شريط الأخبار
وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا ورشة حول "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي" في الوسطية وفيات اليوم الأحد 12-10-2025 استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية عند 82 دينارًا لعيار 21 اليوم الأحد بنك "إلى" يحصد لقب أفضل تطبيق بنكي في الشرق الأوسط لعام 2025 من مجلة جلوبال فاينانس الجيش يحبط 593 محاولة تهريب وتسلل منذ بداية العام ميسي يصنع التاريخ بثنائية مذهلة ويقود إنتر ميامي لاكتساح أتلانتا يونايتد أجواء خريفية معتدلة مع فرص محدودة للأمطار استياء واسع في سورية عقب إضفاء الهجري اسماً توراتياً على "جبل العرب"

اسـطوانـات الغـاز «قنابـل موقوتـة»

اسـطوانـات الغـاز «قنابـل موقوتـة»


القلعة نيوز-

تتكرر مشاهد اسطوانات الغاز التي يتم عرضها امام البقالات وغيرها من المحال كنوع من الدعاية عن توفر هذه المادة في اسواق جرش ، ويتم عرضها بطرق شتى على الارصفة والاسواق واحيانا بشكل هرمي امام تلك المحال والتي يمكن وصفها بانها عبارة عن قنابل موقوتة يمكن ان تحدث دمارا كبيرا - لا قدر الله - نتيجة ارتطام احدى المركبات العابرة للسبيل بها او سقوطها محدثة بذلك ما لا يحمد عقباه .

ولم تتوقف المشاهد تلك في اسوق مدينة جرش وضواحيها وانما يتجاوز ذلك الامر الى القرى والاحياء المنتشرة على مساحة المحافظة ومخيماتها ، وتتفشى الظاهرة لتاخذ اشكالا اخرى بحيث يلجأ البعض الى وضع تلك الاسطوانات لمنع اصطفاف المركبات امام بعض المحال مما يزيد من خطورة المشهد على السلامة العامة .

وتابعت « الدستور « هذا الموضوع مع احد اصحاب المستودعات في جرش ابو نعمان العتوم والذي اكد ان عملية التوزيع تتم وفق الية محددة وعبر اسطول من المركبات المخصصة لهذه الغاية ، مبينا ان عملية البيع لبعض البقالات تتم بموجب الطلب من الزبون بانه بحاجة الى اسطوانات لمنزله الا ان الاخر يقوم بعرضها في محله .

وبين العتوم ان الجهة المخولة بسحب مادة اسطوانات الغاز من مصفاة البترول هي المستودعات الرئيسية بكل محافظة التي تقوم بدورها بالتوزيع على اصحاب الوكالات مؤكدا ان اجراءات السلامة العامة وكيفية التعامل مع هذه المادة تعود للمواطن او الشخص الذي قام بشرائها لافتا الى ان موزع الغاز يقوم بمهمته بايصال الخدمة لطالبيها .

واكد في ذات السياق ان عملية الاحتفاظ باسطوانات الغاز داخل المحال التجارية لغايات البيع غير قانوني من حيث المبدأ الا ان بعض المواطنين يلجؤون الى هذه الوسيلة للشراء من البقالة مباشرة في حال تاخر موزع الغاز من الوصول اليه لانشغاله بمكان بعيد عن موقع سكن المواطن او في اوقات متاخرة من الليل .

واشار الى ان الخطورة بالموضوع تكمن في ان بعض المحلات وخاصة المخابز والمطاعم تقوم بعملية قلب الاسطوانة لتسهيل عملية مرور الغاز الى شعلة الاحتراق الامر الذي يتسبب في بعض الاحيان بتسرب الغاز نتيجة اهتراء او قدم خراطيم الغاز الواصلة من الاسطوانة الى موقع الشعلة وهذا الامر يتطلب اجراءات وقائية بصفة مستمرة وتفقد اوضاع الخراطيم واجراء الصيانة اللازمة وعمليات فحص الغاز بعد التركيب بالطرق والوسائل الامنة .

من جهته اكد محافظ جرش الدكتور فراس ابو قاعود ان لجنة السلامة العامة تنفذ حاليا حملة واسعة على جميع المحلات التي تحتفظ بتلك الاسطوانات لغايات البيع او تقوم بعرضها باشكال مختلفة امام تلك المحال .

واضاف ابو قاعود انه اوعز الى جميع وكالات توزيع مادة الغاز بمراجعة المحافظة لاخذ كفالات تضمن عدم بيع هذه المادة لاصحاب البقالات وغيرها او نشرها بالاسواق وتحت طائلة المساءلة القانونية ، اضافة الى مخالفة كافة المحال التي تتعاطى مع هذه المادة لما تسببه من خطورة بالغة على السلامة العامة وعلى سلامة تلك المحال .

وعلى ذات الصعيد اوضح مساعد المحافظ لشؤون السلامة العامة المتصرف عمر القضاة ان اللجنة تنفذ حملة واسعة على جميع المحال التي يتم ضبط اسطوانات الغاز فيها وتقوم بتحرير المخالفات اللازمة لها وفي حال التكرار يتم التوجيه بغلق تلك المحال واحالة اصحابها الى المحاكم المختصة وربطهم بكفالات مالية من شانها انهاء هذه الظاهرة .-الدستور