
حين تتعرّف إلى الشيخ الذي يتوقّد شبابا عمر نصار الصواوية الحجايا تدرك بأن الطموح لا حدود له ، خاصة إذا كان شخصا كالحجايا يتمتع بصفات طيبة ويحظى بالمحبة والتقدير من أبناء جيله ومن كل من عرف الشيخ الشاب عمر .
هذا الطموح قاد ضيفنا الكريم والعزيز بالإعلان عن ترشيح نفسه للا مركزية عن لواء الحسا والجرف التابع لمحافظة الطفيلة ، وهو طموح مشروع لمثل هذا الشيخ الكريم الذي يدرك بأن هذا الترشيح يحمّله مسؤولية كبيرة لا يهدف من خلالها إلا لخدمة أبناء اللواء .
نقدم كل الدعم والمؤازرة لمثل هؤلاء الشباب المتحمسين للخدمة العامة وتقديم ما أمكنهم تقديمه ، وندرك تماما بان الحظوة التي ينالها اليوم لا تأتي من فراغ ، فهو ابن المرحوم الشيخ نصار الصواوية الذي يعرفه الجميع شيخا فاضلا كريما ورمز كبير .
كل أمنيات الخير بالتوفيق والنجاح للشيخ عمر نصار الحجايا وإلى المزيد من تحقيق النجاح خدمة للوطن وأهالي لواء الحسا والجرف الكرام الذين نعتقد بأنهم لن يبخلوا عليه بأصواتهم .