شريط الأخبار
أمطار متفرقة الاثنين ودرجات حرارة في ارتفاع تدريجي لبقية الأسبوع ملثمون بزي عسكري يهاجمون محلا لبيع المشروبات الروحية في ريف حمص ويهددون المسيحيين ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشًا محليًا بضربة قاضية.. "الوحش" الياباني يتجاوز السقوط ويحتفظ بلقبه العالمي هل التدخين يسبب الصداع النصفي؟ انتبه .. هذه عوامل الخطر للإصابة بسرطان الجلد ماذا يحدث لجسمك عند تناول العنب؟.. فوائد عديدة لماذا يحذر الأطباء من تشغيل المروحة أثناء النوم؟ ماذا يحدث لقلبك عند تناول المكسرات؟ لحماية "الذاكرة".. أمر يجب معرفته بشكل ضروري! الأكل المناسب لمرضى السكر المرتفع ما العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالَجة والوفاة المبكرة؟ لتعزيز مستويات فيتامين B12 بشكل طبيعي… إليك 8 أطعمة يجب تناولها أدوات قاتلة بين يديكم ... احذروا فلاتر التجميل! أسرار الجمال الصينية للعناية بالبشرة طريقة عمل عصير الموز بالتوت كيف تعرف البطيخ الأحمر الحلو؟.. لا تشترِ دون مراجعة هذه العلامات نصائح فعالة للعناية بالبشرة في فصل الربيع أخطاء تقع بها الحوامل عند استخدام الحديد في الأشهر الأخيرة كيكة الحليب التركية الشهيرة

استنساخ لعناوين تأزيمية لم تزد الأمة إلا دماراً .

استنساخ لعناوين تأزيمية لم تزد الأمة إلا دماراً .


القلعة نيوز- :فشلتم قبل أن تبدأوا، عبارة تصف بإيجاز ما بات ينتجه العقل الحزبي الاخواني بقيادته لحراك يحاول اختطاف نقابة المعلمين من تحت الطاولة، حتى أعلن هذا الفكر إفلاسه وعجز عن الإتيان بعناوين تلائم الوطن، بعيداً عن تلك التي قادت للخراب والقتل والدمار، وأوصلت دولاً في محيطنا العربية إلى الانهيار والضياع.
لم يجهدوا انفسهم بالتفكير للحظة ليخرجوا لنا بعنوان مستورد تجاوز كل أدبيات الخطاب الوطني وأطلقوا عليه استرداد الشرعية، ويدعون للتحرك تحته اليوم، وهو عنوان لا يناسب استقرار وسيادة القانون في الاردن، وغفلوا لما يحمله بين طياته في مخيلة المواطن العربي والأردني من دمار وخراب وقتل .
وبات من الواضح والأكيد عجزهم عن الخروج من عباءة الفكر التنظيمي حتى بالشعارات ، ففي حين يجتهدون في النأي بأنفسهم عن هذا الحراك ويصرون على انه حراك نقابي مطلبي للمعلمين ، يعجز التنظيم عن إخفاء أياديه العابثة والمسيرة لذلك الحراك ، واليوم يؤكدون ذلك باجترار ذلك عنوان ذو السمعة سئية جلب الويلات لدول كثيرة.
التنظيم الاخواني اليوم يثبت تبعيته للخارج ويلصق التهمة بنفسه، ولدينا كل ما يثبت ذلك بقيادتهم لما يسمى حراك المعلمين ودفاعهم المستميت عنه ، وبعد فقدان الرأس المدبر للإخوان في مجلس النقابة افقدهم العقل المدبر لقيادة ذلك الحراك فما كان من قيادات التنظيم الا محاولة قيادة الدفة بادواتهم المكشوفة للجميع خاصة بعدما تاكدوا ان معظم المعلمين الذين كانوا يعولون عليهم بقيادة الحراك بخلفية مطلبية نقابية لسيو معهم وان اعداد التي تخرج لشارع لا تمثل واحد بالمائة منهم .
اليوم نقول لعناصر التنظيم احذروا جيدا وارجعوا وانتهو فالاردن ليس بمصر ولا اليمن ولا ليبيا ولن يكون