شريط الأخبار
الإفراج عن الداعية السعودي الشيخ بدر المشاري الحكومة تتوقع إصدار جدول تشكيل الوحدات الحكومية منتصف العام الحكومة تطلب "احتساب المكافآت" لـ ممثليها في مجالس الإدارة إيفانكا ترامب تذهل الجميع بفستانها الأنيق في حفل تنصيب والدها - شاهد بالصور الصفدي ⁦‪‬⁩يعقد لقاءات موسعة مع نظرائه وزراء خارجية دول أجنبية وعربية ومسؤولين أمميين في دافوس ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية: المنطقة تحتاج أن نتقدم فعلا في إنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا مبعوث ترامب: سأذهب لغزة للتحقق من وقف إطلاق النار "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا

رمضان الرواشدة يكتب : الخيار الثالث في ازمة كورونا

رمضان الرواشدة يكتب : الخيار الثالث في ازمة كورونا

القلعة نيوز :
قلناها منذ البداية ان الاجراءات التي قامت بها وزارة الصحة وخلية الازمة في المركز الوطني للامن وادارة الازمات تجاه انتشار فيروس كورونا في الاردن ووصولنا الى اكثر من الف ومائتي حالة فقط خلال اربعة اشهر هي اجراءات صحيحة بدءا من الحظر الشامل والجزئي ووصولا الى الانفتاح المدروس في حين ان دولا شبيهة بوضعنا وصلت فيها الحالات الى عشرات الآلاف خاصة اذا قارنا عدد سكان الاردن بعدد سكان هذه الدول . ولكن هناك خشية الآن من أن الانفتاح على العالم، الذي لا يزال يئن بشدة تحت وطأة الانتشار الكبير للفيروس خاصة الدول الاوروبية وامريكا ، سيكون مكلفا علينا من حيث ان غالبية الاصابات خلال الأشهر الماضية كانت خارجية او مخالطة لحالات قدمت من الخارج . ولكننا سنكون بعد فتح المطارات والاجراءات التي اتخذتها الاجهزة الحكومية المعنية في مواجهة مع انتشار عشرات الحالات وربما انتقالها سريعا بيننا نتيجة هذا الانفتاح. الاردن، اليوم، بين عدة خيارات حتى لا يتأثر الوضع الاقتصادي الذي قال عنه وزير المالية انه لا يتحمل أيّ يوم اغلاق من الآن فصاعدا. هناك من يطالب بالانفتاح الكبير والواسع وترك الأمور للاجراءات الصحية الوقائية من تباعد اجتماعي ولبس الكممات ومنع التجمعات مثل الافراح والاتراح وهذا محكوم بوعي الناس الذي ثبت ان كثيرا منهم لا يبالي بهذه القيود .اما التيار الثاني فينادي بالاغلاق الجزئي ما دام العالم لم ينتهِ من الفيروس ولن ينته الى حين اكتشاف دواء فعّال او انتاج لقاح يحمي الناس من الفيروس شبيه بلقاح الانفلونزا الموسمية. وهذا التيار يرى ان الاغلاق الجزئي سوف يحمينا من اية حالات طارئة يمكن لها ان تتسبب بنشر الفيروس بين المئات. ولكن هناك خيار ثالث يمكن له ان يكون بديلا وهو يتضمن المواءمة بين الانفتاح المدروس وبين الاجراءات الوقائية في المجتمع على اساس تفعيل امر الدفاع المتعلق بلبس الكمامة في التجمعات والاماكن المغلقة مثل المولات والمحال التجارية والمطاعم وتغليظ العقوبات على المخالفين لانه لا يردع اللأمبالي الا الغرامات المالية . وبموجب هذا الخيار فإن العجلة الاقتصادية ستبقى فعّالة ومفتوحة لكل القطاعات ولكن بنفس الوقت يكون على الحكومة التوعية وتطبيق القرارات المتعلقة بحياة الناس التي يجب ان تكون هي الأساس عند الاختيار بين الخيارات المتعددة. نحن ، في الاردن، مجتمع صغير نسبيا ولكن نجحنا بما فشلت به دولى كبرى من حيث المحافظة على حياة الناس وتطبيق الاجراءات التي تمنع انتقال الفيروس والمرض بينهم ، وفي نفس الوقت ،ورغم التأثير الكبير للوضع الوبائي على الحياة الاقتصادية والخسائر التي لحقت بكل القطاعات استطعنا تجاوز الازمة بنجاح والكل يراهن على المرحلة القادمة -والكل متخوف منها- وما علينا الا نشر الوعي وتطبيق القرارات الحكومية ومواجهة المستقبل برؤية حصيفة. awsnasam@yahoo.com