شريط الأخبار
اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك لماذا لا يجب غسل أسنانك بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة؟.. أطباء يوضحون أسباب ظهور حب الشباب فى الرقبة.. كيف تتخلص منه

رمضان الرواشدة يكتب : الخيار الثالث في ازمة كورونا

رمضان الرواشدة يكتب : الخيار الثالث في ازمة كورونا

القلعة نيوز :
قلناها منذ البداية ان الاجراءات التي قامت بها وزارة الصحة وخلية الازمة في المركز الوطني للامن وادارة الازمات تجاه انتشار فيروس كورونا في الاردن ووصولنا الى اكثر من الف ومائتي حالة فقط خلال اربعة اشهر هي اجراءات صحيحة بدءا من الحظر الشامل والجزئي ووصولا الى الانفتاح المدروس في حين ان دولا شبيهة بوضعنا وصلت فيها الحالات الى عشرات الآلاف خاصة اذا قارنا عدد سكان الاردن بعدد سكان هذه الدول . ولكن هناك خشية الآن من أن الانفتاح على العالم، الذي لا يزال يئن بشدة تحت وطأة الانتشار الكبير للفيروس خاصة الدول الاوروبية وامريكا ، سيكون مكلفا علينا من حيث ان غالبية الاصابات خلال الأشهر الماضية كانت خارجية او مخالطة لحالات قدمت من الخارج . ولكننا سنكون بعد فتح المطارات والاجراءات التي اتخذتها الاجهزة الحكومية المعنية في مواجهة مع انتشار عشرات الحالات وربما انتقالها سريعا بيننا نتيجة هذا الانفتاح. الاردن، اليوم، بين عدة خيارات حتى لا يتأثر الوضع الاقتصادي الذي قال عنه وزير المالية انه لا يتحمل أيّ يوم اغلاق من الآن فصاعدا. هناك من يطالب بالانفتاح الكبير والواسع وترك الأمور للاجراءات الصحية الوقائية من تباعد اجتماعي ولبس الكممات ومنع التجمعات مثل الافراح والاتراح وهذا محكوم بوعي الناس الذي ثبت ان كثيرا منهم لا يبالي بهذه القيود .اما التيار الثاني فينادي بالاغلاق الجزئي ما دام العالم لم ينتهِ من الفيروس ولن ينته الى حين اكتشاف دواء فعّال او انتاج لقاح يحمي الناس من الفيروس شبيه بلقاح الانفلونزا الموسمية. وهذا التيار يرى ان الاغلاق الجزئي سوف يحمينا من اية حالات طارئة يمكن لها ان تتسبب بنشر الفيروس بين المئات. ولكن هناك خيار ثالث يمكن له ان يكون بديلا وهو يتضمن المواءمة بين الانفتاح المدروس وبين الاجراءات الوقائية في المجتمع على اساس تفعيل امر الدفاع المتعلق بلبس الكمامة في التجمعات والاماكن المغلقة مثل المولات والمحال التجارية والمطاعم وتغليظ العقوبات على المخالفين لانه لا يردع اللأمبالي الا الغرامات المالية . وبموجب هذا الخيار فإن العجلة الاقتصادية ستبقى فعّالة ومفتوحة لكل القطاعات ولكن بنفس الوقت يكون على الحكومة التوعية وتطبيق القرارات المتعلقة بحياة الناس التي يجب ان تكون هي الأساس عند الاختيار بين الخيارات المتعددة. نحن ، في الاردن، مجتمع صغير نسبيا ولكن نجحنا بما فشلت به دولى كبرى من حيث المحافظة على حياة الناس وتطبيق الاجراءات التي تمنع انتقال الفيروس والمرض بينهم ، وفي نفس الوقت ،ورغم التأثير الكبير للوضع الوبائي على الحياة الاقتصادية والخسائر التي لحقت بكل القطاعات استطعنا تجاوز الازمة بنجاح والكل يراهن على المرحلة القادمة -والكل متخوف منها- وما علينا الا نشر الوعي وتطبيق القرارات الحكومية ومواجهة المستقبل برؤية حصيفة. awsnasam@yahoo.com