شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

الرزاز: وصلنا للسيناريو الأفضل بشأن "كورونا" ونستعد للموجة الثانية

الرزاز: وصلنا للسيناريو الأفضل بشأن كورونا ونستعد للموجة الثانية

القلعة نيوز-

قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إنّ الأردن ومن خلال إغلاقه الحدود منذ بداية الأزمة وبسرعة وفرض أحد أكبر عمليات الحجر في العالم وتعاون الأردنيين استطاع أن يصل إلى السيناريو الأفضل وهو وجود حالات قليلة مصابة بفيروس كورونا.

وأضاف الرزاز في مقابلة نشرتها صحيفة ذا جارديان البريطانية، الثلاثاء، أنّ الأردن يعتبر من الدول المحظوظة مع نيوزيلندا وتايلند، التي استطاعت السيطرة على انتقال الفيروس بين المجتمع وحماية المواطنين.

وقال إنه ومنذ بداية الأزمة عُرض علينا ثلاثة رسوم بيانية. تشكل ثلاثة سيناريوهات؛ السيء الذي ممكن أن تصل فيه عدد الحالات إلى 600 حالة في اليوم والمتوسط والأفضل، مؤكدا أن النظام الصحي في الأردن - الفقير بالموارد - لا يمكنه أن يستوعب أكثر من نحو 200 حالة يومية مصابة بفيروس كورونا.

وأشار الرزاز في حديثه إلى أن حالات الوفيات في المملكة بلغت 11 حالة، فيما بقيت الإصابات الجديدة بين القادمين الجدد من الخارج وأفراد الطاقم الطبي الذي يعالجهم.

وبيّن رئيس الوزراء أنّه جرى التعامل مع الجائحة من خلال إغلاق سريع للحدود وفرض أحد أقسى عمليات الإغلاق والحجر في العالم، بهدف تسطيح وتسوية منحى الإصابات.

وعبّر الرزاز عن قلقه من صعوبة الحفاظ على مستوى منخفض أو "صفر إصابات"، في ظل الانفتاح الذي يحدث، واصفاً ذلك بأنه أمر جيّد ولكنه خطير في ذات الوقت، "من الصعب الحفاظ على هذا الانضباط عندما تكون أرقامك صفراً، كنا سعيدين لأننا أوقفنا بعض العادات الاجتماعية ".

ولفت إلى أنّ البقاء في المنازل حتى اكتشاف اللقاح ليس بالأمر الهيّن، خاصة في ظلّ عدم ترجيح الموافقة على اللقاح قبل نهاية العام، وحاجته لشهور بعد ذلك لنشره وإيصاله إلى دول العالم.

وأشار الرزاز إلى أنّ الأردن كان محافظاً جداً في إعادة فتح مطاره بسرعة، مؤكّدا أهمية دراسة المخاطر الدورية المترتبة عليها.

وشدّد رئيس الوزراء على ضرورة الاستعداد لموجة ثانية، خاصة في ظل ما تشهده الدول المحيطة والعالم من تسجيل إصابات متزايدة.