شريط الأخبار
33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اليماني يكتب بتنقلهم يوزعون المحبة والابتسامة نشامى ونشميات "الكلى " بمدينة الحسين الطبية اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر

نيويورك تايمز: الاستخبارات الاسرائيلية فجرت المنشأة النووية الايرانيه بقدرة عملاتيه نادرة

نيويورك تايمز: الاستخبارات الاسرائيلية فجرت المنشأة النووية الايرانيه بقدرة عملاتيه نادرة


نيويورك تايمز : قنيلة اسرائيليه سبب تفجير المنشأة النووية الايرانيه المتقدمة تقنيا في نطنز جرى تهريبها إلى داخل المنشأة، اعتبر هرئيل أن "هذا يدل على عمل استخباري ممتاز وقدرة عملانية نادرة"، وأن التوقيت كان ملائما، قبل بدء عمل أجهزة الطرد المركزي المتطورة



القلعة نيوز

يبدو أن جهاز الأمن الإسرائيلي يفرض تعتيما كبيرا، في هذه الأثناء، على التفجير الذي استهدف المنشأة النووية الإيرانية في نطنز، يوم الخميس الماضي، ويمتنع عن إحاطة المحللين العسكريين والأمنيين بمعلومات، الأمر الذي دفع الأخيرين إلى الاستعانة بمحللين أميركيين أو "زملاء" أوروبيين لكتابة تحليلاتهم المنشورة في صحف إسرائيلية اليوم، الأربعاء.

واقتبس المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، من مقال للباحث في "معهد واشنطن لأبحاث الشرق الأوسط"، سايمون هندرسون، في موقع The Hill الإلكتروني الأميركي، الذي اعتبر أن إثر هذا الانفجار "يبدو كأن حربا نووية قد بدأت في الشرق الأوسط"، وأن أشخاصا كثيرين يقدرون أن إسرائيل هي التي نفذته في منشأة أجهزة الطرد المركزي.

وحسب هندرسون، فإن التقديرات الاستخبارية تعتبر أن إيران بدأت مجددا بإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR2 المطلوبة لتخصيب يورانيوم بمستوى عال ويلائم صنع قنبلة نووية. وبعد التفجير، الأسبوع الماضي، لم يعد بالإمكان استخدام المنشأة في نطنز لهذا الهدف، وبذلك تم تأخير البرنامج النووي الإيراني لأشهر، إن لم يكن لسنوات. وأشار هرئيل إلى أن هذه تقديرات مشابهة لتقديرات تحدث عنها مسؤولون استخباريون في الأيام الأخيرة، وتراوحت بين سنة وسنتين.

ولفت هرئيل إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خطط في الأعوام 2009 – 2013 لشن هجوم جوي ضد منشآت نووية في إيران، بدعم من وزير الأمن حينها، إيهود باراك، وأن قادة أجهزة الأمن اعترضوا على ذلك وتم حفظ الخطة، خاصة وأن إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عارضت ذلك.

وأضاف هرئيل أنه بوجود الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، وإذا كان هندرسون وآخرون محقين، فإن إسرائيل عملت بدعم أميركي، "ووجدت حلا التفافيا للمشكلة، إثر استئناف التقدم الإيراني إلى النووي. وبدلا من هجوم جوي، وقع انفجار غامض وليس واضحا من يقف خلفه. والضرر الحاصل هو الضرر نفسه، والثمن يمكن أن يكون منخفضا أكثر. وهذه ليست نهاية البرنامج النووي طبعا، لكن ربما أصيب هنا وريد رئيسي

وفيما يتعلق بتقرير صحيفة "نيويورك تايمز"، الذي قال إن سبب التفجير ليس هجوما سيبرانيا وإنما قنبلة جرى تهريبها إلى داخل المنشأة، اعتبر هرئيل أن "هذا يدل على عمل استخباري ممتاز وقدرة عملانية نادرة"، وأن التوقيت كان ملائم، قبل بدء عمل أجهزة الطرد المركزي المتطورة.

إسرائيل لن تعترف بمسؤوليتها عن التفجير


من جانبه، كتب محلل الشؤون الاستخبارية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين برغمان، أن "أحد زملائي، وهو صحافي أوروبي تربطه علاقات جيدة مع جهاز الأمن الإسرائيلي، منذ سنوات طويلة، وكذلك مع مسؤولين كبار جدا في نظام الثورة في إيران، نقل لي تصريحات مسؤول إيراني".

وحسب برغمان، قال المسؤول الإيراني "إننا متأكدون من إسرائيل أرادت أن يكون واضحا للجميع من الذي يقف وراء الهجوم ضد منشأة كاشان، أي نطنز. وإسرائيل لن تقول ذلك علنا، ونتنياهو لن يعقد مؤتمرا صحافيا حول الموضوع، ولكن من يريد أيضا تنفيذ عملية كهذه، ويرسل قبل ذلك رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جميع وسائل الإعلام وتدعي أن عملية التخريب نفذتها مجموعة باسم ’فهود الوطن’؟ إذ أنه واضح أن القصد عكسي وأن العدو الصهيوني يريد تمرير رسالة".

وأضاف برغمان أنه "إذا كانت إسرائيل التي نفذت هذه العملية فعلا، فإن هذه مرحلة جديدة في الحرب السرية التي لم تعد سرية جدا، وعلى الأرجح أنها كانت على اتصال مع الولايات المتحدة في هذا الموضوع".

وتابع برغمان أن "الهدف، على الأرجح، كان التوضيح لإيران أن إسرائيل لن تسمح لها بالتقدم في المشروع النووي وعرقلته لعد أشهر. وقد ألحق التفجير ضررا بالغا بالمشروع وشوش الجداول الزمنية واستخدام أجهزة طرد مركزي جديدة في نطنز".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، قد أدخل عنصرا سياسيا – حزبيا إلى هذا الموضوع، عندما قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الجميع يعلم من هو المصدر الاستخباري الذي قال لـ’نيويورك تايمز’ إن إسرائيل المسؤولة عن التفجير في نطنز. فقد بدأ حملته الانتخابية في حزب الليكود"، ملمحا بذلك إلى رئيس الموساد، يوسي كوهين، الذي يعتبر نتنياهو أنه أفضل من يمكن أن يخلفه بزعامة الليكود ورئاسة الحكومة.


ا