شريط الأخبار
ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا على الطريقة المغربية.. أول صور لزواج محمد النني والبلوغر حنان أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي

الدكتور عطالله الحجايا يكتب: محافظ البلقاء وشعبويات الوزير .

الدكتور عطالله الحجايا يكتب: محافظ البلقاء وشعبويات الوزير .
القلعة نيوز : كتب الدكتور عطالله الحجايا
يسوؤني كما يسوء كلَّ أردني حر العبث بالوحدة الوطنية وتقسيم الناس إلى منابت وأصول ،وغريب وحبيب ، إلا ان ماحدث في البلقاء وما نسب لمحافظها من قول ، كان مثار دهشة ورفض ، غير اني عندما سمعت منه الواقعة أدركت حجم الظلم الذي وقع عليه ،فقد نشأ في بيت الشيخ عودة ابن هداية شيخ مشايخ قبيلة الحجايا ومنزل الشيخ مدرسة في الانتماء للأردن وفلسطين وجدّه الشيخ غيث ابن هداية من مشايخ الاردن المعدودين وممن وقعوا وثيقة رفض وعد بلفور وأسرته مع سائر أبناء القبيلة قدّموا الشهداء لفلسطين ومازالوا على العهد للأقصى ولفلسطين ويرون في وحدتنا الوطنية أمرا مقدسا .
وللحقيقة فإن ماحدث في محافظة البلقاء ليس كما نشر على مواقع التواصل ، والاعتذار الذي تنطّع له "وزير شعبوي" ليس في مكانه ،ذلك أن المحافظ استدعي والد الاستاذ كفاح أبو فرحان إلى مكتبه وكان الحوار حول التجمعات في منزله بأعداد كبيرة من مؤازري مجلس نقابة المعلمين ، وبحكم موقعه فقد طلب من أبو فرحان أن يمنع التجمعات في منزله لأن ذلك مخالف لأوامر الدفاع وقانون الصحة العامة بالاضافة إلى الهتافات التي كان ترددها التجمعات "بما يتوافق مع طبيعة عمل المحافظ" فقال أبو فرحان إن هؤلاء ضيوفي ولن أمنعهم من الهتاف فقال المحافظ " إن كانوا ضيوفك فيجب أن يكونوا مؤدبين" وفي مكتبه شهود كثر على ذلك ،فالأمر لاعلاقة له بأصول ومنابت ولا يمس وحدة وطنية ولم يخطر ببال المحافظ ما أراد المتصيدون الوصول إليه ،إذ إن كثيرا من الذين هاجموا المحافظ عبروا عن مكنون نفوسهم وبينوا لنا من هم أعداء الوحدة الوطنية . ولعل أبناء مخيم البقعة الذين توافدوا لمكتب المحافظ لأنهم يعرفونه حق المعرفة وتعاملوا معه خلال السنوات الربع الماضية وموقف النائب مصطفى ياغي لدليل على أن الرجل ليس كما زعموا ..وكذلك نعرفه ....هذا بيان بحكم المعرفة لابحكم القبلية أو العشائرية .