شريط الأخبار
محافظ جرش: الانتهاء من الاستعدادات لاستقبال مهرجان جرش حماس توافق على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين في غزة الرزاز في ديوان التل: لا بد من صياغة مشروع وطني أردني بأفق عربي في مواجهة المشروع الصهيوني. الحكومة السورية: لا مكان للفدرالية أو التقسيم في مستقبل البلاد واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين ديوان المحاسبة: ندقّق في مؤسسات تتجاوز موازناتها 13 مليار دينار الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن يُلقي القبض على المتورطين في الاعتداء على الصحفي الحباشنة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء

بعد انفجار بيروت: لبنان يرقب قرار المحكمة باغتيال الحريري

بعد انفجار بيروت: لبنان يرقب قرار المحكمة باغتيال الحريري

القلعة نيوز : بيروت - يرقب لبنان قرار المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، حيث من المتوقع أن تصدر المحكمة الأممية في هولندا، اليوم الثلاثاء، أحكاما ضد أربعة من حزب الله نسبت لهم تهم الضلوع في الاغتيال.
وعقب تفجير مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من آب الجاري، وخلف أكثر من 170 قتيلا وآلاف الجرحى، أرجأت المحكمة الأممية النطق بالحكم إلى اليوم الثلاثاء.
ويأتي إصدار الحكم باغتيال الحريري بعد نحو 13 عاما على مداولات المحكمة الأممية، التي تأسست بمرسوم أصدرته الأمم المتحدة عام 2007 وبدأت مداولاتها في لاهاي بهولندا عام 2009، وستصدر المحكمة حكمها غيابيا بحق أربعة من خمسة متهمين.
ووجهت إلى المتهمين الأربعة، وهم: سليم عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا مجتمعين تهمة «المشاركة في مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي».
وكان قرار الاتهام الصادر في كانون الثاني 2011 يشمل: مصطفى أمين بدر الدين بوصفه العقل المدبر للعملية. لكن الادعاء أودع في تموز 2016 قرار اتهام معدلا حذف منه ما وجه إلى بدر الدين من تهم، بعد تلقيه تقارير وصفت بأنها موثوقة عن مقتله في سورية، لكن اسم بدر الدين ما زال واردا في قرار الاتهام بصفته شريكا. ومن المتوقع أن تزيد الأحكام من التوترات المتصاعدة في لبنان، بعد أسبوعين من انفجار مرفأ بيروت، علما أنه حتى قبل الانفجار المدمر في بيروت، كان قادة البلد قلقين من الأحداث بعد صدور الأحكام.
ويرى بعض اللبنانيين أن المحكمة وسيلة محايدة لكشف حقيقة مقتل الحريري، بينما يصفها حزب الله، الذي ينفي تورطه، بأنها مؤامرة لتشويه سمعة الجماعة. ويعتقد أحد المحللين أن التحقيق المطول والمحاكمة أفقد النتيجة زخمها وقيمتها، علما بأن المتهمين لا يزالون طلقاء.
وفي 14 شباط 2005، قتل الحريري مع 21 شخصا وأصيب 226 بجروح في انفجار استهدف موكبه قبالة فندق سان جورج العريق وسط بيروت. (وكالات)