شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف ولي العهد يلتقي رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومديرة صندوق المناخ الأخضر ترمب يراهن على اتخاذ نتنياهو « قرارات جريئة» تنهي الحرب " ايران لن تكون دولة بعد مائة عام " حسب وزير الصحه الايراني ... كيف ؟ ولماذا ؟ وما هو الحل ؟ السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين» تأجيل قرار محكمة نيويورك بشأن شرعية إدانة ترمب ولي العهد يؤكد من "باكو": لايمكن تحقيق السلام والامن دون حل الدولتين وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعه ( صور) الشرفات رداً على زيادين: في فضاءات الموالاة العاقلة "نحن حرّاس الهوية" بحضور عدد من الأحزاب ..ملتقى حوار يعقد ندوة بعنوان تقييم نتائج الإنتخابات النيابية - صور الملكة في اللويبدة: أحاديث رائعة وفنجاة قهوة الملكة تلتقي صاحبات أعمال ومهن في اللويبدة ولي العهد: واحد بين كل ثلاثة أشخاص يعيشون في الأردن هو لاجئ انديبندنت عربيه : اكتشاف كميات ضخمه من الغاز تكفي المملكه 80 عاما وتحقق احلام الاردنيين مدرب منتخب المغرب يوجه الدعوة لأبو خلال لتعويض أخو ماش "هيلو بارك" الروسية في السوق السعودية فرنسا تعتزم نقل 6 طائرات "ميراج 2000-5" إلى أوكرانيا الحكم على نجم نادي مونالكو الفرنسي السابق بالسجن لعامين ( ماذا فعل )؟ دراسة: النساء أفضل من الرجال في إدارة المال وشركاتهن أكثر إسهاما في تحقيق النمو "أوروبا في خطر".. بوريل يدعو الدول الأوروبية للاستقلال عن الولايات المتحدة دولة عربية لم تصوت.. لمن ذهبت أصوات العرب في الكرة الذهبية 2024؟

الجوع والعطش العاطفي في زمن كورونا

الجوع والعطش العاطفي في زمن كورونا
أ.د.محمد طالب عبيدات
الجوع والعطش العاطفي بسبب الحرمان الذي يعيشه البعض يمثل قمة الجوع والعطش الحقيقي، لا بل أشد مرارة وألماً من الجوع الغذائي والعطش المائي، فجوع اﻷحاسيس والمشاعر وعطش العاطفة يؤديان حتماً للألم النفسي والذي مرده الحرمان والحرد العاطفي وخراب البيوت؛ وكانت جائحة كورونا فرصة للمبادرة من قبل الأزواج لحل هذه المعضلة والتحدي من خلال كسر حاجز العاطفة بالحوار والحديث عن قُرب:


1. الجوع والعطش العاطفي كنتيجة لفتور العلاقات اﻹنسانية والمشاعر تجاه اﻵخر يؤول للطلاق العاطفي في المحصلة والذي يعيش فيه الزوجان تحت سقف واحد دون عاطفة تذكر.

2. الجوع والعطش العاطفي يتنامى عند اﻷزواج في حال عدم اﻹنتباه لحاجات اﻵخر واﻹهتمام به بسبب التركيز أكثر على تربية اﻷبناء من قبل اﻷم أو إنهماك أحدهما او كلاهما بالعمل أو الملل مع مرور الزمن أو إستحقاقات العمر.

3. الجوع والعطش العاطفي يخلق حالة من الفتور بين اﻷزواج وينعكس على اﻷسرة التي تنقلب حياتها لنكد وتعب وملل وعصبية وخصوصا إذا ما غاب اﻹيمان والروحانية!

4. الجوع والعطش العاطفي يجعل من أحد الزوجين أو كليهما التوجه للتفتيش عن مصدر حنان وعاطفه مما يؤدي للتعلق العاطفي بآخرين أو باﻷحرى التوجه صوب أخطاء لا تغتفر!

5. ساهمت وسائل التواصل اﻹجتماعي -مع اﻷسف- بتعزيز أو تنمية الجوع والعطش العاطفي عند الناس وذلك لسهولة الوصول لعلاقات غير شريفة أو مقدمات لروابط عاطفية تؤول لخراب العلاقات الزوجية.

6. مطلوب من اﻷزواج اﻹنتباه أكثر للحاجات العاطفية والرومانسية لدى بعضهما لكبح جماح الجوع والعطش العاطفي وخوفاً من إنزلاق أصحاب اﻷنفس الضعيفة أو الرديئة لمسارات لا يحمد عقباها!

7. مطلوب من قطبي العائلة تحسس حاجات اﻵخر العاطفية وإيجاد الحنان المطلوب والتعبير عاطفيا للطرف اﻵخر للحفاظ على العلاقات اﻷسرية والزوجية آمنة ومستقرة.

8. مطلوب عدم السماح لجدار الفصل العاطفي بين اﻷزواج أن ينمو البتة وتجديد الحياة الزوجية عاطفياً لتسود المحبة واﻹحترام لا الجفاء والبعد والحرمان.

بصراحة: حالات الجوع والعطش العاطفي منتشرة هذه اﻷيام والمكابرة بها والتجمّل على أوجه وخصوصاً قبل جائحة كورونا، وبالطبع كل إنسان يعرف طبيعة العلاقة وشريكه بالحياة، وساهمت وسائل التواصل اﻹجتماعي بتنميتها عند أصحاب النفوس الضعيفة، ومطلوب اﻹهتمام أكثر بالشريك وتنمية اﻷحاسيس والمشاعر أكثر لا تراجعها أو سكونها كي لا تحصل عقدة الندم! وأجزم بأن جائحة كورونا حوّلت التحدي إلى فرص عند البعض فحلّت هذه المشاكل كجوانب مضيئة للجائحة.

صباح النمو العاطفي والحياة الزوجية المستقرة