطان، وتحت أي شكل كان، عملا ينطوي على انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولقواعد القانون الدولي.
ونوه البرلمانيون إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول استغلال انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا، كي تمرر مخططاتها الاستيطانية، بدلا من التعاون مع محيطها في مواجهة الوباء. وتأتي هذه الرسالة ضمن حملة أوروبية، أعلن فيها برلمانيون ومسؤولون رسميون ومنظمات مجتمع مدني ولجان التضامن مع الشعب الفلسطيني عن رفضهم لخطة الضم الإسرائيلية.
بالمقابل، وقع كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري بالكونغرس على خطاب دعم اسرائيل في مخططها لبسط السيادة على الضفة الغربية وفق ما نصت عليه خطة الرئيس ترامب للسلام. وأصدر مسؤولو الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي خطابًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيه كتب الجمهوريون «إنهم ملتزمون بحق إسرائيل في اتخاذ قرارات للحفاظ على حدود يمكن الدفاع عنها وأن لإسرائيل الحق في اتخاذ قرارات مستقلة، دون ضغوط، لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها».
وتقول الوثيقة التي وقع عليها 109 جمهوريين «نحن ملتزمون بحق اسرائيل في اتخاذ قرارات للحفاظ على حدود يمكن الدفاع عنها. اسرائيل لها الحق في اتخاذ قرارات مستقلة دون ضغط لاتخاذ قرارات بشأن سيادتها. كما وجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويعبر أعضاء حزب ترامب عن تقديره لدعمه الثابت وغير المسبوق لإسرائيل طوال سنوات خدمته ، ويثنون على رؤية السلام التي قدمها في كانون ثاني.
وهاجم المسؤولون الجمهوريون الفلسطينيين بذريعة رفضهم جهود إدارة ترامب لإحلال السلام»، داعينهم إلى الدخول في مفاوضات في إطار خطة ترامب.
إلى ذلك، قال مصدر أميركي مطلع على مداولات الإدارة الأميركية حول مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، إن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها، عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل «سيادتها مبدئيا» على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأصلية.
ومن المتوقع اليوم الأربعاء، أن يناقش هذه المسألة مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر وآفي بيركوفيتش ووزير الخارجية مايك بومبيو والسفير ديفيد فريدمان.
وأوضح المسؤول إن إدارة الرئيس الأميركي «لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام» المعروفة باسم «صفقة القرن».
وأضاف المصدر أن واشنطن أوضحت أيضا أنها تريد أن تتوصل حكومة الوحدة الإسرائيلية، المنقسمة حول القضية، إلى توافق قبل المضي قدما في أي إجراءات. وحتى الآن امتنع قائدا حزب «أزرق أبيض» - وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي - عن دعم خطة نتنياهو. (وكالات)