يسبب الخوف من الإصابة بمرض ألزهايمر قلقا بالغا عند الكثيرين، حيث تسبب فكرة فقدان السيطرة على الأفكار أو عدم القدرة على تذكر الأحباء شعورا سيئا لدى بعضهم.
أدت المخاوف من الإصابة بألزهايمر إلى تردد عدد كبير من الأشخاص على العيادات المتخصصة في علاج هذا المرض.
تشير الأرقام التي نشرتها الكلية الملكية للطب في بريطانيا، إلى ارتفاع يصل إلى أربعة أضعاف في عدد المرضى الذين يطلبون المساعدة في المراكز المتخصصة لعلاج ألزهايمر.
إذن كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت أنت - أو شخص قريب منك – لديه أعراض ألزهايمر أو في المراحل الأولى من المرض؟.
الأطباء يستخدمون اختبارات الذاكرة كوسيلة فحص أساسية لتحديد أولئك الذين قد يكونون في خطر، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الاختبار الذي يستخدمه أغلب الأطباء هو اختبار "ضعف العنصر المعرفي"، والذي تم تطويره في الولايات المتحدة عام 1983.
ويطلب من الشخص الخاضع للاختبار الإجابة عن 6 أسئلة تتراوح الدرجات عليها من صفر حتى 28 درجة.
والأسئلة الـ 6 هي:
ما هي السنة؟
"يمنح المختبر (0) نقاط إذا أجاب بشكل صحيح، و(4) درجات إذا أجاب بشكل خاطئ".
ما هو الشهر؟
"يمنح المختبر (0) نقاط إذا أجاب بشكل صحيح، و(3) درجات إذا أجاب بشكل خاطئ".
بعد هذا السؤال يتم إعطاء اسم وعنوان ويطلب من الشخص أن يتذكر ذلك. وينبغي أن يكون العنوان مكون من خمسة مكونات.
دون النظر إلى الساعة، ما هو التوقيت الأقرب؟
"يمنح المختبر (0) نقاط إذا أجاب بشكل صحيح، و(3) درجات إذا أجاب بشكل خاطئ".
قم بالعد من (20 إلى 1)
"يمنح المختبر (0) نقاط إذا أجاب بشكل صحيح، و(2) إذا أخطأ مرة واحدة، و(4) درجات إذا أخطأ أكثر من مرة".
ذكر أشهر السنة بترتيب عكسي
"يمنح المختَبر (0) نقاط إذا أجاب بشكل صحيح، و(2) إذا أخطأ مرة واحدة، و(4) درجات إذا أخطأ أكثر من مرة".
ذكر الاسم والعنوان الذي تم إعطاؤه للمختبر في وقت سابق
"يمنح المختبر (0) نقاط إذا أجاب بشكل صحيح، و(2) إذا أخطأ مرة واحدة، و(4) درجات إذا أخطأ مرتين، (6) في حالة وجود 3 أخطاء، (8) في حالة وجود أربعة أخطاء، و(10) في حالة أخطأ في ذكر الاسم والعنوان كله".
النتيجة
إذا كانت النتيجة من (0 إلى 7)، فلا توجد علامة على مشاكل في الذاكرة.
أما إذا كانت (8 إلى 9)، فتوجد بعض الأدلة على مشاكل الذاكرة ويرجى مراجعة الطبيب.
من (10 إلى 28)، دليل عالٍ على ضعف الذاكرة التي تحتاج إلى العلاج ويجب مراجعة الطبيب.
سبوتنيك