شريط الأخبار
عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية

51 عاما على جريمة إحراق المسجد الأقصى

51 عاما على جريمة إحراق المسجد الأقصى


القلعة نيوز- 51 عاما مرت على جريمة إحراق المسجد الأقصى من قبل متطرف صهيوني، وما يزال أقدس مقدسات العرب والمسلمين يئن تحت وطأة التهويد والاحتلال والنهب، ولم يزل الذين يعيشون في أكنافه يتجرعون أقسى ألوان التعذيب الجسدي والمعنوي. في مثل هذه الايام قبل 51 عاما أحرق المتطرف "مايكل دينس روهن”، جانبا من المسجد أتى على منبر صلاح الدين، وصبّ جام حقده على مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وتداعى ثلة من المرابطين في رحاب المسجد، ليواجهوا اللهب والنار بما توفر بين أيديهم من إمكانات بسيطة. وعبرت عدد من الجهات العربية والفلسطينية عن الالم في ذكرى إحراق المسجد وسط إستمرار سطوة الاحتلال في التهويد والحفريات وهدم المنازل وطرد السكان، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا لفرض حقائق ووقائع جديدة، وتغيير الجغرافيا والديموغرافيا لصالحه، مستغلا سبات الأنظمة العربية المغيبة عن قبلة المسلمين الأولى. وشددت على أن المسجد الأقصى تهون دونه الأرواح والمهج، وأيّ مساس به، هو تجاوز للخطوط الحمراء، وسيقابل برد فعلٍ أشد مما يتوقعه العدو المجرم. مقبولة لدى شعبنا، وستُقابل برد فعل غاضب يليق بحجم الخيانة. ودعت الشعوب العربية والإسلاميّة لتتحرك بما تمتلك لتنصر مسرى النبي الكريم، وتعيد توجيه بوصلتها نحو المسجد الأقصى. كما دعت لتنحية الخلافات جانبا وتحقيق وحدة الصف والموقف الفلسطيني، لمواجه الاحتلال الإسرائيلي. من جهته قال "مرصد الأزهر”، إنه لم يعد هناك دور عبادة آمنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال في بيان أمس مناسبة ذكرى إحراق الأقصى إن هذه الجريمة هي باكورة جرائم الاحتلال بحق المساجد والمقدسات، ومساعيه الخبيثة الرامية إلى هدم "الأقصى”، وطمس وتغيير المعالم العربية والإسلامية في القدس المحتلة، من خلال التزوير الحضاري والتاريخي لها، وتهويد المعالم الدينية والاعتداء على المقدسات، في أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة. وأضاف أن هذه الجرائم تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة، كما أنها ستبقى محفورة في ذاكرة المسلمين والعالم. ولفت المرصد إلى أن ذلك لم يكن الاعتداء الوحيد على المقدسات والمساجد، بل إن آثار الحادث ما تزال تمتد إلى اليوم، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي قام منذ احتلاله لمدينة القدس وحتى يومنا هذا إما بغض الطرف أو تسهيلا للمستوطنين، بحرق عشرات المساجد في أماكن متفرقة من فلسطين المحتلة، آخرها ما وقع العام الحالي من حرق مسجدين، أحدهما: مسجد "البدرية” في حي بيت صفافا جنوب القدس، والآخر مسجد "البر والإحسان” في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى تلطيخ جدران المساجد بشعارات عنصرية تحريضية ضد العرب والمسلمين.-(أ ف ب)