القلعة نيوز – متابعات أحمد دحموس
عرف العالم والبشرية الإرهاب والقتل والتدمير وخلق الفوضى والتجويع منذ لجأت البشرية إلى تنظيم حياتها الاجتماعية وفي بيئة جغرافية وانطلقت بعمليات غزو للآخرين كما تعرضت هي نفسها للمخاطر الخارجية .
في القرن الماضي تحديداَ وما قبله ظهرت وتأسست جماعات ومنظمات وتنظيمات سرية مارست الإرهاب والعنف والقتل بأساليب متطورة وأسلحة اخترعها لقتل الآخرين متذرعة بالمبررات والدوافع لأسباب وجودها .
منذ أواخر العام الماضي تفاجأ العالم أجمع بتعرضه لانتشار فيروس كورونا "كوفيد -19" المستجد الذي تأكد مؤخراً انتشاره بالهواء ولا أحد استطاع الإمساك به أو محاصرته وتحليل مكوناته في مختبرات علمية وكان الطرح الذي تم التعامل به بأساليب الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي والجسدي ونصائح بغسل اليدين وارتداء الكمامات والكفوف واستعمال المعقمات في كل الأماكن التي يتواجد بها الإنسان .
لم يعد هناك شك أن فيروس كورونا /كوفيد -19 المستجد تم توليده وتصنيعه على يد علماء وفي مختبرات خاصة ونشره بالهواء المتحرك وليس الساكن ليصل إلى أكبر شريحة من الناس
ما أعلن عن أعداد المصابين وبالملايين لا يدعو إلى الخوف واليأس والإحباط في حياة البشر ولا يدعو إلى القلق وجود وفيات بسبب ما أعلن عنها من فيروس الكورونا / كوفيد 19 المستجد .
فيروس كورونا / كوفيد19 المستجد ألزم العالم وأخضعه على الانصياع والتعامل معه كما يريد هذا الفيروس المنتج العلمي بامتياز وفرض بقوة الإرهاب والتخويف والتهديد وإتباع سلوك يومي في الحياة وفي الأعمال على اختلافها تجارية ،اتصالات ، نقل ، تعليم وثقافة والتحرك ضمن مواقيت معينة .
من المتابعات وأغلب ما نشر في الصحافة العالمية وتصاريح وبيانات عن فيروس الكورونا / كوفيد-19 المستجد وكان أحدثها إعلان رسمي بريطاني أن فيروس كورونا ليس من الأمراض المعدية وإنما هو مرض عادي .
فيمكن القول وبدرجة ثقة عالية أن وراء توليد وإنتاج هذا الفيروس جماعة منظمة تمتلك تنظيماً علمياَ ومخبرياً من القوة والقدرة والإمكانات من إطلاق الفيروس في أي زمن يختاره وما جرى منذ شهر نوفمبر من العام الماضي 2019 هو تجربة ناجحة بمحاولة السيطرة على العالم والشعوب أي كانت ، وهو تنظيم مجهول الهوية ومؤسسوه وأعضاؤه .