شريط الأخبار
ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط العيسوي بلتقي طلبة من كلية التمريض "البلقاء التطبيقية" الملك يخاطب المجتمع الدولي من برلين لدعم اهلنا بغزة وتخليصهم من المجاعة والمعاناة القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمشاركة الإمارات الأردن يؤكد في مؤتمر نيويورك أهمية إحياء "حل الدولتين" وزير الداخلية يزور مركز حدود المدورة ويلتفي بأبناء قرية المدورة وزير الثقافة يعقد عدة لقاءات مع سفراء دول صديقة "مستشفى الحسين في السلط.. إنجازٌ طبي يستحق الفخر" بحث التعاون الرقمي بين الأردن وسوريا منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة أبو صعيليك: إنجاز 70% من مبادرات تحديث القطاع العام الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين وزير الزراعة يشارك في أعمال القمة الثانية حول نظم الغذاء المستدامة في إثيوبيا محافظ الزرقاء يؤكد تعزيز التنسيق بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى مرصد عالمي للجوع:"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل في غزة " ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي تختتم أعمالها بالديوان الملكي الهاشمي السفير المغربي: العلاقات الاردنية المغربية نموذج يحتذى في العلاقات العربية

الملــك: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيـدي تجـاه لبـنـان

الملــك: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيـدي تجـاه لبـنـان



القلعة نيوز-

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، في مؤتمر دولي لحشد الدعم للبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة مئات الضحايا وتسبب بإصابة الآلاف.

وعقد المؤتمر، عبر تقنية الاتصال المرئي، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بهدف تقديم المساعدة والدعم لبيروت والشعب اللبناني، بمشاركة قادة وممثلي دول عربية وأجنبية.

وألقى جلالة الملك كلمة، خلال المؤتمر، فيما يلي نصها:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أصدقائي،

اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه التحية للشعب اللبنانيّ الشقيق، فمن أجلهم، نلتقي اليوم، ونقدّم تعازينا الحارة للذين فقدوا أحبتهم في هذا الانفجار المأساوي، داعين الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

وبالنسبة لأولئك الذين نجوا بإصاباتٍ طفيفةٍ، فإنّ حجم هذه المأساة لا يوصف، إذ وجد قرابة 300 ألف شخصٍ في بيروت أنفسهم فجأةً بلا مأوىً، وانقلبت حياتهم رأساً على عقبٍ خلال بضع دقائق، وهم ما زالوا في خضم مواجهتهم لوباءٍ عالميٍ وأزمةٍ اقتصاديةٍ.

لقد أدركنا جميعاً أنّ علينا العمل لدعم وإسناد لبنان، وأشكر صديقي العزيزين الرئيس ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة، على تنظيم هذا المؤتمر في وقتٍ قصير.

أصدقائي،

المحنة التي يمر بها لبنان هي محنتنا جميعاً، فهي تؤثر على بلداننا أيضاً، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي.

لقد بدأ الأردن بإرسال مساعداتٍ طبيةٍ، ومستشفىً ميداني، ومواد إغاثية أخرى. كما سنقوم قريباً بإرسال فرق إنقاذٍ إضافيةٍ، وإمداداتٍ غذائيةٍ وطبيةٍ لتقديم المساعدة على المدى القصير. وسيكون وزير الخارجية الأردني في بيروت هذا الأسبوع، ليتابع في الميدان كيفية مساهمة الأردن في تكامل جهود الإغاثة.

ولكن كما شهدنا في الجائحة العالمية، فإنّ الأزمة اللبنانية، بكامل أبعادها، تبيّن لنا أنّنا جميعاً معرضون للخطر، إن لم نعمل مع بعضنا لنتخطى المصاعب.

لا بدّ أن يستند طريقنا نحو الأمام إلى إعادة ضبط العولمة، التي تتطلب تكاملاً أفضل في مواردنا، وتفضي إلى تآزرٍ وازدهارٍ عالميين.

إنّ الأردن مستعدٌ للقيام بدوره، عبر توفير نقطة انطلاقٍ ومركزٍ لوجستيٍ لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية والإقليمية إلى لبنان.

وعلى المدى الطويل، وبالعمل مع شركاء دوليين آخرين، فإنّ الأردن مستعدٌ لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز المخزون الغذائي الاستراتيجي في لبنان، بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة والنظام المالي، فضلاً عن قطاع الأعمال والشركات.

لطالما كان لبنان، على مدى تاريخه، منارةً للثقافة العربية والتعددية والتنوير، وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الإرث، ودعم الشعب اللبناني الشقيق الصامد للتغلب على هذه الفاجعة.

شكراً لكم".

وحضر المؤتمر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.