شريط الأخبار
لأول مرة.. إزالة انزلاق غضروفي عنقي بالمنظار الكامل بمستشفى “حمزة” مقتل مطلوب أطلق النار على قوة امنية الملك مرتاح كما الشعب من حكومة حسان عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع الاتحاد الآسيوي يكشف مواعيد وملاعب كأس آسيا "السعودية 2027" الكهرباء العراقية تعتزم التعاقد على 100 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز إعلام: محكوم عليهما بالإعدام يرفضان تخفيف بايدن لحكمهما إلى السجن مدى الحياة توتنهام يزف خبرا سارا لجماهيره عشية مواجهة ليفربول تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد صعود "وول ستريت" بقيادة "إنفيديا" الصين.. ارتفاع عدد قتلى زلزال التبت إلى 126 شخصا بعد عام من الغياب.. ألابا يعود إلى قائمة ريال مدريد في السوبر الإسباني سفيرة فلسطين تقدم أوراق اعتمادها لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى النائب الظهراوي لحسان: "بتعرف دولة الرئيس إنه مافي مكان ندفن فيه" الأمير فراس يشكر المعزين بوفاة والدته لا إجراءات إضافية بالأردن بشأن الفيروس الصيني الولايات المتحدة تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنيا إلى عُمان بنك استثماري عالمي يغير توقعاته لأسعار الذهب في 2025 بشكل مفاجئ رادوفيتش مدربا لفريق الرمثا طقس بارد نسبياً يستمر حتى الجمعة الزعيم كيم يشيد بصاروخه المدمر الجديد: قادر على ردع الخصوم

الاحتلال يترجم مخطط الضم على أرض الواقع

الاحتلال يترجم مخطط الضم على أرض الواقع

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - كشف مركز فلسطيني متخصص بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة والنشاطات الاستيطانية النقاب عن أن سلطات الاحتلال وزعت أوامر عسكرية تستهدف مصادرة أكثر من 6 آلاف دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

وقال معهد الأبحاث التطبيقية «أريج» في تقرير، حصلت «قدس برس» على نسخة عنه، أمس الثلاثاء، إنه منذ عام 1991 أصدرت ما تُسمى «الإدارة المدنية» الإسرائيلية مخططات هيكلية للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، شملت مناطق توسع مستقبلية للمستوطنات القائمة، مع الأخذ بعين الاعتبار اعتماد مساحات إضافية لإقامة مستوطنات جديدة.

وأشار التقرير إلى أن مجموع مساحة المخططات الهيكلية الصادرة آنذاك بلغت 486 ألف دونم، وهي سبعة أضعاف مساحة المستوطنات الإسرائيلية التي كانت قائمة حتى العام 1991 والبالغة 69 ألف دونم.

وأضاف أنه عقب توقيع اتفاقيتي أوسلو الاولى والثانية في الأعوام 1993 و1995 على التوالي وتصنيف الأراضي الفلسطينية إلى مناطق أ، ب، ج، تجاهلت سلطات الاحتلال إصدار مخططات هيكلية للتجمعات الفلسطينية في المناطق المصنفة «ج» لتلبية احتياجاتها العمرانية ومواكبة الزيادة السكانية، بصفتها الجهة المخولة لتسيير الأمور الإدارية والأمنية، كما فعلت مع المستوطنات.

وتابع التقرير، أن ذلك جعل هذا التجاهل الممنهج التجمعات الفلسطينية تحت خطر الهدم لعدم مقدرتها على إصدار التراخيص اللازمة التي تجنبها عمليات الهدم والتشريد بسبب فرض سلطات الاحتلال إجراءات طويلة ومعقدة ومكلفة على الفلسطينيين المتقدمين للحصول عليها، عدا رفض معظم الطلبات المقدمة بزعم عدم موافاة المخططات الشروط اللازمة للبناء.

وذكر التقرير أن مساحة نفوذ المستوطنات تتخطى مساحة المخططات الهيكلية الاسرائيلية الصادرة في العام 1991 للمستوطنات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، حيث جاءت هذه الزيادة من خلال أوامر عسكرية إسرائيلية تمنح مجالس المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية السيطرة على أراض فلسطينية جديدة في الضفة، إضافة إلى تلك التي تحتلها وتلك التي تأتي تحت إطار المخططات الهيكلية الاسرائيلية لتصبح ضمن حدود المستوطنات الإسرائيلية المستقبلية، حتى بلغت المساحة التي تأتي ضمن مناطق نفوذ المستوطنات إلى نحو 542 ألف دونم مع نهاية العام 2019، أي بزيادة مقدارها 55 ألف و379 دونماً عن مساحة المخططات الهيكلية الإسرائيلية الصادرة في العام 1991.

وأشار التقرير إلى أنه منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية في العام 1967 استخدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، آلية قانونية وبيروقراطية معقدة تخطت إجراءات العدالة الطبيعية للسيطرة على جزء كبير من الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها شرقي القدس، حيث أصبحت هذه الأراضي فيما بعد جزءًا من المستوطنات والبؤر الاستيطانية والقواعد العسكرية، وتكريس مساحات أُخرى لتوسيع هذه المستوطنات في المستقبل.

وأوضح أن الأداة الرئيسية التي استخدمتها سلطات الاحتلال، للسيطرة على الأراضي الفلسطينية هي الأوامر العسكرية العنصرية لمصادرة الأراضي، منها لأغراض عسكرية، وأُخرى إعلان الأراضي أملاك غائبين، وأُخرى لمصادرة الأراضي لتلبية احتياجات العامة، وإعلان أُخرى محميات وحدائق طبيعية، وغيرها من الأوامر العنصرية التي استندت كل منها إلى أسس قانونية مختلفة.

ورأى التقرير أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا ترجمة لمخطط الضم الاسرائيلي على أرض الواقع وتطبيق رغبة إسرائيل في التسلل بعمق، والسيطرة على المناطق الاستراتيجية والحيوية في الضفة الغربية المحتلة، وإحكام قبضتها على ومواردها وخيراتها وضمها في نهاية المطاف حتى تضمن ديمومتها كدولة احتلال، نظراً لمساحة الأراضي التي أصبحت تسيطر عليها، وما زالت تسعى للسيطرة على المزيد منها من خلال القوانين العنصرية.

في موضوع آخر، اقتحم عشرات المستوطنين أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة. وقال مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية العامة وشؤون المسجد الاقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب لمراسل (بترا) في رام الله، ان الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة وجيش الاحتلال الاسرائيلي المدججين بالسلاح، موضحا ان المستوطنين المقتحمين أدوا طقوساً «تلمودية» في الجهة الشرقية من المسجد الاقصى وسط التصدي لهم بالطرد والتكبيرات الاحتجاجية من قبل المصلين والمرابطين وحراس المسجد الاقصى المبارك.

إلى ذلك، تواصل بلدية الاحتلال في القدس التضييق على الفلسطينيين وإصدار إخطارات الهدم وتنفيذ عمليات الهدم بذريعة البناء دون ترخيص، وكذلك إرغام العديد من المواطنين على هدم منازلهم ذاتيا تفاديا لتكاليف الهدم.

في سلوان، حاصرت قوات الاحتلال معززة بالوحدات الخاصة صباح أمس الثلاثاء، عمارة سكنية مكون من طابقين تعود ملكيتها لعائلة الطحان في حي واد قدوم تمهيدا لهدمها. ومساء الإثنين، أجبرت شرطا الاحتلال مواطنا مقدسيا على هدم منزله بزعم البناء دون ترخيص.

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات بالضفة الغربية تخللها اعتقال عدد من المواطنين.

في سياق آخر، أعلنت مواقع عبرية سقوط بالون أطلق من غزة على بعد 70 كم بين الخليل وعراد. واندلعت حرائق صباح أمس الثلاثاء في عدة مناطق في مستوطنات غلاف قطاع غزة، جراء سقوط بالونات حارقة. وأوضحت القناة 7 العبرية أن الحرائق اندلعت في مساحات زراعية في كيبوتس إيرز وفي منطقة أور هانر نتيجة سقوط بالونات حارقة وتعمل وحدات الإطفاء على إخمادها.

يشار إلى أن أكثر من 30 حريقا نشبت بالغلاف الاثنين بفعل إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزة، وعلى إثرها قررت إسرائيل أمس إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت". (وكالات)