شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

الأمير الحسن: على العرب أن لا يتركوا بيروت في نكبتها

الأمير الحسن: على العرب أن لا يتركوا بيروت في نكبتها

القلعة نبوز- - بترا

قال الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، "إننا مدعوون كعرب ألا نترك بيروت (بوابة الشرق ومنارة العرب) في نكبتها"، وذلك عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي وأدى إلى وقوع عشرات الضحايا وآلاف المصابين.

وأكّد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "المواطنة الحاضنة للتنوع في المجال العربي: الإشكالية والحل" والذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي "زووم"، أن هذه الفاجعة تحمل في ثناياها فرصةً لتغليب المصلحة الوطنية العليا.

واستذكر الأمير الحسن حادثة رفع العلم العربي في أعلى سرايا بعبدا في بيروت باسم الأمير فيصل أملا بوحدة العرب، مؤكداً أن الدستور الفيصلي ضمن حقوقاً متساوية لجميع المواطنين، بمن فيهم غير المسلمين، وأسّس لفكرة التحالف بين التيارات الليبرالية الوطنية والدينية المحافظة، التي نشأت عبر تعاون الحركات الدستورية الشعبية الأولى في العالم العربي بعد الحرب العالمية الأولى، والتي اجتهدت في التخلص من الحكم الأجنبي، وإقامة الديمقراطية الدستورية.

ونوه في المؤتمر الذي شاركت به شخصيات فكرية وسياسية وأكاديمية وممثلو منظمات إقليمية ودولية وقطاعات المجتمع المدني العربي والإعلام، إلى أن الكوارث بأنواعها المختلفة لا تُفرّق بين البُعد الدولي والوطني، وبين المواطن والمقيم واللاجئ، فالجميع في موضع الخطر من مآلات تلك الكوارث، مضيفاً أن الحل الوحيد للخروج من أي أزمة يبدأ بالوعي والتضامن ونهج شمولي يضم الجميع بدون تمييز، وأن الكرامة الإنسانية يجب أن تكون الهدف الأسمى.

ودعا الأمير الحسن إلى تعزيز مبادئ التعاون والتكامل بين دول المنطقة، حيث لا تستطيع دولة منفردة أن تتصدى للتحديات الكبرى، وبخاصة مع اشتداد المعاناة الإنسانية في المشرق، مُشدداً على أننا بحاجة إلى أن نوظف القاعدة المعرفية والبيانات لمواجهة الأزمات وتوقع السيناريوهات المقبلة.

وقال: "نحن بحاجة إلى منظومة معلوماتية شاملة لمشرقنا العربية تنسجم مع أولوياته، ومن ثم تهيئة المناخ العلمي لتحقيق ذلك وإصدار معلومات وبيانات موثقة بصورة علمية حول القضايا المختلفة"، مُبيناً أن ما نحتاجه هو وضع قواعد عامة تستبعد أي إقصاء أو إلغاء، وتضع مسألة العيش المشترك والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان، والهويّة الجامعة مع احترام الهويّات الفرعية والخصوصية الثقافية، في صدارة المهمات التي ينبغي أن يلتقي عندها الجميع.

ولفت الأمير الحسن بن طلال إلى أن المواطنة ليست صفة أو قيمة تضاف إلى واقع سياسي واجتماعي قائم، بقدر ما هي حقيقة الواقع نفسه وجوهر وجوده، وهي إطار ومرجعية قيمية في آن واحد.