
القلعه نيوز - رصد الصحافه الاسرائيليه
اعتبرت صحفية" تايمز اوف اسرائيل " جريمة اضرام النار في مسجد يقع في مدينة البيرة القريبة من رام الله في غرب الضفة الغربية ليلا، صباح الإثنين، في اطار اكثر من ستين جريمه كراهية قام بها متطرفون يهود ضد المساجد والكنائس في فلسطين
وأظهرت صور اخر جر يمه اسرائيليه نفذها متطرفون جدران المسجد ومغاسله متفحمة، بالإضافة إلى عبارتي "الحصار للعرب وليس لليهود” و”أرض إسرائيل لشعب إسرائيل” اللتين تم خطهما على أحد الجدران االخارجية للمسجد.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش أو الشرطة الإسرائيليين.
وأدان وزير الاقتصاد عمير بيرتس الهجوم في البيرة، وقال "لا بد من تقديم المجرمين وناشري الكراهية الذين حرقوا المسجد للعدالة”.
في تغريدة له، كتب الوزير أن "فيروس الكراهية، مثل فيروس كورونا، هو عدو مشترك لجميع الأديان والشعوب في العالم”.
وقد شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا مفاجئا في الهجمات العنصرية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم التي يرتكبها كما يُشتبه مستوطنون من اليمين المتطرف، بحسب منظمة "يش دين” الحقوقية.
في الشهر الماضي، تعرضت قرية جماعين الفلسطينية في شمال الضفة الغربية لجريمة كراهية مفترضة تم خلالها إحراق مركبة وخط عبارات باللغة العبرية على جدار منزل قريب.
قبل أيام من ذلك، تعرضت 12 مركبة في قرية الساوية القريبة للاعتداء وتم خط عبارة "تعيش أمة إسرائيل” على جدار قريب إلى جانب نجمة داوود.
في فبراير، قام مجهولون بإعطاب إطارات 170 مركبة في بلدة الجش العربية في شمال البلاد، وخط عبارات تدين الحوار بين الأديان على جدران مبان في القرية.
في حين أن معظم هجمات اليمين المتطرف استهدفت منازل ومصالح تجارية وممتلكات زراعية وسيارات، كانت هناك أيضا هجمات ضد مساجد في بلدات فلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل.
في شهر يناير، أشعل مهاجمون النار في مسجد في حي شرفات جنوبي القدس.
وقالت منظمة "تاغ مئير” الإسرائيلية، التي تعمل من أجل مكافحة الكراهية والعنصرية في صفوف الإسرائيليين، إنه "منذ 2009، تم تدنيس 60 مسجدا وكنيسة وديرا في إسرائيل وفي [الضفة الغربية]”.
على الرغم من عشرات جرائم الكراهية التي استهدفت الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام المنصرم، فإن عمليات القبض على مشتبه بهم في ارتكاب هذه الجرائم كانت نادرة.