شريط الأخبار
رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع الياباني رئاسة النيابة العامة تُعمّم بشأن مخالفات قانون الغذاء والدواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث عشر من طلبة أكاديمية الأمير الحسين للحماية المدنية الرواشدة يفتتح مكتبة بلدية الجفر في البادية الجنوبية غوتيريش يجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة شهيد وجريحان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان القوات المسلحة الأردنية تسيّر قافلة مساعدات إغاثية للمستشفيين الميدانيين في قطاع غزة الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي أبو علي: 1.2 مليون فاتورة تصدر عن نظام الفوترة يوميا ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا على الطريقة المغربية.. أول صور لزواج محمد النني والبلوغر حنان أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: كيف نواجه "الضم" ؟

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب:   كيف نواجه الضم ؟
القلعة نيوز :
مواجهة مشروع الضم الاسرائيلي الجديد يكون بالعودة الى ابجديات الصراع. فالصراع اساسه حركة صهيونية عنصرية احتلت الارض و شردت الشعب . السؤال هو كيف نواجه بفعالية خطة القرن و الضم ... الى اخر هذه الدوامة من فوضى الاولويات و التي تحركها الاجندة الاسرائيلية و بنجاح ؟ ان تعاملنا مع القضية الفلسطينية بالقطعة خلال العقود الماضية ارهقنا و شتت من جهودنا كفلسطينيين و كعرب. تهدد اسرائيل ببناء المستوطنات فنطالب بتجميدها ، تتوعد بضم اجزاء من الضفة الغربية فنتنادى الى ايقاف ذلك ، تضرب لبنان او غزة فنشجب و نعمل دوليا لوقف الهجوم ، و هكذا دواليك. و بهذه الاستراتيجية الاسرائيلية تتناقص مطالبنا مع الزمن و تتدنى سقوف توقعاتنا بحيث نفرح باستئناف التنسيق الامني .
لنجرب اسلوبا جديدا. تهدد اسرائيل بضم اجزاء احتلتها اصلا ؟ نطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية كاملة و على راسها ازالة الاحتلال و تنفيذ حق العودة. تهددنا اسرائيل بان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل و بصفقة القرن ؟ نطالب مجددا بمحو الاحتلال و تطبيق القرارات الدولية. في كل مرة نعود الى الاصل و ليس الفروع. الاحتلال الاسرائيلي، و بتأكيد الامم المتحدة، هو اخر احتلال قائم في العصر الحديث. علينا ان نتمسك بهده الحقيقة و ان لا نمل او نكل من تكرارها فهي دامغة ، و انسانية ، و محرجة للعالم اجمع.
لنعد الى الثوابت و الاصول ، خصوصا ان الاعتناء بالفرعيات لم يجد نفعا ، مع سلامة النوايا الفلسطينية و العربية. العودة الى الاصل قد لا تحدث فرقا كبيرا على الارض في المدى القصير، و لكن فيها ضمان للحقوق و قاعدة اخلاقية عليا و استراتيجية للتعامل مع العالم ، و فيها اعادة الامساك بزمام المبادرة. الحق الاصيل لا يتبدد بالجر و الكسر، فكيف بالضم ؟