
أكرم جروان
الملك بتوجيهاته السامية جعل سيادة القانون على الجميع ، وهذا أثلج صدور الأردنيين، إذ لا أحد فوق القانون، وكسر ظهر الفساد والفاسدين قد إمتثلت به الحكومة الحالية بإخلاص وأمانة، وحاربت الفساد والفاسدين بأداء لم نشهد له مثيل من قبل .
بالمقابل أيها الرئيس د. عمر الرزاز، نتطلَّع إلى مزيد من تحسين الخدمات العامة الجاذبة للإستثمارات الأردنية داخل الوطن وعلى ثرى الأردن الغالي.
فالأردنيون العائدون إلى أرض الوطن ، لهم تطلعات كبيرة في خدمة الوطن وشبابه، يملكون أموالاً ضخمة، يستطيعون من خلال إستثماراتهم داخل الوطن دفع عجلة الإقتصاد الوطني إلى الأمام وتحسين حال الوطن والمواطن.
الإستثمار من أجل فتح الآفاق أمام الشباب والتخفيف من نسبة البطالة من أهم الأولويات، فالإستثمار بالشباب هو العامل الناجح في نهضة الوطن. وبذلك، يجب علينا العمل على تذليل الصعاب أمام المستثمر الأردني على أرض الوطن، وإقناعه بالخدمات المقدمة إليه للإستثمار داخل الوطن، وأنت أيها الرئيس خبير إقتصادي يُشار إليه بالبنان، ونأمل أن نجد التحسينات الإستثنائية الجاذبة للإستثمار الأردني في كافة الخدمات العامة . فالطرق في الريف ،الحضر، البادية والمخيمات تحتاج إلى العمل المخلص والجاد في إستحداثها وصيانتها دون غش وفساد ، فهذه الطرق هي من أصل الخدمات العامة التي يلمسها المستثمر على ثرى الوطن، وعندما تكون سليمة فحياته ستكون في سلامة!!. ناهيك عن بقية الخدمات العامة أيها الرئيس الموقر.